المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412400
يتصفح الموقع حاليا : 379

البحث

البحث

عرض المادة

upload/upload1627130705868.jpg

الرافضة وآل البيت

  آل محمد هم أزواجه وكل من مُنع الصدقة وهم بنو هاشم بن عبد مناف أى جميع أعمام النبى وأولادهم ( المسلمين منهم ) .

ولقد أخرج الرافضة زوجات النبي من آل البيت. وكونهن من آل البيت هو نص القرآن الكريم قال تعالى :

(( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ، وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ

وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ، وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً)) (الأحزاب:33-35) .فسياق الآية وسباقها يدل دلالة قطعية على أن المقصود بقوله تعالى : ( إنما يريد الله  ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) نساء النبي  فهي كقوله تعالى : (( قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ )) (هود:73)

فبين أن زوجة إبراهيم عليه السلام من أهل بيته .

 وقد أخرج الرافضة العباس وأولاده من آل البيت مع قرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم .

وأخرج الرافضة بنات الرسول زينب ورقية وأم كلثوم من آل البيت . فقد أنكر متأخروهم أنهم بنات النبي ؛ لما في ذلك من طعنة في صدروهم إذ كيف يزوجهن النبي لمن يرون كفره .

إن أهل السنة يحترمون آل البيت ويكرمونهم ويعتقد أهل السنة أن الاثني عشر إماما الذين تنتسب لهم الرافضة بريئون من هذا المذهب لا يمت إليهم بصلة وهم يكذبون عليهم .

   قال شيخ الإسلام مبينا عقيدة أهل السنة في آل البيت  :

(( ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتولونهم ويحفظون فيهم وصيةرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال يوم غدير خم : ( أذكركم الله في أهل بيتي ) وقال أيضا للعباس عمه ، وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم فقال : ( والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي ) وقال : ( إن الله اصطفى بني إسماعيل واصطفى من بني إسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ) ويتولون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة خصوصا خديجة رضي الله عنها أم أكثر أولاده وأول من آمن به وعاضده على أمره وكان لها منه المنزلة العالية، والصديقة بنت الصديق رضي الله عنها التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) ويتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم، وطريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل )) (العقيدة الواسطية ).

  وأما الرافضة فهم يطعنون في أكثر آل البيت ويغلون في طائفة منهم فيجعلونهم فوق الأنبياء ولهم خصائص الربوبية والألوهية .

  وهاك من كتبهم بعض طعونهم في آل بيت النبوة ؛ لتعلم كذب ادعاءهم أنهم على مذهب آل البيت ومنهاجهم :

1- العباس عم النبي – صلى الله عليه وآله وسلم –

رووا كذبا عن محمد الباقر أنه قال عن العباس عم النبي، وعقيل أخي علي: بقي مع علي [ أي بعد موت النبي  صلى الله عليه وآله وسلم ] رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالإسلام، عباس وعقيل. وفي رواية أنه قال: بقيت بين خلَفين خائفين ذليلين حقيرين، عباس وعقيل. ( الشيعة وأهل البيت267) .

وعن علي بن الحسين أنه قرأ: ( من كان في هذا أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا )، نزلت في العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم. ( رجال الكشي52. 2) .

ـ عبد الله بن العباس الحبر البحر ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وابن عم علي رضي الله عنه لم يسلم منهم أيضا، فماذا قالوا عنه ؟؟!

يروون عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: هل تدرون ما أضحكني ؟ قالوا: لا. قال: زعم ابن عباس أنه من الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا [ وذكر كلاماً طويلاً ] ثم قال: فاستضحكت، ثم تركته يومه ذلك لسخافة عقله. (الكافي1/247).

  وعن علي أنه قال: اللهم العن ابني فلان واعم أبصارهما كما أعميت قلوبهما. (رجال الكشي52 ). قال المحقق في حاشية كتاب الكشي: ابني فلان كناية عن عبد الله وعبيد الله ابني العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم.  

وذكروا عن علي أنه قال لابن العباس: فلما أمكنتك الشدة من خيانة أمة محمد أسرعت الوثبة وعجلت العدوة فاختطفت ما قدرت عليه. أما تؤمن بالمعاد، أو ما تخاف من سوء الحساب، أو ما يكبر عليك أن تشتري الإماء وتنكح النساء بأموال الأرامل والمهاجرين. (رجال الكشي 58 ).

3- أولاد الحسن بن علي بن أبي طالب:

عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: وعندي الجفر الأحمر. فقال له عبد الله بن أبي يعقوب: أصلحك الله أيعرف هذا بنو الحسن؟ قال: إي والله، كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نهار، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار.  ( الكافي 1/240) .

4- محمد بن علي بن أبي طالب أخو الحسن والحسين والذي يعرف بابن الحنفية ؛ لأن أمه من بني حنيفة، فرووا عن علي أنه جمع الناس لإقامة حد الزنا على امرأة، ثم قال: لا يقيم الحد مَنْ لله عليه حد. يعني لا يقيم عليها الحد إلا الطاهرون. قال: فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أمير المؤمنين والحسن والحسين. وانصرف فيمن انصرف محمد ابن أمير المؤمنين . ( الكافي7/187).

5- زيد بن علي بن الحسين، عم جعفر الصادق وأخو محمد الباقر:

عن حنان بن سدير قال: كنت جالسا عند الحسن بن الحسن، فجاء سعيد ابن منصور وكان من رؤساء الزيدية، فقال: ما ترى في النبيذ ؟ قال: إن زيدًا كان يشربه عندنا. قال: ما أُصدق على زيد أنه شرب مسكرًا. قال: بلى قد شربه. قال: فإن كان فعل، فإن زيداً ليس بنبي ولا وصي نبي، إنما هو رجل من آل محمد.

6- عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب:

عن صفوان الجمال أنه قال: وقع بين أبي عبد الله وبين عبد الله بن الحسن كلام، حتى وقعت الضوضاء بينهما واجتمع الناس فتفرقا، [وذكر قصة طويلة ] قال المحقق في الحاشية: فيه دلالة على حسن رعاية الرحم وإن كان بهذه المثابة، وإن كان فاسقاً ضالاً. ( الكافي2/155).

7- إسماعيل بن جعفر الصادق الذي تنتسب إليه الإسماعيلية وهو أخو موسى الكاظم:

يروون عن جعفر الصادق والده أنه قال له: أفعلتها يا فاسق؟ أبشر بالنار ( الكشي211 ).

وذكروا عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال عن ولده إسماعيل: إنه عاص، لا يشبهني ولا يشبه أحداً من آبائي. ( بحار الأنوار 47/ 247 ).

8- موسى بن علي بن موسى أخو محمد بن علي  الجواد :

عن يعقوب بن المثنى قال: كان المتوكل يقول: أعياني أمر ابن الرضا [ يعني محمد بن علي الجواد ] أبَى أن يشرب معي. فقالوا له: فإن لم تجد منه، فهذا أخوه موسى قصَّاف، عزَّاف، يأكل، ويشرب، ويتعشق. ( الكافي1/ 502  ).

9- جعفر بن علي بن محمد، أخو الحسن العسكري، وعم المهدي المنتظر:

عن أحمد بن عبيد الله بن خاقان أنه سأل أباه عن الحسن العسكري؟ فأطراه وأعلى منزلته. فسأله عن أخيه جعفر؟ فقال: ومن جعفر فتسأل عن خبره؟! أوَ يُقرن بالحسن جعفر؟ معلن الفسق، فاجر، ماجن شريب للخمور، أقلُّ من رأيتَ من الرجال، وأهتكُهم لنفسه، خفيفٌ، قليلٌ في نفسه.  ( الكافي 1/504  ) .

فهل من ينسب هذه الأمور لآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحبهم ؟؟؟ .

لقد اتخذ الرافضة اثني عشر شخصا من آل البيت آلهة مع الله فتوجهوا لهم بأنواع العبادات من دعاء وذبح ونذر وتوكل وغير ذلك ، وجعلوا لهم معنى النبوة حين زعموا عصمتهم ووجوب طاعتهم وأنهم يوحى إليهم بل هم يصرحون بتفضيلهم على الأنبياء سوى محمد صلى الله عليه وسلم هؤلاء الاثنا عشر هم :

1- علي بن أبي طالب .

2- الحسن .

3 – الحسين .

4- علي بن الحسين زين العابدين.

5 - ولده محمد  الباقر .

6- ولده جعفر  الصادق .

7- ولده موسى  الكاظم .

8- ولده علي  الرضا .

9- ولده محمد  الجواد .

 10ـ ولده علي  الهادي .

11- ولده الحسن  العسكري .

12- ولده محمد  المنتظر .

وهؤلاء يمكن أن نقسمهم إلى أربعة أقسام :

القسم الأول : الصحابة منهم وهم علي والحسن والحسين.

القسم الثاني : وهم علماء أتقياء من جملة علماء أهل السنة والجماعة وهم ستة :-

1ـ علي بن الحسين 2ـ محمد الباقر

3ـ جعفر الصادق 4ـ موسى الكاظم

5ـ علي الرضا 6ـ محمد الجواد .

القسم الثالث : من جملة المسلمين لم يُعرف له كبير علم ، ولا طُعن في دينهم ، فهم مستورون ويكفيهم فخراً نسبهم إلى النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – وهما اثنان:

1- علي الهادي 2- الحسن العسكري.

وأنهما ممن يحق لهما أن يأتيا عند قبر النبي – صلى الله عليه وآله وسلم.  وأن يقولا: السلام عليك يا أبت.

القسم الرابع : معدوم لم يخلق: وهو واحد وهو المنتظر، محمد بن الحسن.

ومع كونهم يغالون فيهم كما يغلوا النصارى في عيسى بن مريم فهم أيضا قد وقعوا في الطعن فيهم ، وإليك ما يدل على ذلك من كتبهم :

1- علي بن أبي طالب:

  • ذكروا عن علي رضي الله عنه أنه كان ينام مع عائشة في فراش واحد ولحاف واحد، والنبي بينهما، ثم يقوم النبي يصلي الليل، وعلي وعائشة في فراش واحد وفي لحاف واحد . ( بحار الأنوار40/2 ) .
  • ويروون عن جعفر الصادق أنه قال: لما خطب عمر إلى علي ابنته أم كلثوم، قال له علي: إنها صبية. فلقي عمر العباس عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ما لي، أبِي بأس؟ قال: وما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردَّني، أما والله لأُعَوِرَنَّ زمزم [ يعني أدفنها ] ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها، ولأُقِيمَنَّ عليه شاهدين بأنه سرق فَلَأَقْطَعَنَّ يده. فأتاه العباس [ يعني عليا ] فأخبره، وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعله إليه فزوجها عمر بن الخطاب.
  • وفي رواية أن أبا عبد الله قال عن زواج عمر من أم كلثوم بنت علي ابن أبي طالب: إن ذلك فرجا غُصِبناه. ( الكافي 5/336 ) .

وهذا لا شك من أعظم الطعن في علي رضي الله عنه، والله إن العربي ليموت دفاعاً عن عرضه، ويشرفه ذلك، ويمدح به، أعلي رضي الله عنه وهو سيد من سادات الشرفاء، وسيد من سادات الأتقياء يقول ذلك فرج غصبناه؟ تُأخذ ابنته غصباً.

هذا لا يمكن أن يكون من أدنى الأشراف منزلة، فكيف يكون من علي رضي الله عنه، ولذلك حار الشيعة كثيراً في هذا الزواج ، وما عرفوا له مخرجاً إلى أن جاء أحدهم فزعم أنه لما جاء عمر يخطب أم كلثوم بنت علي حار علي في أمره ثم دعا امرأة من الجن فجاءته، فقال لها: إن عمر قد طلب ابنتي أم كلثوم، فتزوجيه أنت. فتشكلت الجنية بشكل أم كلثوم ثم تزوجها عمر . وأخفى علي أم كلثوم طول هذه المدة حتى مات عمر. فلما مات جاءت الجنية فأخذت ميراثها من عمر ثم انصرفت وأخرج علي أم كلثوم.

ولعمر من أم كلثوم من الأولاد زيد وحفصة الصغرى وهي غير حفصة أم المؤمنين.

 وأم كلثوم رضي الله عنها قتل زوجها عمر في صلاة الفجر، ثم قتل أبوها علي وهو خارج لصلاة الفجر ولذلك كانت تقول: ما لي ولصلاة الغداة [ تعني صلاة الفجر ] قتل زوجي في صلاة الغداة وقتل أبي في صلاة الغداة.

وكذلك روي عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: أتي عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه ولم تقدر عليه، فذهبت وأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها ثم قالت: زنا بي هذا الرجل. فقال عمر لعلي: ماذا ترى؟ فنظر علي إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها، ثم حكم بأنه بياض بيض. أعلي كرم الله وجهه ينظر بين فخذي امرأة غريبة عنه؟ هذا والله أعظم الطعن فيه. ( بحار الأنوار40/303 ) .

2- محمد بن علي  الباقر :

عن عبيد الله الدابغي قال: دخلت حماماً في المدينة فإذ شيخ كبير وهو قيِّم الحمام [ يعني المسؤول عنه والحمام يعني الحمامات العامة ]، فقلت: يا شيخ لمن هذا [ يعني الحمام ] ؟ قال: لأبي جعفر؟ قلت: كان يدخله؟ قال: نعم. قلت: كيف كان يصنع؟ قال: كان يدخل فيبدأ فيطلي عانته وما يليها، ثم يلُف على طرف إحليله [ يعني الذكر ] ويدعوني فأطلي سائر بدنه. فقلت له يوما: الذي تكره أن أراه قد رأيته. فقال: كلا إن النورة سترته  ( الكافي 6/497 ) .

3- جعفر الصادق:

وعن زرارة قال: سألت أبا عبد الله يعني جعفر الصادق عن التشهد؟ فأجاب. فقال زرارة: فلما خرجت ضرطت في لحيتي وقلت: لا يفلح أبداً  ( الكشي142 ) .

عن ابن أبي يعقوب قال: خرجت إلى السواد [ العراق ] أطلب دراهم للحج ونحن جماعة وفينا أبو بصير المرادي، قلت له: يا أبا بصير اتق الله وحج في مالك فإنك ذو مالٍ كثير. فقال: اسكت، فلو كانت الدنيا وقعت على صاحبك لاشتمل عليها بكسائه [ يعني جعفر الصادق ].

وأبو بصير وزرارة هذان من كبار رواة الشيعة.

عن أبي عبد الله قال: زرارة وأبو بصير ومحمد بن مسلم وبريد من الذين قال تعالى: ( والسابقون السابقون أولئك المقربون ) ( الكشي124  ) .

4- موسى بن جعفر [ الكاظم ]:

قال شعيب: دخلت على أبي الحسن [ يعني موسى الكاظم ] فقلت له: امرأة تزوجت ولها زوج؟ قال: ترجم المرأة ولا شيء على الرجل. قال: فلقيت أبا بصير فقلت له [ يعني هذه الفتوى ] . فمسح على صدره، وقال: ما أظن صاحبنا تناها حكمه بعد.  ( الكشي153  ) .

بعد هذا كله لنا أن نسأل: من هم أتباع آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هم محبوهم؟.

  ومما يدل على محبة أهل السنة لآل البيت ومحبتهم لأهل السنة ما وقع بينهم من المصاهرات وتسمية الأولاد.

المصاهرات :

أولهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

تزوج عائشة بنت أبي بكر الصديق، وهي من تيم.

وتزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب، وهي من بني عدي.

وتزوج أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، وهي من بني أمية.

وزوَّج ابنته رقية من عثمان بن عفان، وهو من بني أمية.

فلما توفيت زوجه أختها أم كلثوم.

وزوج ابنته زينب للعاص بن الربيع وهو من بني عبد شمس بن عبد مناف.

وعلي بن أبي طالب زوج ابنته أم كلثوم لعمر بن الخطاب. ( الكافي5/346 ) .

وتزوج علي أرملة أبي بكر الصديق أسماء بنت عميس.  ( سير أعلام النبلاء).

وتزوج علي أيضًا أمامة بنت العاص بن الربيع، بعد أن توفيت خالتها فاطمة.

ومحمد بن علي بن الحسين  الباقر  تزوج أم فروة بنت القاسم بن محمد ابن أبي بكر الصديق، وكان جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الصادق يقول: ولدني أبو بكر مرتين  ( سير أعلام النبلاء6/255 ) .

وأمه أم فروه بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وجدته أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.

وأبان بن عثمان بن عفان تزوج أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.  ( الشيعة وأهل البيت141 ) .

وسكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام.   ( طبقات ابن سعد5/183 ) . وغير هذا كثير.

تسمية الأولاد:

لعلي بن أبي طالب من الأولاد: أبو بكر وعمر وعثمان.  ( كشف الغمة في معرفة الأئمة 2/67 ) .

وللحسن بن علي من الأولاد: أبو بكر.  ( كشف الغمة2/198) .

ولعلي بن الحسن من الأولاد: عمر.  ( كشف الغمة 2/302 ) .

ولموسى بن جعفر من الأولاد: عمر وعائشة.  ( كشف الغمة3/29) .

  • السبت PM 03:45
    2021-07-24
  • 904
Powered by: GateGold