المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416615
يتصفح الموقع حاليا : 245

البحث

البحث

عرض المادة

الكذبة 793: ربطه بين السكوت والخرَس

يقول:

وإذا كان [الله] لا يتكلم في هذا العصر فلا شك أنه لا يسمع أيضا؛ فكأنه لم يعُد شيئا الآن. فالدين الحق هو الذي يُثبت كلام االله وسماعه في العصر الراهن أيضا. (ينبوع المسيحية، ص 168)

قلتُ: هذا الربط مجرد كذب، فلا يلزم من السكوتِ الخرَس؛ فكثيرٌ من الناس يسكتون حين يسمعون شيئا ولا يعلّقون، ولا يقال إنهم خُرْس لمجرد سكوتهم.

وقد يختار شخص أن يصوم عن الكلام أسبوعا، فلا يقال إنه أخرس. فما الذي يمنع أنْ يختار اللهُ عدمَ الكلام للبشرِ لمدة يوم أو سنة أو مائة أو ألف؟

ثم هل الله دائمَ التحدّث ليلَ نهار وعلى مدار الساعة مع البشر كما هو يسمعهم في كل لحظة بلا توقّف؟ كلا، فلا يؤمن القائلون باستمرار الوحي بذلك.. فقد لا يوحي الله لأحد من البشر خلال دقيقة ما. وسكوتُ الله دقيقةً لا يعني أنه صار أخرسَ فيها، وهكذا سكوته عن الوحي ألفَ سنة أو عشرةَ آلاف سنة. فثبت بذلك تعمّد المرزا الكذب لمجرد أنْ يُسوِّق لقوله باستمرار الوحي.

  • الثلاثاء AM 11:50
    2022-09-06
  • 598
Powered by: GateGold