المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416393
يتصفح الموقع حاليا : 268

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 571: حقيقة أعداد الأحمديين في عام 1908 وأعداد متبرّعيهم التي تبيّن أنه كذب في أقواله في 1904 وما بعدها

يقول المرزا:

"بإلقاء نظرة على الرسائل التي تصل يوميًّا يقدِّر الإنسان كم مِن رسائل البيعة تصل كل يوم، كما لا يخلو أي أسبوع لا يبايع فيه عشرة أو عشرون إنسانا بالحضور إلى هنا. فبهذا يرتفع عدد سجلات المبايعين كل يوم، أما هذا السجل (سجلّ المتبرعين بانتظام) فهو على حاله كما كان. حيث لم يزدَد عدد المتبرعين جيدا. (ملفوظات 10، نقلا عن الحكم مجلد 12 رقم 19 صف 3-4، 14/3/1908)

إذا كان يأتي أسبوعيا عشرة لينضموا إلى الأحمدية في ذروة مجدِها!! فعدد المنضمين خلال سنة 500. وإذا فرضنا أنّ المنضمّين عبر الرسائل مثلهم، فالعدد ألف. أما المرزا فكان يدّعي أنه ينضمّ لجماعته مائة ألف في كل سنة من بعد عام 1902.

والحقيقةُ أنه لم يكن ينضمّ عشرة في الأسبوع، لأنه لو كان ذلك كذلك لضُمّت أسماؤهم إلى سجلّ المتبرّعين، لكنّ اعتراف المرزا أنّ السجلّ على حاله ينفي وجود بيعات. وقولُه هذا مِن أوضح الأدلة على كذبه في كثرة البيعات.

أما إذا زعموا أنه كان ينضمّ 500 سنويا بالحضور إلى قاديان، وينضمّ 99950 عن طريق الرسائل، فنقول: معلوم أنّ أتباع المرزا منذ ذلك اليوم حتى اليوم لا يخرج 90% منهم عن نطاق محيط قاديان، أي منطقة البنجاب.. وهؤلاء لا بدّ أن يحضروا إلى قاديان إذا أرادوا البيعة. ومَن لا يحضر لرؤية المسيح المهدي فليس في قلبه ذرة إيمان به.. فالناس يأتون من بلاد بعيدة ليروا هذا الذي يدّعي ادعاءات كبيرة، ولو مِن باب الفضول، فكيف لمن آمن به؟! فالحقيقة أنّ علينا أن نفترض عدم وجود بيعة بالمراسلة من البنجاب البتة. وبهذا لن تزيد البيعات السنوية عن 500.. هذا إذا فرضنا صدق المرزا في قوله أنّ عشرة أو عشرين يبايعون أسبوعيا قادمين إلى قاديان، لكننا لا نصدّقه في ذلك، ولا نراهم يزيدون عن ثلاثة كل شهر أو شهرين. لكننا سنفترض صدقه في قوله هذا لنستدلّ به على كذبه في أقواله التالية:

يقول أكذب الناس في 28/8/1904م: "لقد ازداد عدد الجماعة عن 200 ألف. (ملفوظات نقلا عن جريدة البدر، 16/9/1904م والحكم 17/9/1904م)

وبعد سنة وشهرين ستصبح 300 ألف، حيث قال: "ترون أن معي جماعة كبيرة وقد بلغ عددها  300 ألف مبايع، ولا تزال تتقدم يوما تلو يوم، ولسوف يصل عددها إلى عشرات الملايين. (محاضرة لدهيانة، 4/11/1905)

فواضح أنه يزعم أنّ جماعته زادت مائة ألف في سنة، وواضح أنه كاذب في زعمه ما دام لم يكن يحضر سوى 10 في الأسبوع، وما دام سجلّ المتبرّعين على حاله.

ثم إنّ كذبته تضاعفت ثلاثة أضعاف، فبعد 4 أشهر زادت مائة ألف!!، حيث قال في مارس 1906:

"بلغ عددهم 400 ألف". (التجليات الإلهية، ص 3)

 5 ديسمبر 2020

  • السبت PM 02:16
    2022-10-08
  • 524
Powered by: GateGold