المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416374
يتصفح الموقع حاليا : 304

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 649: زعمه أن الشيطان سيظلّ نشطا منذ آدم إلى أن يأتي المرزا ليقضي عليه

يقول محمود:

أعلن المرزا أن الله تعالى سوف يجمع عن طريقه الأمم كلها، وسوف يأتي وقت يصبح فيه الأشرار كالمنبوذين. فقد قال: لقد خطط الشيطان لإهلاك آدم واستئصاله، وطلب من الله المهلة فأمهله إلى يوم الوقت المعلوم. وبسبب هذه المهلة لم يقضِ عليه أي نبيّ. أما الوقت الذي حُدِّد لقتله وهلاكه فهو أنْ يُقتل على يد المسيح الموعود. كان ينطلق في الأرض كاللصوص وقطاع الطرق ولكن هلاكه حانَ الآن. إلى اليوم كان هناك قلة من الأخيار وكثرة من الأشرار، ولكن سوف يهلك الشيطان ويكثر الأخيار، أما الأشرار فسوف يصبحون أذلة كالمنبوذين.. وعِبرة للآخرين) (تفسير محمود، نقلا عن جريدة الحكم. مجلد5 عدد34، 17/9/1901)

ويعلق محمود قائلا:

أرى أن زمن تحقق هذا النبأ القرآني بصورة كاملة هو زمن المهدي والمسيح الموعود، لأنه في شخصه اجتمع بنو إسحاق وبنو إسماعيل. فنرى أن هذا النبأ يتحقق بالفعل بعد ثلاثة عشر قرنا، ويقبل الإسلام ويدخل في الأحمدية أهل أوروبا وأمريكا وأفريقيا وأستراليا والهند والصين وجاوا وسومطرة والإيرانيون والمغول والأفغان والراجبوت والباتان وغيرهم وغيرهم.. فلا يوجد ملة ولا مذهب إلا ويدخل أهلها في الإسلام عن طريق الأحمدية، ويتحقق صدق هذا النبأ القرآني بأننا جعلنا هذا البيت جامعا للناس المتفرقين. (المرجع السابق)

أما كذبة المرزا ففي تفسيره السخيف الذي لم يأتِ به إلا ليضحك على البسطاء حتى يستمروا في دفع ضريبة العشر، وإلا فأين ورد أنّ الشيطان سيهلك على يد المسيح الموعود؟ هذه هي الآيات:

{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ} (الحجر 28-44)

هل فيها مسيح موعود؟ هل فيها أنه سيقتل الشيطان؟ هل فيها أنّ الوقت المعلوم هو وقت نزول المسيح؟ ليس فيها رائحة من ذلك، مما يدلّ على جرأة المرزا على الكذب.

أما كذبة محمود فهي في أنه سردَ كذبة أبيه، لأنّه كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكلّ ما سمع، وفي شهادة زوره أنه يرى نبوءة أبيه تتحقق، وفي قوله "أنه يقبل الإسلام ويدخل في الأحمدية أهل أوروبا وأمريكا وأفريقيا وأستراليا والهند والصين وجاوا وسومطرة والإيرانيون والمغول والأفغان.. وأنه ليس من ملة ولا مذهب إلا ويدخل أهلها في الإسلام عن طريق الأحمدية"، لأنك لن تعثر على خمسة إنجليز أسلموا عن طريق الأحمدية منذ ثلاثين سنة. وهذه النسبة لا تساوي شيئا مقارنة بمن يعتنق الإسلام عن طريق أهل السنة، أو بمن يتنصّر من المسلمين أو من الهندوس.. فهذه التحوّلات كلها أكثر مئات الأضعاف مما ذكره محمود. وكل واحدة منها تنقض قوله وتثبت كذبه.

وأما نبوءة المرزا العكسية فهي أن الشيطان يزداد قوةً منذ بداية مشروع احتياله، وفيما يلي بعض مظاهر قوته: 

1:  كذبة الـ 81 مليون بيعة في سنة واحدة؛ فالشيطان عبر تاريخه لم يُفلح في إقناع  جماعة بالكذب حتى هذا الحدّ.

2: كذبة الـ 300 دليل عقلي دامغ، والتي لم يجرؤ على مثلها أشدّ الناس وقاحة في التاريخ.

3: تأسيس جماعة عمادها الكذب واستغلال البسطاء ليدفعوا ضريبة العشر بلا ذنب اقترفوه. وهذه كبرى الجرائم.

4: شيوع الشذوذ الجنسي وتقنينه، ورفع رايته في بلد عربي على يد لورد أحمدي.

5: التغني بالخمور والترويج لحاناتها على يد برلماني أحمدي.

فثبت أن الشيطان يزداد قوةً منذ زمن المرزا

 18 يناير 2021

  • السبت PM 03:14
    2022-10-01
  • 571
Powered by: GateGold