المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416330
يتصفح الموقع حاليا : 349

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 556: زعمه أن الناس ما وجدوا سبيلاً إلى القدْح فيه

يقول في عام 1907:

وسعَى العدا كلّ السَّعْي وسقطوا عليه كالبلاء، وتقصّوا أمره بكل الاستقصاء، ليجدوا فيه نقصًا أو يَعْثِرُوا على قولٍ منه فيه مخالفة الملّة الغرّاء، وخاضوا في سوانحه من مقتضى البغض والشحناء. فما وجدوا مع شدّة عداوتهم سبيلاً إلى القدْح والزرْي والازدراء، ولا طريق عمل يُحْمَل على الأغراض والأهواء. (الاستفتاء، ص 3)

وقد كذبَ كذبة كبيرة في قوله هذا؛ فقد وجد الناس في كلامه كثيرا من مخالفة الملة الغراء، وإلا لماذا كفّروه أو فسّقوه؟ ووجدوا كثيرا من مبررات القدح والازدراء، مثل شتائمه وتملقه للإنجليز، وادعائه النبوة ثم تراجعه ثم ادعائه. ووجدوه قد تحايل على  الناس وباعهم كتابا من دون أن يؤلفه وهو يعلم أنه لن يقدر.

وكانت قد صدرت كتب كثيرة تكذّبه، وتثبت كذبه.. بل نشر زوج محمدي بيغم تكذيبا للمرزا في مزاعمه عن تصديقه إياه. ونشر شرمبت وملاوامل الهندوسيان أن المرزا كذاب فيما يُشهدهما عليه. فواضح أن المرزا يكذب في زعمه أن الناس ما وجدوا سبيلاً إلى القدْح فيه.

  • السبت PM 02:32
    2022-10-08
  • 605
Powered by: GateGold