المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416371
يتصفح الموقع حاليا : 311

البحث

البحث

عرض المادة

أمر القادياني قد فصّل

  بسم الله الرحمن الرحيم 

سيدي المدير لمجلة المنار ، سلمه الله الغفار ، السلام عليكم ، رأيت العدد الأول من المجلد السابع والعشرين من مجلة المنار ، وأنا بمكة المكرمة في شهر ذي  القعدة ، فنظرت فيها تحت عنوان : الجامعة القاديانية . ما ذكر غلام أحمد القادياني  المدعي للمسيحية الموعودة ، والمهدوية المعهودة ، نشأ في البنجاب قريبًا من وطني  أمرتسر فأنا جاره ( وصاحب البيت أدرى بما فيه ) صرفت حصة من عمري في  تحقيق أمر القادياني ، باحثته وجادلته حتى صار أمرنا إلى أن دعا الله أنه من كان  منا كاذبًا عندك فأمته قبل الصادق وأشاع إعلاناً هنديًّا ( هذا تعريبه ) . 

 

       الفيصلة الأخيرة بيني وبين المولوي ثناء الله 

                                بسم الله الرحمن الرحيم

 ] وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ [ ( يونس : 53 ) بحضرة  المولوي ثناء الله ) . ( السلام على من اتبع الهدى ، إن سلسلة تكذيبي جارية في جريدتكم ( أهل  الحديث) ( الحديث ) مذ مدة طويلة أنتم تشهرون فيها أني كاذب دجال مفسد مفتر ،  ودعواي للمسيحية الموعودة كذب وافتراء على الله ، أني أوذيت منكم إيذاءً ،  وصبرت عليه صبرًا جميلاً ، لكن لما كنت مأمور بتبليغ الحق من الله  وأنتم تصدون الناس عني فأنا أدعو الله قائل : يا مالكي البصير القدير العليم الخبير تعلم ، ما في نفسي إن كان دعواي للمسيحية الموعودة افتراء مني وأنا في نظرك  مفسد كذّاب ، والافتراء في الليل والنهار شغلي فيا مالكي أنا أدعوك بالتضرع والإلحاح  أن تميتني قبل المولوي ثناء الله ، واجعله وجماعته مسرورين بموتي ،  يا مرسلي أنا أدعوك آخذًا بحظيرة القدس لك أن تفصل بيني وبين المولوي ثناء  الله ، أنه من كان مفسدًا في نظرك كاذبًا عندك فتوفّه قبل الصادق منا ] رَبَّنَا افْتَحْ  بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الفَاتِحِينَ [ ( الأعراف : 89 ) الراقم عبد الله  الصمد مرزا غلام أحمد المسيح الموعود ، عافاه الله وأيد عزه ، ربيع الأول سنة  1325هـ . 

      أيها الناظرون : إن المدعي قد مات منذ سنين ودُفن في قاديان وأنا بحمد الله  حي إلى الآن ، فهل بقي شيء يريب أحدًا في أمر القادياني ؟ لا والله قد فصل  فحصحص الحق ، وماذا بعد الحق إلا الضلال ، فاعتبروا يا أولي الأبصار . 

                                     ها أنا ذا الخادم لدين الله 

                  أبو الوفاء ثناء الله المدعو بفاتح قاديان الهندي الأمرتسري 

  • السبت PM 12:17
    2021-07-03
  • 984
Powered by: GateGold