المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416373
يتصفح الموقع حاليا : 327

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 563: زعمه أنّه لا يجدر بالمرء تصديق وحيه إلا بآية

يقول:

"إذا كان أي إلهام يوافق القرآن الكريم فقط دون أن يكون معه آية فهو غير جدير بالقبول، وإنما الجدير بالقبول ذلك الإلهام الذي يوافق القرآن الكريم وتدعمه الآيات أيضًا. فإذا قال زيد إنه جاء من بلاط الملك حاملا منصبا ما ولم يكن معه أي آية وكان خاليا من الأمتعة الملكية والجيش والجنود فلا يُكَرّم لمجرد قوله: إنه نال منصبًا معينًا. (ملفوظات 10، نقلا عن الحكم مجلد 11 رقم 41 صفحة 12، 13 بتاريخ 17/11/1907)

قلتُ: لقد كذب المرزا هذه الكذبة ليفنّد وحي المهووسين في جماعته، وإلا فإنه هو القائل مرات عديدة إنّه كان يعرض وحيه على القرآن من دون أن يذكر في أيّ منها أنّه كان ينتظر نزول آية مع الوحي.

ووجه كذبه الثاني هو إيهامه أنّ الآيات ظلّت تتنزل مع وحيه. وهذا كذب فادح، وإلا فأين الآيات النازلة مع أول وحي تلقاه أو فبركه في مارس 1882، وهو:

"يا أحمد بارك الله فيك، ما رميتَ إذ رميتَ ولكنّ الله رمى. الرحمن علّم القرآنَ، لِتنذرَ قومًا ما أُنذِرَ آباؤهم، ولِتستبين سبيل المجرمين. قلْ إني أُمِرتُ وأنا أوّل المؤمنين. (البراهين الثالث، الحاشية 1 على الحاشية 11)

ففي ذلك الوقت لم يكن قد فبرك أيّ معجزة. وها هو وحيه ينادي أنه رسول لينذر قوما ما أنذر آباؤهم!! فما هي الآية الدالة على أنّ هذا الوحي من الله؟ هل هي قدرة المرزا على كتابة 300 دليل عقلي وحيا؟! لو كتب هذه الأدلة لقبلنا بها آيةً على أنّ هذا الوحي من عند الله، لكنّه لم يكتب، بل كذبَ.. فهي آية على كذبه.. وكذب وحيه.

 1 ديسمبر 2020

  • السبت PM 02:24
    2022-10-08
  • 516
Powered by: GateGold