المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409006
يتصفح الموقع حاليا : 334

البحث

البحث

عرض المادة

الشيعة الرافضة يكفرون أهل السنة ويكفرون كل من خالف مذهبهم

* الشيعة الاثنى عشرية يسمون أهل السنة في كتبهم بالعامة أو بالنواصب وقد جاء في دائرة المعارف الشيعية ما نصه: الخاصة في اصطلاح بعض أهل الدارية: الإمامية الاثنى عشرية، والعامة: أهل السنة والجماعة" ([1]).

 

- وقد ذكروا إجماع علمائهم على تكفير كل من خالفهم من أهل السنة وغيرهم:قال السيد نعمة الله الجزائري: في حكم النواصب :  إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنـهم شر من اليهود والنصارى، وإنّ من علامات الناصبي: تقديم غير عليٍّ عليه في الإمامة ([2]).أهـ.  والنواصب عندهم كما هو واضح من كلامه هم أهل السنة وغيرهم ممن يقر بإمامة أبي بكر وعمر وعثمان قبل علي رضي الله عنهم .    

- وعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله u: ما تقول في قتل الناصب؟

فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يُشهد عليك فافعل) (وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231).

وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخُمس.

- يقول يوسف البحراني([3]) في كتابه "الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة" ج10 ص360 وما بعدها:

وقال الشيخ المفيد: ولا يجوزُ لأحد من أهل الإيمان أن يُغَسِّل مخالفاً للحق في الولاية([4]) ولا يصلى عليه إلا أن تدعوا الضرورة إلى ذلك من جهة التقيّة.

وظاهر الشيخ([5]) - في التهذيب- موافقته في ذلك حيثُ أنه احتجَّ له بأن المخالف لأهل البيت كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلا ما خرج بالدليل.

وإذا كان غسل الكافر لا يجوز فيجب أن يكون غسل المخالف أيضاً غير جائز، وأما الصلاة عليه فتكون على حد ما كان يصلي النبي صلّى الله عليه وآله والأئمة عليه السلام على المنافقين.

وإلى هذا القول ذهب أبو الصلاح، وابن إدريس, وسلار، وهو الحق الظاهر بل الصريح من الأخبار، لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونَصبه, وشِركه, وحل ماله ودمه، كما بسطنا عليه الكلام بما لا يحوم حوله من شبهة النقض والإبرام في كتاب "الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب".

والقول بالكفر هو المشهورُ بين الأصحاب من علمائنا المتقدمين، كما نقله الشيخ ابن نوبخت من متقدمي أصحابنا في كتابه "فص الياقوت" حيث قال: دافعوا النص كفرة عند جمهور أصحابنا، ومن أصحابنا من يحكم بفسقهم... إلى آخره.

وقال العلامة في شرحه على الكتاب المذكور المسمى بأنوار الملكوت: أما دافعوا النص على أمير المؤمنين – عليه السلام – بالإمامة فقد ذهب أكثر أصحابنا إلى كفرهم , لأن النص معلومٌ بالتواتر من دين محمد صلّى الله عليه وسلّم فيكون ضرورياً أي معلوماً من دينه صلى الله عليه وآله بالضرورة، فجاحده يكون كافراً كمن يجحد وجوب الصلاة وصوم رمضان، ثم نقل الأقوال الأخر.

وبذلك صرح في باب الزكاة من كتاب "المنتهى"، وهو ظاهر الكليني في الكافي، والمرتضى، واختاره جملة من أفاضل متأخري المتأخرين.انتهى

 

- وفي كتاب (لله ثم للتاريخ :ص:87 ) قال حسين الموسوي: وفي جلسة خاصة مع الإمام - يعني الخوميني- قال لي: سيد حسين, آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ!!.أهـ

 

- بل تأمل معي كلام أبو القاسم الخوئي وهو من أعلم علمائهم في العصر الحديث وممن يُنسبون إلى الاعتدال حيث يقول: " فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية وإسلامهم ظاهرًا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم, وإن كان جميعهم في الحقيقة كافرين , وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة !!» (كتاب الطهارة للخوئي2/87).

 

- وقال السيد نعمة الله الجزائري: (إن علي بن يقطين- وهو شيعي- وزير الرشيد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين , فأمر غلمانه وهدموا أسقف المحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل) (الأنوار النعمانية 3/308).

وتحدثنا كتب التاريخ عما جرى في بغداد عند دخول هولاكو فيها، فإنه ارتكب أكبر مجزرة عرفها التاريخ، بحيث صبغ نـهر دجلة باللون الأحمر لكثرة من قتل من أهل السنة، فأنـهار من الدماء جرت في نـهر دجلة، حتى تغير لونه فصار أحمر، وصبغ مرة أخرى باللون الأزرق لكثرة الكتب التي ألقيت فيه، وكل هذا بسبب الوزيرين: النصير الطوسي ومحمد بن العلقمي ,فقد كانا وزيرين شيعيين ومحمد بن العلقمي هو وزير للخليفة العباسي ، وكانت تجري بينهما وبين هولاكو مراسلات سرية حيث تمكنا من إقناع هولاكو بدخول بغداد وإسقاط الخلافة العباسية ، وكانت لهما اليد الطولى في الحكم، ولكنهما لم يرتضيا تلك الخلافة لأنـها تدين بمذهب أهل السنة، فدخل هولاكو بغداد وأسقط الخلافة العباسية، ثم ما لبثا حتى صارا وزيرين لهولاكو مع أن هولاكو كان وثنياً.

ومع ذلك فإن الخميني يترضى على ابن يقطين والطوسي والعلقمي ويذكرهما بالخير والثناء الحسن ، ويعتبر ما قاموا به يعد من أعظم الخدمات الجليلة لدين الإسلام وما ذلك إلا لأنهم أعانوا على قتل أهل السنة!!.

وكما صنعوا مع التتار قديما صنعوا مع الأمريكان حديثًا, فقد عاونوهم على احتلال العراق, وسفك دماء المسلمين فيها, وكونوا العصابات والميليشيات المسلحة الموالية لإيران والتي قامت بسفك دماء أهل السنة وعلمائهم.

ودائمًا تجدهم يتعاونون في الباطن مع أعداء الإسلام من أجل القضاء على أهل السنة, وإن تظاهروا بخلاف ذلك, وقد أشار العلماء قديمًا وحديثًا إلى ذلك , وذكر ابن تيمية أنه لو قامت لليهود دولة في العراق لكان الروافض مناصرين لهم من الباطن, وأشار إلى نفس المعنى ابن كثير رحمه الله في كتابه البداية والنهاية. وها هو شارون يؤكد ذلك في مذكراته إذ يذكر أن علاقة الشيعة بهم علاقة طيبة.

قال ابن تيمية: الشيعة ترى أن كفر أهل السنة أغلظ من كفر اليهود والنصارى لأن أولئك عندهم كفار أصليون وهؤلاء كفار مرتدون وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي, ولهذا السبب يعاونون الكفار على الجمهور من المسلمين"أهـ([6])

 وهذا هو السبب الذي جعل بلاد الغرب تبارك إقامة دولة دينية شيعية.لأن شرها إنما يكون على أهل السنة فقط , ولا يخفى أن فرنسا كانت تأوي الخوميني ودعوته, بينما لا يسمحون مطلقًا بإقامة أي دولة دينية سنيَّة. ولعل ما حدث لطالبان , وحماس, وجبهة الإنقاذ  في الجزائر خير دليل على ذلك. ولو رأى الغرب يومًا ما أن هذه الدولة لم تعد تخدم أهدافه لقضى عليها وأعادها دولة علمانية.

* وهم لا يجوِّزون الصلاة خلف أهل السنة إلا إذا كان على سبيل التقية:

 

1 -  عن زرارة قال: سألت أبا جعفر – عليه السلام – عن الصلاة خلف المخالفين.

فقال: ما هم عندي إلا بمنـزلة الجدار([7]).

2 -  عن الفضل بن يسار قال:

سألت أبا جعفر – عليه السلام – عن مناكحة الناصب والصلاة خلفه.

فقال: لا تناكحه ولا تصل خلفه([8]).

وعلّق الحر العاملي في الوسائل ج3 ص383 على هذه الرواية: هذا مخصوص بغير وقت التقيّة.

 

3-  عن إسماعيل الجعفي قال:

قلت لأبي جعفر – عليه السلام -: رجل يحب أمير المؤمنين ولا يبرأ من عدوه([9])، ويقول هو أحَبّ إليّ ممن خالفه.

قال: هذا مخلّط وهو عدو لا تصلِّ خلفه ولا كرامة إلا أن تتقيه([10]).

 

4- عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله – عليه السلام – أنه قال:

ما منكم أحد يصلي صلاة الفريضة في وقتها، ثم يصلي معهم صلاة تقيّة وهو متوضئ إلا كتب الله له بها خمساً وعشرين درجة فارغبوا في ذلك([11]).

5-  عن الحسين بن عبد الله الأرجانيّ عن أبي عبد الله – عليه السلام – قال:

من صلّى في منـزله ثمّ أتى مسجداً من مساجدهم فصلّى معهم خرج بحسناتهم([12]).

6- عن إسحاق بن عمار عمّن سأل أبا عبد الله – عليه السلام -.

قال: أصلي خلف من لا أقتدي به فإذا فرغت من قراءتي ولم يفرغ هو؟ قال: فسبّح حتى يفرغ([13]).

7- في تفسير الإمام قال – عليه السلام -: نظر الباقر – عليه السلام – إلى بعض شيعته وقد دخل خلف بعض المخالفين إلى الصلاة، وأحسّ الشيعي بأنَّ الباقر – عليه السلام – قد عرف ذلك منه فقصده.

وقال: أعتذر يا ابن رسول الله صلّى الله عليه وآله من صلاتي خلف فلان فإني أتقيّة، لولا ذلك لصلّيت وحدي.

قال الباقر – عليه السلام -: يا أخي إنما كنت تحتاج أن تعتذر لو تركت، يا عبد الله المؤمن!! ما زالت ملائكة السماوات والسبع والأرضين السبع تصلّي عليك وتلعن إمامك ذاك، وإن الله أمر أن يحسب لك صلاتك خلفه للتقيّة بسبع مائة صلاة لو صلّيتها وحدك فعليك بالتقيّة([14]).

  8-  في كتاب فقه الرضا: قال – عليه السلام -:

ولا تصلّي إلا خلف رجلين: أحدهما من تثق به وتدينه وورعه وآخر من تتقي سيفه وسوطه وشرّه وبوائقه وشنعته، فصلِّ خلفه على سبيل التقية والمداراة وأذّن لنفسك وأقم واقرأ منها لأنه غير مؤتمن به، فإذا فرغت قبله من القراءة أبق آية حتى تقرأ وقت ركوعه، وإلا فسبّح إلى أن تركع([15]).

9- عن أبي جعفر محمد بن علي – عليهما السلام – أنه قال:

لا تصلوا خلف ناصب ولا كرامة ([16]).

 

[1] -  دائرة المعارف الشيعية: 17/122.

[2] - أنظر له كتاب الأنوار النعمانية (2/206-207 )

([3])  من أشهر فقهاء الشيعة الإثنى عشرية في القرن الثاني عشر الهجري، انظر ترجمته في مقدمة المجلد الأول من كتابه "الحدائق الناضرة" بقلم الطباطبائي (عالِمهم المُبَجّل في العصر الحديث) حيث فصّل القول في ترجمة حياته، والبحراني-كأكثر علمائهم- من المعتقدين بتحريف القرآن  كما يبدو من كتابه "الحدائق".

[4] - وذلك لأن عندهم أن النبي صلى الله عليه وسلم نصِّ على ولاية وإمامة علي بن أبي طالب , فمن أخذ الإمامة والخلافة قبله – كأبي بكر وعمر وعثمان- فقد خالف النص ويكون مغتصبًا للخلافة فيصير بذلك كافرًا ومن رضي بولايتهم ولم يتبرأ منهم فهو كافر مثلهم .

([5])  يقصد الطوسي-الملقب بشيخ الطائفة- مؤلف كتابي : التهذيب والاستبصار.

([6])  الفتاوى مجلد 28 ص 479  .

([7])  وسائل الشيعة للحر العاملي ج3 ص429، باب وجوب القراءة خلف من لا يُقتدى به واستحباب الأذان والإقامة وسقوط الجهر وما يتعذر من القراءة مع التقيّة وأنّه يجزئ منها مثل حديث النفس. الفروع من الكافي للكليني ج1 ص373، باب الصلاة خلف من لا يقتدي به. الحدائق الناضرة للبحراني ج11 ص77، الوافي للفيض الكاشاني في ج5 ص164.

([8])  وسائل الشيعة ج3 ص383 .

([9])  يقصد الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً، حيث إن الرافضة يزعمون أن المحبة لآل البيت لا تصح إلا بالبراءة من الصحابة، لأنهم – على حد زعمهم – اغتصبوا الخلافة.

([10])  تهذيب الأحكام للطوسي ج3 ص28، وسائل الشيعة ج3 ص389 "باب اشتراط كون إمام الجماعة مؤمناً موالياً للأئمة، وعدم جواز الاقتداء بالمخالف في الاعتقادات الصحيحة الأصولية إلا لتقيّة"، من لا يحضره الفقيه ج1 ص249 وانظر تعليق ابن بابويه مؤلف الكتاب على هذه الرواية.

([11])  وسائل الشيعة ج3 ص383، الحدائق الناضرة ج11 ص72 .

([12])  الفروع من الكافي 3/381، الحدائق الناضرة ج11 ص72، من لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي ج1 ص265، بحار الأنوار ج5 ص164 .

([13])  الفروع الكافي 1/373، وسائل الشيعة ج3 ص432، الوافي ج5 ص163 .

([14])  بحار الأنوار ج85 ص89، مستدرك الوسائل ج1 ص489-490 .

([15])  فقه الرضا ص14، نقلاً عن بحار الأنوار ج85 ص106. مستدرك الوسائل للنوري ج1 ص490 .

([16])  مستدرك الوسائل ج1 ص490 .

  • الاحد PM 06:48
    2021-06-27
  • 2663
Powered by: GateGold