المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416375
يتصفح الموقع حاليا : 279

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 548: زعمه أنّ من خواص اجتماع الخسوف والكسوف إشارة إلى تقديم تجلّي الله الجمالي على تجلّيه الجلالي

يقول:

فتقديم القمر على الشمس إشارةٌ إلى تقديم التجلّي الجمالي، وانكسافُ الشمس بعده إشارةٌ إلى التجلّي الجلالي، فاتقوه إن كنتم متقين. وفي هذا التجلي الجلالي والجمالي إشارةٌ إلى أن مهدي آخر الزمان ومسيح تلك الأوان يوصف بكل نوعِ فقر وسيادة، ويعطى نصيبًا معتدًّا به مِن كل سعادة، ويصبَّغ بصبغ القمريِّين والشمسيِّين، والجماليِّين والجلاليِّين، بإذن أحسن الخالقين. (نور الحق)

أدلة كذبه:

1: الواقع، فالدنيا بقيت هي هي قبل الخسوف وبعده، ولم يلحظ أحدٌ أيّ تغيّر بخصوص ما هرأ به المرزا.

2:  انعدام الدليل، فلا يُعثر في القرآن أو الحديث على مثل هذا الكلام.

3: أن العقل ينفي مثل ذلك، فالقمر والشمس جمادات لا تعقل، والعقل لا يقبل أن يرتبط جمال الله أو جلاله بتقديم القمر أو تأخره عن الشمس.. فالربط غير معقول بحال. 

4: خسوف القمر لا بدّ أن يحدث قبل كسوف الشمس، ولا بدّ. فالخسوف في منتصف الشهر، والكسوف في أواخره، ولن تُكسف الشمس قبل خسوف القمر في أيّ شهر.

 24 نوفمبر 2020

  • السبت PM 02:40
    2022-10-08
  • 655
Powered by: GateGold