المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413803
يتصفح الموقع حاليا : 329

البحث

البحث

عرض المادة

upload/upload1627289651249.jpg

حقيقة المهدي المنتظر عند الشيعة

إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل الله فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

        أما بعد: فإن من أبرز عقائد الشيعة والتي تكاد تمتلئ بها كتبهم؛ عقيدة المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري، وهو الإمام الثاني عشر عندهم وهم يطلقون عليه الحجة كما يطلقون عليه القائم.

        ويزعمون أنه ولد سنة (255هـ)، واختفى في سرداب "سُرَّ من رأى" سنة (265هـ)، وهم ينتظرون خروجه في آخر الزمان لينتقم لهم من أعدائهم, ولا يزال الشيعة يزورونه بسرداب "سُر من رأى" ويدعونه للخروج.

        وقد صاحبت عقيدة المهدي المنتظر عند الشيعة خرافات وعقائد منحرفة خطرة.

        وقد استعرت فكرة خروجه([1]) في زماننا هذا عند الشيعة، فقد بدؤوا يستعدون لخروجه القريب – زعموا - ويتحدثون عن رؤيته في بعض المسيرات الشيعية, وتعددت تلك الرؤى وزعموا أنهم استطاعوا التقاط صورة له.

        ولما كان كثير من أهل السنة منخدعين بشعارات الشيعة في هذا الزمان مما يظهرونه من تقية ومداراة, ويجهل كثير من الناس حقيقة اعتقادهم في مهديهم المنتظر؛ كان لزاماً تجلية حقيقة هؤلاء القوم وبيان معتقدهم المنحرف في عقيدة خروج المهدي المنتظر: ]لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ[ [الأنفال:42]. فقمت بجمع مادة هذا الكتيب من مجموعة من الكتب والبحوث نصحاً لأهل السنة, ونسأل الله سبحانه وتعالى القبول الإخلاص في القول والعمل.

عقيدة أهل السنة في المهدي

       

        قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

        "فالمهدي الذي أخبر به النبي e اسمه محمد بن عبد الله لا محمد بن الحسن, وقد روي عن علي t أنه قال: "هو من ولد الحسن بن على لا من ولد الحسين بن علي"([2]).

        وأحاديث المهدي معروفة رواها الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم؛ كحديث عبد الله بن مسعود عن النبي e أنه قال: ((لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً([3])))"([4]).

        وقال ابن القيم:

        "وقد اختلف الناس في المهدي على أربعة أقوال:

        أحدها: أنه المسيح ابن مريم.

        القول الثاني: أنه المهدي الذي ولي من بني العباس, وقد انتهى زمانه.

        القول الثالث: أنه رجل من أهل بيت النبي e من ولد الحسن بن علي يخرج في آخر الزمان, وقد امتلأت الأرض جوراً وظلماً فيملأها قسطاً وعدلاً, وأكثر الأحاديث على هذا تدل.

        وفي كونه من ولد الحسن سر لطيف, وهو أن الحسن رضي الله تعالى عنه ترك الخلافة لله فجعل الله من ولده من يقوم بالخلافة الحق المتضمن للعدل الذي يملأ الأرض, وهذه سنة الله في عباده أنه من ترك لأجله شيئا أعطاه الله أو أعطى ذريته أفضل منه  وهذا بخلاف الحسين t، فإنه حرص عليها وقاتل عليها فلم يظفر بها, والله أعلم.

        وأما الرافضة الإمامية فلهم قول رابع وهو: أن المهدي هو محمد بن الحسن العسكري المنتظر من ولد الحسين بن علي لا من ولد الحسن الحاضر في الأمصار الغائب عن الأبصار الذي يورث العصا, ويختم الفضا دخل سرداب سامراء طفلاً صغيراً من أكثر من خمس مئة سنة؛ فلم تره بعد ذلك عين, ولم يحس فيه بخبر, ولا أثر وهم ينتظرونه كل يوم يقفون بالخيل على باب السرداب, ويصيحون به أن يخرج إليهم أخرج يا مولانا .. ثم يرجعون بالخيبة والحرمان فهذا دأبهم ودأبه. ولقد أحسن من قال:

ما آن للسرداب أن يلد الذي

 

كلمتموه  بجهلكم  ما  آنا

فعلى  عقولكم  العفاء  فإنكم

 

ثلثتم  العنقاء  والغيلانـا

        ولقد أصبح هؤلاء عاراً على بني آدم وضحكة يسخر منها كل عاقل([5]).

مهدي الشيعة خرافة

        يعتقد الروافض أن إمامهم الحسن العسكري المتوفى سنة (260هـ) لم يمت عقيماً كما يقول التاريخ(6[6])؛ بل له ولد، اختفى إثر ولادته ... ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا وهم ينتظرون ظهوره، أي منذ أكثر من أحد عشر قرناً.

          وهذه العقيدة لا تزال موجودة في أذهان الروافض إلى اليوم رغم تقدم العلم، وتطور وسائل المعرفة حتى أن آيتهم محمد باقر الصدر يقول: "كل ما في الأمر أنه عليه السلام يعيش بشخصية ثانوية متكونة من اسم مستعار، وعمل معين، وأسلوب في الحياة غير ملفت للنظر، ولا يمت إلى الإمامة والقيادة بصلة "([7]). أي: أنه يعيش بين الناس باسم مزور، وهو عندهم الحاكم على المسلمين، وكل من تولى على العالم الإسلامي من خلفاء على امتداد التاريخ فهم طواغيت، ومن تابعهم من المسلمين فهو في عداد المشركين.

        وهذه العقيدة منذ سنة (260هـ) إلى اليوم هي أساس مذهب الروافض، ويهتم بها آيات الرافضة ومراجعها حتى يعدون منكرها أكفر من إبليس([8]). إذ بها يستمدون القداسة بين شيعتهم، وبواسطتها يأخذون الأموال من اتباعهم باسم خمس "الغائب"، وعن طريقها يدعون الصلة بأهل البيت، وقد اضطروا للقول بهذه العقيدة البعيدة عن العقول، لأنهم قد حصروا الإمامة بأولاد الحسين وبأشخاص معينين منهم على اختلاف بينهم في تحديد الإمامة.

        ولكنهم فوجئـوا في سنة (260هـ)، بوفاة الحسن العسكري - وهو الإمام الحادي عشر عندهم - عقيماً فافترقوا في هذا وتحيروا حتى بلغت فرق شيعة الحسن العسكري أربع عشرة فرقة كما يقول النوبختي، أو خمس عشرة فرقة، كما يقول القمي، وهما من الرافضة ومن عايش تلك الأحداث، إذ هما من شيوخهم في القرن الثالث.

        وساد الشك أوساط الشيعة وغلبت عليهم الحيرة، ذلك أنهم قد قالوا لأتباعهم: إن الإمامة هي أصل الدين وأساسه، حتى جاء في نصوص "الكافي" - أصح كتاب عندهم في الحديث والرواية – "أنها أعظم أركان الإسلام"([9])  "وأنها أهم من النبوة"([10]) .. "وأن الأرض لا تخلو من إمام لحظة واحدة، ولو بقيت الأرض بغير إمام  لساخت". "ولو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها، كما يموج البحر بأهله"([11])؛ بل قالوا: "إن القرآن لا يكون حجة إلا بقيّم"([12])، وهو الإمام. "والإجماع لا حجة فيه، وإنما الحجة في قول الإمام"([13])، "والوحي لم يتوقف بوفاة الرسول e كما أجمع المسلمون؛ بل استمر؛ لأن قول الإمام - بزعمهم - كقول الله، حتى قال شيخهم المازندراني : "يجوز لمن روى حديثاً عن الإمام أن يقول فيه قال الله"([14]).

وكل هذه الدعاوي؛ وغيرها كثير تشتمل عليها عقيدتهم في الأئمة؛ ثم فجأة يسقط هذا الأساس، وتتهاوى معه مزاعم الرافضة، وينكشف الأمر أمام الأتباع، وتتضح الحقيقة لكل ذي عينين بوفاة الإمام بلا عقب، حتى قالت كتب الفرق عندهم بأنه مات: "ولم ير له خلف، ولم يعرف له ولد ظاهر، فاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه"([15]). فبدأت التنظيمات السرية تعمل لتفادي هذا الخطر المحدق قبل أن ينفرط سلك الأتباع، ويموت المذهب.

وتحكي كتب الفرق عندهم تباين اتجاهاتهم في الخروج من هذا المأزق فمنهم من قال: "إن الحسن بن علي حي لم يمت، وإنما غاب وهو القائم، ولا يجوز أن يموت ولا ولد له ظاهر لأن الأرض لا تخلو من إمام"([16]).

وذهبت فرقة أخرى إلى الاعتراف بموته، ولكنها قالت: "بأنه حي بعد موته وهو غائب الآن وسيظهر"([17]). بينما فرق أخرى حاولت أن تنقل الإمامة من الحسن إلى أخيه جعفر، وأخرى أبطلت إمامة الحسن بموته عقيماً([18]). وطائفـة أخـرى- وهم المسمون بالشيعة اليوم - زعموا بأن للحسن العسكري ولداً: "وكان قد أخفى - أي الحسن - مولده، وستر أمره، لصعوبة الوقت، وشدة طلب السلطان له ... فلم يظهر ولده في حياته، ولا عرفه الجمهور بعد وفاته"([19]). وهذا الولد المزعوم والذي يقول التاريخ بأنه لا حقيقة له، هو الذي يزعم آيات الشيعة أنهم نوابه.

عقيدتهم في منكر المهدي

        يقول  محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق:

        "واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام؛أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله"([20]).

        وينقل حديثا منسوبا إلى الإمام الصادق أنه قال: "المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا".

        ونسب أيضاً إلى النبي e أنه قال: "الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبى طالب وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي من أنكر واحداً منهم فقد أنكرني".

لا جهاد عند الشيعة إلا بحضور المهدي

        من الحقائق التي لا يعرفها كثير من الناس وهي أن الجهاد في المذهب الشيعي محرَّم إلى خروج إمامهم الثاني عشر.

        روى الكليني في "الكافي" (8/295) عن أبي عبد الله  قال: "كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل".

         وذكر هذه الرواية شيخهم الحر العاملي في "وسائل الشيعة" (11/37).

        وروى  الطبرسي في "مستدرك الوسائل" (2/248) عن أبي جعفر قال: "مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم  مثل فرخ طار ووقع من وكره فتلاعبت به الصبيان".

        وروى الحر العاملي في "وسائل الشيعة" (11/36) عن أبى عبد الله  قال: "يا سدير، إلزم بيتك وكن حلساً من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك".

        وفي "الصحيفة السجادية الكاملة" (ص16) عن أبي عبد الله  قال: "ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلماً أو ينعش حقاً إلا اصطلته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا". وفي "مستدرك الوسائل" (2/248) عن أبي جعفر قال: "كل راية ترفع قبل راية القائم  فصاحبها طاغوت".

        وقد قرر مرجعهم وآيتهم الخميني أن البدأة بالجهاد لا تكون إلا لقائمهم، إذ يقول في "تحرير الوسيلة" (1/482): "في عصر غيبة ولي الأمر وسلطان العصر – عجل الله فرجه – الشريف يقوم نوابه العامة وهم الفقهاء الجامعون لشرائط الفتوى والقضاء مقامه في إجراء السياسات وسائر ما للإمام إلا البدأة بالجهاد".

صفة خروج المهدي في آخر الزمان عند الشيعة

  • يخرج عن يمينه جبريل وعن شماله ميكائيل:

     روىَ عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: "كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة فـي خمسة آلاف من الملائكة، جبرائيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، والمؤمنون بين يديـه، وهـو يفرّق الجنـود فـي الأمصار"([21]).

     وقال أبو عبد الله عليه السلام: "إذا أذن الله تعالى للقائم بالخروج صعد المنبر فدعا الناس إلى نفسه .. فيقول جبرائيل: أنا أول من يبايعك ابسط كفّك، فيمسح على يده وقد وافاه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، فيبايعونه، ويقيم بمكة حتّى يتم أصحابه عشرة آلاف نفس، ثمّ يسير إلى المدينة"([22]).

     وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: "إذا قام القائم نزلت ملائكة بدر: ثلث على خيول شهب، وثلث على خيول بلق، وثلث على خيول حُوّ. قلت يا ابن رسول الله، وما الحُوّ ؟ قال: الحمر"([23]).

  • المهدي يظهر عرياناً:

     روى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضا عليه السلام أنه قال:

  "إنّ من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عارياً أمام قرص الشمس"([24]).

  • عندما يخرج المهدي ينادي الله باسمه العبراني:

     جاء في كتاب الغيبة للنعماني (169): إذا أذن الإمام دعا الله باسمه العبراني فأتيحت له صحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر.

  • عندما يخرج المهدي يجتمع إليه الشيعة من كل مكان:

     جاء في بحار الأنوار (52/291) عن أحد موالي أبي الحسن عليه السلام قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله: ]أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا[ [البقرة:148]، قال: ذلك والله أن لو قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان.

    وهذا الاجتماع لا يقتصر على الأحياء فقط بل حتى الأموات يحيون ويخرجون من قبورهم ملبين نداء القائم المنتظر. 

    روى الحر العاملي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل: كم يملك القائم (عج)؟ قال: "سبع سنين بطول الأيام والليالي حتى تكون السنة من شيعته مقدار عشر من سنينكم هذه وإذا آن قيامه مطر الناس جمادي الآخرة وعشر أيـام من رجب مطراً لم ير الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم من قبورهم فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب"([25]).

  • مهدي الشيعة يستفتح المدن بتابوت اليهود:

     جاء في كتاب الرجعة للإحسائي (ص156):

     "ويخرج الله التابوت الذي أمر به أرميا أن يرميه في بحيرة طبريا بقية مما ترك آل موسى وآل هارون ورضاضة اللوح وعصا موسى وقبا هارون وعشرة أصواع من المن وشرايح السلوى التي ادخرها بنو إسرائيل لمن بعدهم فيستفتح بالتابوت المدن كما استفتح به من كان قبله".

  • مهدي الشيعة تنبع له عينان من ماء ولبن:

     جاء في كتب الشيعة أنه عندما يخرج المهدي ستنبع له في الكوفة عينان من ماء ولبن وأنه يحمل معه حجر موسى الذي انبجست منه اثنتا عشرة عينا فكلما أراد الطعام أو الشراب نصبه.     

     روى المجلسي عن أبي سعيد الخرساني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال: "إذا قام القائم بمكة وأراد التوجه إلى الكوفة نادى مناديه: ألا لا يحمل أحد منكم طعاماً ولا شراباً ويحمل حجر موسى الذي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً فلا ينزل منزلا إلا نصبه فانبجست منه العيون فمن كان جائعاً شبع ومن كان ظمآن روى فيكون زادهم حتى ينزلوا النجف من ظاهر الكوفة فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائماً فمن كان جائعاً شبع ومن كان عطشاناً روي"([26]).

  • في عهد المهدي يصير للرجل من الشيعة قوة أربعين رجلاً ويمد لهم في أسماعهم وأبصارهم:

     جاء في "الكافي" عن أبي ربيع الشامي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن قائمنا إذا قام مد الله عز وجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لا يكون بينهم وبين القائم بريد يكلمهم فيسمعون وينظرون إليه وهو في مكانه([27]).

    وفي بحار الأنوار (52|317) عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إذا قام قائمنا أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة وجعل قلوبهم كزبر الحديد وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلاً ويكونون حكام الأرض وسنامها.

 

  • وقد انتشر كتاب "أحمدي نجاد والثورة العالمية المقبلة"، لمؤلف شيعي ذكر فيه علامات ظهور المهدي المنتظر في نظر الشيعة، وقرر فيه أن عودة المهدي قريبة جداً! وأننا نعيش الآن فيما أسماه "عصر الظهور"، وأن أحمدي نجاد هو قائد قوات المهدي, وأن مرشد الثورة علي خامئني هو صاحب رايته، ثم سرد بعض الأحداث التي اعتبرها ممهدة لظهور المهدي. انظر "الراصد" عدد (39) alrased.net.
  • رواه أبو داود في "سننه" رقم (4290)، بسند ضعيف.
  • رواه الترمذي في "سننه" رقم (2231) وقال: حسن صحيح، وأبو داود في "سننه" رقم (4282).
  • "منهاج السنة" (4/95).
  • "المنار المنيف" (ص143).
  • ممّن رفض فكرة المهدي العسكري الشيعي عندهم من المعاصرين أحمد الكاتب في كتابه المهم "تطور الفكر السياسي الشيعي" وهو لازم لكل من أراد التوسع في الموضوع من روايات الشيعة؛ أن الحسن العسكري مات ولم يعقّب وأنّ المهدي لم يولد قطّ وأنّ اعتقاد الشيعة بوجود هذا الإمام مبناه على التّجويز العقلي فقط, ولا حجّة لهم في أي مستند خبري في ذلك. وقوله هذا هو قول الكثير من قدماء الشيعة الأوائل، حيث أنكر بعض معاصري الحسن العسكري أن يكون قد عقّب ولداً, بل إن أخا الحسن العسكري واسمه جعفر من هؤلاء الشّهود النّافين, وجمع شهادات لجيرانه أنه مات ولم يعقّب, وقد سمّى الشيعة جعفراً هذا بجعفر الكاذب, تمييزاً له عن جعفر الصّادق.
  • "تاريخ ما بعد ظهور" (ص272).
  • انظر: ابن بابوية "إكمال الدين" (ص13).
  • انظر: "أصول الكافي" (2/18).
  • انظر: "أصول الكافي" (1/175). وبهذا المعنى قال شيخهم نعمة الله الجزائري: "والإمامة العامة التي هي فوق درجة النبوة والرسالة"، "زهر الربيع" (ص12). وقال هادي الطهراني أحد مراجعهم وآياتهم في هذا العصر: "الإمامة أجل من النبوة"، "ودائع النبـوة" (ص114).
  • الموضع نفسه من المصدر السابق .
  • "أصول الكافي" (1/188)، وانظر: "رجال الكشى" (ص420)، و"علل الشرائع" (ص192)، و"المحاسن" (ص268)، و"وسائل الشيعة" (18/141).
  • انظر: "تهذيب الوصول إلى علم الأصول" لابن المطهر (ص70).
  • "شرح جامع على الكافي" للمازندراني (2/272).
  • "المقالات والفرق" (ص102)، و"فرق الشيعة" (ص96).
  • "المقالات والفرق" (ص106)، و"فرق الشيعة" (ص96).
  • "المقالات والفرق" (ص107)، و"فرق الشيعة" (ص97).
  • "المقالات والفرق" (ص109)، "فرق الشيعة" (ص100-101).
  • "الإرشاد" للمفيد (ص389).
  • "رسالة الاعتقادات" للصدوق (ص103).
  • "إرشاد المفيد" (2/379)، و"روضة الواعظين" (ص264)، و"إعلام الورى بأعلام الهدى" لأبي علي الطبرسي (ص505).
  • "إعلام الورى بأعلام الهدى" لأبي علي الطبرسي (ص506).
  • "غيبة النعماني" (44/244)، و"إعلام الورى بأعلام الهدى" لأبي علي الطبرسي (ص506).
  • "حق اليقين" لمحمد الباقر المجلسي (ص347).
  • "الإيقاظ من الهجعة" (ص249).
  • "البحار" (52/335).
  • "روضة الكافي" (8/241).
  • "البحار" (52/353)، و"الغيبة" (ص135).
  • "بحار الأنوار" (52/315).
  • "تاريخ ما بعد الظهور" (ص579) ومؤلفه هو والد مقتدي الصدر قائد "جيش المهدي" المسؤول عن أغلب جرائم القتل والاغتيال في العراق ، ويبدو أنه يتقمص دور "المهدي" السفاح .
  • "الغيبة" للنعماني (ص146).
  • "تاريخ ما بعد الظهور" (ص482).
  • "بحار الأنوار" (13/156) ط/ الحجر.
  • "تاريخ ما بعد الظهور" (ص483).
  • "تاريخ ما بعد الظهور" (ص558).

  • الاثنين AM 11:54
    2021-07-26
  • 2642
Powered by: GateGold