المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416016
يتصفح الموقع حاليا : 203

البحث

البحث

عرض المادة

لماذا يكذب علماء الشيعة على الناس

الشيعة بصراحة يملكون عواطف جياشة مليئة بحب آل البيت رضوان الله عليهم خصوصا مع وجود المظالم التي حلت عليهم من بعض حكام بني أمية وبني العباس .استغل ذلك بعض الفرس لهدم الدين من داخله , واستفاد من ذلك بعض المعممين بالحصول على الخمس والفتيات فحرصوا على تعطيل عقول عوام الشيعة ومثقفوهم عن التفكير وأشغلوهم بالعوطف لئلا يثروا على الوضع المستفاد .

فلما رأو منهم ذلك وأن المذهب يتطور في الخرافة بلا حركة تصحيح ظاهرة تجرأوا إلى ما هو أبعد من ذلك إلى الكذب الصراح مطمئنين أن لن يفتش أحد من ورائهم

فلما ظهرت قناتي صفا ووصال ثاروا وأزبدوا وحرموا على الناس مشاهدتها وكأن الناس لا يملكون عقولاً للتمييز

خذ مثلاً على الكذب والتضليل

http://www.youtube.com/watch?v=9PoOvEI_ako كنيسة القديسة فاطمة في البرتقال

http://www.youtube.com/watch?v=PD7JH0BV92w&feature=related  قصة العصافير

http://www.dd-sunnah.net/records/view/action/view/id/510/  الخميني  يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوفق في دعوته .

http://www.youtube.com/watch?v=oBpRlPvJT7s  إليزابت من آل البيت

وإليك هذا النص :

عن أمير المؤمنين u إن غُفيراً -حمار رسول الله صلى الله عليه وآله- قال له: بأبي أنت وأمي -يا رسول الله- إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه: (أنه كان مع نوح في السفينة، فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار) (أصول الكافي 1/237).

 

وإليك سياحة في عالم التشيع :

يجوز التمتع بمن شك في أنها متزوجة و العاهرة

 http://www.dd-sunnah.net/records/view/action/view/id/549/

http://www.dd-sunnah.net/records/view/action/view/id/544/ من تمتع مرة فهو بمنزلة الأئمة

الخوئي يجوز للرجل أن يلعب بعورة الرجل والمرأة بعورة المرأة

http://www.dd-sunnah.net/records/view/action/view/id/495/

الخميني والرضيعة http://www.alserdaab.org/articles.aspx?article_no=587

 

 

 – تفكر وقف مع نفسك ؟؟

س1/ أنت تحب آل البيت ونحن نحب آل البيت فبم تميزت محبتك عن محبتنا سوى ( أنك تدعي فيهم العصمة والولاية التكوينية وعلم الغيب وتدعوهم من دون الله ) فهل بعد قراءتك للكتاب تبين لك أن محبتك أهدى سبيلاً أم محبتنا ؟

س2 / هل أنت مقتنع بأخذ علمائك لخمس أموالك وهل كان المعممون قبل قرون يسيرة يأخذون من الناس الخمس أم يتركونها حتى يخرج المهدي وهل انتفع بالخمس فقراء بلدتك أم ذهب لشراء الشقق الفارهة في ضواحي لندن ؟

س3 / لماذا بكاؤكم على موت الحسين رضي الله عنه شهيدا أشد من بكائكم على موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل وموت علي رضي الله عنه وهل أنت مقتنع بالتطبير وغيره , وهل تعلم أن هذه الأمور بل وأن الحسينيات أساسا لم تنشأ إلا منذ عهد قريب في المذهب الشيعي ؟ ألا ترى أن هدف كل ذلك إذكاء عواطف الشيعة لتجعلهم يفكرون بعواطفهم لا بعقولهم ؟ وهل سبق أن رأيت أحدا من الملالي يطبر ؟

س4 / هل معمميكم يعظمون الله في نفوسكم أكثر أم يعظمون آل البيت ولماذا خطب علمائكم تضج بتعظيم الأئمة دون تعظيم الله ولمذا يتجرؤ كثير منكم على الحلف بالله كاذبين ولا يتجرؤون على الحلف بالحسين إلا صادقين؟

س5/ لو سميت أبنائك بأبي بكر أو عمر أو عثمان فما موقف الشيعة منك ؟  وهل تعلم أن علياً والحسن والحسين رضوان الله عليهم سمو أبنائهم بهذه الأسماء (راجع مقاتل الطالبيين 88 وجلاء العيون للمجلسي 2/66

 

أعد قراءة فقرة تساؤلات وانظر هل الأسئلة الموجهة لكم في محلها أم أن لها جوابا مقنعاً .

فكر بعمق ؟؟

     وأخيرا أنصح كل شيعي بقراءة كتب على النت

كتاب الشيعي المهتدي

(ربحت الصحابة ولم أخسر آل البيت )

وكتاب الشيخ سليمان الخراشي

(أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق )

لله ثم للتاريخ (الموسوي)

 

 ملحق في بيان بيان طعن علماء  الشيعة في آل البيت ([1])

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملحق : بيان محبة أهل السنة لآل البيت([2])

 

 

ملحق بيان بغض آل البيت لأتباعهم وبراءتهم منهم ([3])

ملحق بيان براءة آل البيت من عقائد الشيعة

جاء في الكشي ( عن علي بن الحسين ، إنّ قوما من شيعتنا سيحبُّوننا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير ، وما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، فلا هم منّا ولا نحن منهم ) ـ رقم 191

وعن أبي عبد الله أنه قال: (لعن الله عبد الله بن سبأ، إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين u، وكان والله أمير المؤمنين u عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا، وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم)، (معرفة أخبار الرجال) للكشي (70-71)،

وإليك نماذج من كذب أكبر رواة الشيعة وأوثقهم على الأئمة
في الكشي رقم 544 (قال أبو الحسن الرضا عليه السلام : كان بيان يكذب على علي بن الحسين )

في الكشي رقم 541 (عن أبي جعفر ، قال : سمعته يقول : لعن لله بيان التبان وإنَ بناناً لعنه ألله كان يكذب على أبي ، أشهد بأن أبي علي بن الحسين كان عبداً صالحا ( .
زرارة بن أعين قال: (سألت أبا عبد الله عن التشهد .. إلى أن قال: فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت: لا يفلح أبداً)(1) (رجال الكشي 142).

وقال زرارة أيضاً: (والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخشب)(2) (رجال الكشي 123).

عن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول:

(رحم الله أبا جعفر، وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة.

فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟

قال: حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه) (الكشي 131).

ولهذا قال أبو عبد الله فيه: (لعن الله زرارة) (133).

وقال أبو عبد الله u أيضاً: اللهم لو لم تكن جهنم إلا سكرجة لوسعها آل أعين بن سنسن (133).

وقال أبو عبد الله: لعن الله بريداً، لعن الله زرارة (134).

وقال أيضاً: لا يموت زرارة إلا تائهاً عليه لعنة الله (134)، وقال أبو عبد الله أيضاً: هذا زرارة بن أعين، هذا والله من الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز
]وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً[ [الفرقان:23] (رجال الكشي 136).

وقال: إن قوماً يعارون الإيمان عارية، ثم يسلبونه، فيقال لهم يوم القيامة المعارون، أما إن زرارة بن أعين لمنهم (141) وقال أيضاً: إن مرض فلا تعده، وإن مات فلا تشهد جنازته.

فقيل له: زرارة؟ متعجباً، قال نعم زرارة شر من اليهود والنصارى ومن قال إن الله ثالث ثلاثة. إن الله قد نكس زرارة، وقال: إن زرارة قد شك في إمامتي فاستوهبته من ربي138).

المغيرة بن سعيد روى الكشي عن جعفر بن عيسى وأبي يحيى الواسطي قال : قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : « كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر ( عليه السلام ) فأذاقه اللّه حرّ الحديد ».
أخرج الكشي عن عبد اللّه بن مسكان عمّن حدثه من أصحابنا عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : لعن اللّه المغيرة بن سعيد إنّه كان يكذب على أبي ، فأذاقه اللّه حرّ الحديد. لعن اللّه من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا ، ولعن اللّه من أزالنا عن العبودية للّه ، الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا.
أخرج الكشي عن محمد بن عيسى بن عبيد : أنّ بعض أصحابنا سأل يونس بن عبد الرحمن وأنا حاضر ، فقال له : يا أبا محمد ما أشدَّك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا فما الذي يحملك على ردّ الاَحاديث؟ فقال : حدثني هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) يقول : لا تقبلوا علينا حديثاً إلاّ ما وافق القرآن والسنّة أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدمة ، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه اللّه دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يُحدِّث بها أبي فاتقوا اللّه ولاتقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا تعالى وسنّة نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فإنّا إذا حدّثنا قلنا قال اللّه عزّ وجلّ وقال رسول اللّه.
أخرج الكشي عن هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) يقول : « كان المغيرة بن سعيد يتعمَّد الكذب على أبي ويأخذ كتب أصحابه ، وكان أصحابه المستترون في أصحاب أبي ، يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة فكان يدسّ فيها الكفر والزندقة ويُسندها إلى أبي ثم يدفعها إلى أصحابه فيأمرهم أن يبثّوها في الشيعة فكل ما كان في كتب أصحاب أبي من الغلو فذاك مما دسّه المغيرة في كتبهم ».

 


ملحق سياحة مع الخميني : خصصته لأنه يعتبر إمام الشيعة في هذا الزمان

الخمينى يحرض على الشرك ) ليس من الشرك طلب الحاجة من الموتى) كشف الاسرار ص30

يصرح بإن الرسول استخدم التقية ولم يوفق في الرسالة حتى خاتم الانبياء(ص) اللذي قد جاء للاصلاح ايضا لم يوفق كتاب مختارات وخطابات الامام الخمينى ص(42(
ويتهم النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي ( واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه يقوله في (كتاب كشف الأسرار ص 55) :
يقول الخمينى " تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن ".  الحكومة الإسلامية ص 113
ينسب الخمينى للأئمة صفة الألوهية
يقول: )فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون) الحكومة الإسلامية ص 113
الخمينى ينفي احترامه للرسول "إن ميلاد الإمام المهدي عيد كبير بالنسبة للمسلمين ، يعتبر أكبر من عيد ميلاد النبي محمد ولذلك علينا أن نعد أنفسنا من أجل مجيء الإمام المهدي عليه السلام"
من خطابات الخمينى ذكري مولد المهدي 15-8-1400هـ
الخميني ... علي هو الاله –يقول عن أمير المؤمنين
علي رضي الله عنه : ( خليفته ) ( يعني خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم ) القائم مقامه في الملك والملكوت ، المتحد بحقيقته في حضرت الجبروت واللاهوت ، أصل شجرة طوبى ، وحقيقة سدرة المنتهى ، الرفيق الأعلى في مقام أو أدنى ، معلم الروحانيين ، ومؤيد الأنبياء والمرسلين علي أمير المؤمنين ) . مصباح الهداية ص 1
يقول الخمينى علي هو الاله
تحت قوله تعالى ( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) قال:" أي ربكم الذي هو الإمام. و هذا الكلام تأليه صريح لعلي رضي الله عنه و لو كان علي موجوداً لأحرقهم بالنار و لقتلهم أشد قتلة كما فعل بأسلافهم " مصباح الهداية ص 145
يقول الامام الخمينى : أن لائمتنا مقاما لا يبلغة ملك مقرب ولا نبي مرسل وهذا طعن هذا بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟!! الحكومة الاسلامية (ولاية الفقيه) ص 75
الرعد هو صوت علي بن ابي طالب رضى الله عنه  الاختصاص للمفيد ص 367

يقول بألوهية فاطمة ويقول في (الأسرار الفاطمية) ص 354 عن السيدة فاطمة رضي الله عنها: «لم تكن امرأةً عادية، بل هي كائن ملكوتي في الوجود بصورة إنسان، بل كائن إلهي جبروتي ظهر على هيئة امرأة»..

 

من  فتاوى الخميني
جواز تفخيذ الرضيعة
(وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى فى الرضيعة))( تحرير الوسيلة2/221)

 

وطء الدبر (المشهور الأقوى جواز وطئ الزوجة دبراً على كراهية) يقوله الخميني في تحرير الوسيلة ص241 مسألة رقم 11
الخميني يجيز التمتع بالزانية يقول(مسألة 18 : يجوز التمتع بالزانية على كراهية خصوصا لو كانت من العواهر والمشهورات بالزنا ، وإن فعل فليمنعها من الفجور(
والله ، يقول رب العزة والجلال {والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرّم ذلك على المؤمنين
كتابه تحرير الوسيلةج2ص292
اجازة التلقيح الصناعى من رجل اخر يعنى زنا والعياذ بالله – كتاب اجوبة واستفتاءات – الجزء الثانى
المعاملات ص71 المسائل الطبية س194
استحباب اكل الطين يستثنى من الطين طين قبر سيدنا أبي عبدالله الحسين للاستشفاء بحيث لا يزيد عن أكل الطينة بقدر الحمصة
تحرير الوسيلة مسألة رقم 9
جواز نكاح بنت الأخ على العمة  و بنت الأخت على الخالة إلا بإذنهما.و يجوز نكاح العمة و الخالة على بنتي الأخ و الأخت
من كتاب تحرير الوسيلة جـ2 من صفحة 241 إلى 291

أباحة حرمة ومال السني بقوله:"والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه في تحرير الوسيلة 1/352
الغلو عند الخميني :
ينقل الخميني عن أحد أئمته أنه قال : ( لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن ، وهو نحن ، ونحن هو ) . مصباح الهداية ص

قال الخميني في كتاب  كشف الأسرار 42  : « وبعد أن تبين أن الشرك هو طلب الشيء من غير رب العالمين على أساس كونه إلهاً ؟ فإن ما دون ذلك ليس بشرك ، ولا فرق في ذلك بين حي وميت ، فطلب الحاجة من الحجر ليس شركاً ، وإن يكن عملاً باطلاً » .انتهى
للاستزادة

http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=191667

 

 

 


 

ملحق : بعض([4]) المعممين حريصون على الجنس والمال .

حرص كثير السادة على توطين المتعة لأغراض شخصية :

ولن أخوض في حكمها لكن إذا كانوا يروون هذه الأحاديث واستعملوا المتعة بشراهة في بنات الأتباع فهل يرضون بالمتعة لبناتهم .

روى الصدوق عن الصادق u قال:

(إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بـها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقد بغير ديننا) (من لا يحضره الفقيه 3/366) وهذا تكفير لمن لم يقبل بالمتعة.

وقيل لأبي عبد الله u: هل للمتمتع ثواب؟ قال: (إن كان يريد بذلك وجه الله لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له بـها حسنة، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنباً، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره) (من لا يحضره الفقيه 3/366).

وقال النبي صلى الله عليه وآله: (من تمتع مرة أمن سخط الجبار، ومن تمتع مرتين حشر مع الأبرار، ومن تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان) (من لا يحضره الفقيه 3/366)،

بل قالوا إن رسول الله تمتع

http://www.dd-sunnah.net/records/view/action/view/id/533/ 

الخمس :

في كتب الشيعة مايدل على أن الخمس معفو عنه الموالي حتى خروج القائم فلماذا يصر المعممين الآن على أخذه واعتبار من لم يدفعه ابن حرام , ولماذا نراهم يركبون السيارات الفارهم والمباني الجميلة بينما الفقراء من الشيعة يتضاغون جوعا , ومن رأينا منه الزهد ظاهرا رأينا أبناءه يتكالبون على شراء المساكن في ضواحي لندن بأغلى الأثمان

1- عن ضريس الكناني قال أبو عبد الله u: من أين دخل على الناس الزنا؟

قلت لا أدري جعلت فداك، قال من قبل خمسنا أهل البيت إلا شيعتنا الأطيبين فإنه محلل لهم لميلادهم (أصول الكافي 2/502) شرح الشيخ مصطفى.

2- عن حكيم مؤذن بن عيسى قال: سألت أبا عبد الله u عن قوله تعالى:
]وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى[ [الأنفال:41]، فقال أبو عبد الله u بمرفقيه على ركبتيه ثم أشار بيده فقال: (هي والله الإفادة يوماً بيوم إلا أن أبي جعل شيعته في حل ليزكوا) (الكافي 2/499).

3- عن عمر بن يزيد قال: رأيت مسمعاً بالمدينة وقد كان حمل إلى أبي عبد الله تلك السنة مالا فرده أبو عبد الله .. إلى أن قال: يا أبا سيار قد طيبناه لك، وأحللناك منه فضم إليك مالك وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا) (أصول الكافي 2/268).

4- عن محمّد بن مسلم عن أحدهما u قال: إن أشد ما فيه الناس يوم القيامة أن يقوم صاحب الخمس فيقول: يا رب خمسي، وقد طيبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولاداتـهم ولتزكوا ولاداتـهم (أصول الكافي 2/502).

5- عن أبي عبد الله u قال: (إن الناس كلهم يعيشون في فضل مظلتنا إلا أنا أحللنا شيعتنا من ذلك) (من لا يحضره الفقيه 2/243).

6- عن يونس بن يعقوب قال: كنت عند أبي عبد الله u فدخل عليه رجل من القناطين فقال: (جعلت فداك، تقع في أيدينا الأرباح والأموال والتجارات ونعرف أن حقكم فيها ثابت وإنا عن ذلك مقصرون، فقال u: ما أنصفناكم إن كلفناكم ذلك) (من لا يحضره الفقيه 2/23).

7- عن علي بن مهزيار أنه قال: قرأت في كتاب لأبي جعفر u جاءه رجل يسأله أن يجعله في حل من مأكله ومشربه من الخمس، فكتب u بخطه: (من أعوزه شيء من حقي فهو في حل) (من لا يحضره الفقيه 2/23).

8- جاء رجل إلى أمير المؤمنين u، قال: أصبت مالاً أرمضت فيه أفلي توبة؟ قال: (اتني بخمسي، فأتاه بخمسه، فقال u: هو لك إن الرجل إذا تاب تاب ماله معه) (من لا يحضره الفقيه 2/22).

فهذه الروايات وغيرها كثير صريحة في إعفاء الشيعة من الخمس وإنـهم في حل من دفعه فمن أراد أن يستخلصه لنفسه أو أن يأكله ولا يدفع منه لأهل البيت شيئاً فهو في حل من دفعه وله ما أراد ولا إثم عليه، بل لا يجب عليهم الدفع حتى يقوم القائم كما في الرواية الثالثة.

فتاوى من كبار الفقهاء والمجتهدين ممن لهم باع في العلم واحتلوا مكانة رفيعة بين العلماء، في إباحة الخمس للشيعة وعدم دفعه لأي شخص كان حتى يقوم قائم أهل البيت:

1- المحقق الحلي نجم الدين جعفر بن الحسن المتوفى (676هـ).

أكد ثبوت إباحة المنافع والمساكن والمتجر حال الغيبة وقال: لا يجب إخراج حصة الموجودين من أرباب الخمس منها (انظر كتاب شرائع الإسلام 182-183 كتاب الخمس ).

2- يحيى بن سعيد الحلي المتوفى (690هـ).

مال إلى نظرية إباحة الخمس وغيره للشيعة كرماً من الأئمة وفضلاً كما في (كتابه الجامع للشرائع ص151).

3- الحسن بن المطهر الحلي الذي عاش في القرن الثامن أفتى بإباحة الخمس للشيعة وإعفائهم من دفعه كما في (كتاب تحرير الأحكام 75).

4- الشهيد الثاني المتوفى (966هـ) قال في (مجمع الفائدة والبرهان 4/355-358) ذهب إلى إباحة الخمس بشكل مطلق وقال: إن الأصح هو ذلك كما في كتاب (مسالك الأفهام 68).

5- المقدس الأردبيلي المتوفى (993هـ) وهو أفقه فقهاء عصره حتى لقبوه بالمقدس قال بإباحة مطلق التصرف في أموال الغائب للشيعة خصوصاً مع الاحتياج، وقال: إن عموم الأخبار تدل على السقوط بالكلية في زمان الغيبة والحضور بمعنى عدم الوجوب والحتم لعدم وجود دليل قوي على الأرباح والمكاسب ولعدم وجود الغنيمة.

6- محمّد حسن الفيض الكاشاني في كتابه مفاتيح الشريعة (229) مفتاح (260) اختار القول بسقوط ما يختص بالمهدي، قال: لتحليل الأئمة ذلك للشيعة.

7- جعفر كاشف الغطاء المتوفى (1227هـ) في كشف الغطاء (364): ذكر إباحة الأئمة للخمس وعدم وجوب دفعه إليهم.

8- محمّد حسن النجفي المتوفى (1266) في (جواهر الكلام 16/141).

قطع بإباحة الخمس للشيعة في زمن الغيبة بل والحضور الذي هو كالغيبة، وبين أن الأخبار تكاد تكون متواترة.

فلماذا الأصرار على أخذ الأموال إذا وإلى أين تذهب ؟؟

 

وفي هذه الصفحات عشرات بل مئات الملفات الصوتية والمرئية لعلماء الشيعة في غلوهم بآل البيت انظر واسمع وتعجب

http://www.dd-sunnah.net/records/list/id/3/frmSortBy/rec_date/frmSortOrder/ASC/

 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=51276

 

وهذه عشرات الوثائق

http://www.ansaaar.com/vb/showthread.php?t=84351

 

http://www.dd-sunnah.net/records/list/id/6/frmSortBy/rec_date/frmSortOrder/ASC/pageID/6/

 

وأخيرا توبة المرتضى علي

http://www.youtube.com/watch?v=D5-4pIBT7C4&feature=related

أعتذر عن الأخطاء الإملائية والنحوية وكثير من مادة الكتاب مستفادة من الشبكة العنكبوتية

 

([1])  طعنهم في النبي صلى الله عليه وسلم:ا

رواية في تفضيل علي على النبي صلى الله عليه وسلم كفروا بها جميع المسلمين وهي: (علي خير البشر فمن أبى فقد كفر) وهي رواية موضوعة باتفاق أهل السنة.
ومن الأدلة على تفضيلهم لعلي على النبي صلى الله عليه وسلم:
جاء في تفسير العياشي أن قوله تعالى: وحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى) ان المراد: الرسول وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والوسطى أمير المؤمنين.(
جاء في تفسير نور الثقلين ج 1 ص 654: أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: لو لم ابلغ ما اُمرت به من ولايتك لحبط عملي.
ويقولون ان الله رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعلي كما في تفسير البرهان ج 4 ص 475: عن البرسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قرا: ورفعنا لك ذكرك بعلي صهرك هكذا اقراها ابن مسعود وانتقصها عثمان.
وذكر القمي في تفسيره ج 1 ص 114 ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعرض له الصبيان بمكة ويضربوه حتى خرج معه علي عليه السلام فلم يعودوا يتعرضون له.

ومن سبهم للرسول

يقول الخميني في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الإمام السابع بتاريخ 9/8/1984 (إنني متأسف لأمرين أحدهما إن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا, وحتى في عهد الرسول (ص))

 ويقول في كتابه كشف الأسرار ص155, وواضح أن النبي (ص) لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقا لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلاد الإسلامية كل هذه الخلافات).


وينعتون النبي صلى الله عليه وسلم بالدياثة والعياذ بالله

فقد جاء في البرهان في تفسير القرآن 4/ 225 عن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أبو بكر وعمر فجلست بينه وبين عائشة، فقالت عائشة: ما وجدت إلا فخذي وفخذ رسول الله؟ فقال: مه يا عائشة.

وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ليس له خادم غيري، وكان له لحاف ليس له غيره، ومعه عائشة، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام إلى الصلاة -صلاة الليل- يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا. بحار الأنوار 40/2.
ويتهمون النبي صلى الله عليه وسلم انه كان لا ينام حتى يقبل وجه فاطمة وانه صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله كان يضع وجهه بين ثديي فاطمة فقد روى المجلسي في كتابه بحار الأنوار عن أبي عبد الله عليه السلام:كان رسول الله صلى الله عليه وآله لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة. بحار الأنوار 43/42
وكان يضع وجهه بين ثدييها. بحار الانوار ج 43 ص 78

      وجاء مرة أخرى فلم يجد مكاناً فأشار إليه رسول الله: ههنا -يعني خلفه- وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء: فجاء علي " عليه السلام " فقعد بين رسول الله وبين عائشة، فقالت وهي غاضبة: (ما وجدت لاستك ( دبرك أو مؤخرتك) موضعاً غير حجري؟؟؟!!! فغضب رسول الله " صلى الله عليه وسلم " وقال: يا حميراء لا تؤذيني في أخي) كتاب سليم بن قيس 179
طعنهم في علي ابن ابي طالب رضي الله عنه:
فان عليا رضي الله عنه لم يسلم أيضا من لسان بعض الشيعة فوصفوه بأنه حمار كما جاء في البحار عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال يا جابر: هل لك من حمار يسير بك فبلغ بك من المطلع إلى المغرب في يوم واحد ؟ قال : قلت : يا أبا جعفر جعلني الله فداك وأنى لي هذا ؟ قال : فقال أبو جعفر عليه السلام : وذلك أمير المؤمنين ، ثم قال : ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي بن أبي طالب عليه السلام : لتبلغن الأسباب والله لتركبن السحاب. بحار الأنوار /الجزء 39 صفحة136
ووصفوه بأنه دابة والعياذ بالله :
عن علي بن إبراهيم : قال : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : انتهى رسول الله - صلى الله عليه وآله - إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - وهو نائم في المسجد وقد جمع رملا ووضع رأسه عليه ، فحركه برجله ثم قال ( له ) : قم يا دابة الارض ، فقال رجل من أصحابه : يارسول الله - صلى الله عليه وآله - أفيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم ؟ فقال : لا والله ما هو إلا له خاصة وهي الدابة التي ذكرها الله في كتابه: ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) . ثم قال : يا علي ، إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك .مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج 3 ص 90 و 91 والرواية ذكرها أيضا الفيض الكاشاني في تفسيره وغيره أيضا.
وروى الكليني في أصول الكافي ص ص 198 أن عليا عليه السلام قال: ولقد أعطيت الست علم المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب واني لصاحب الكرات ودولة الدول واني لصاحب العصا والميسم والدابة التي تكلم الناس.
ويقولونه إن عليا بعوضة كما في تفسير القمي لقوله تعالى: إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها) فقال إن البعوضة هنا علي وما فوقها النبي صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله. تفسير القمي ج 1 ص 48

ويتهمونه بالجبن:
واكبر دليل على ذلك أنهم يعتقدون أنه بايع أبا بكر رغم انفه وضربت زوجته وكسر ضلعها واسقط جنينها وهو ساكت لا يستطيع الدفاع عن عرضه ولهذا لامته فاطمة كما يقولون قبحهم الله كما في كتاب أعيان الشيعة ص 26 ان فاطمة عليها السلام لامت عليا على قعوده وهو ساكت.
وقالوا أيضا انه زوج ابنته ام كلثوم من أبي حفص عمر لأنه خاف منه لذلك كما قال الاردبيلي : إن عليا لم يرد أن يزوج بنته أم كلثوم من عمر ولكنه خاف منه فوكل عمه عباس ليزوجها منه. حقيقة الشيعة ص 277
طعنهم في باقي اهل البيت:
بعض الشيعة يطعنون في فاطمة رضي الله عنها ويقولون بأنها لما أرادت الزواج بعلي بكت وأنها تزوجته وهي كارهة له كما في الكافي
وقالوا انها هددت أبا بكر فقالت له لئن لم تكف عن علي لانشرن شعري ولاشقن جيبي. تفسير العياشي ج 2 ص 67
وأما الحسن رضي الله عنه فيصفونه بمذل المؤمنين كما في رجال الكشي ص 103 أن احد شيعته دخل عليه فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين.
فهم يطعنون فيه لأنه تنازل لمعاوية رضي الله عنه بالحكم.
واما الحسين فيرون أن فاطمة كرهت حمله ووضعته كرها. كما في الكافي
وانه لم ترضعه أمه ولا امرأة انما كان يرضع من النبي صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله .
وطعنوا في عم النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الآية : فلبئس المولى ولبئس العشير) نزلت في العباس. رجال الكشي ص 45
وأيضا طعنوا في ابني العباس كما في ذكر الكشي ان عليا عليه السلام قال: اللهم العن ابني فلان واعمي أبصارهما يعني عبد الله وعبيد الله بنا العباس كما في الهامش. رجال الكشي ص 52
وزعموا ان النبي صلى الله عليه وسلم ليست له الا ابنة واحدة وهي فاطمة اما سائر البنات فلسن من بناته وهذا الذي قاله اللعين حسن الأمين الشيعي في كتابه دائرة المعارف الاسلامية الشيعية فقال: ذكر المؤرخون ان للنبي أربع بنات ولدى التحقيق في النصوص التاريخية لم نجد دليلا على ثبوت بنوة غير الزهراء منهن بل الظاهر أن البنات الاخريات كن بنات خديجة من زوجها الاول قبل محمد. ص 27
وهذا كذب صريح وطعن في الله الذي يثبت لنبيه اكثر من بنت فقد قال تعالى لنبيه : قل لازواجك وبناتك) فمن نصدق الشيعة أم الله عز وجل الذي اثبت لنبيه أكثر من بنت ومن نصدق الروايات الصحيحة ام نصدق القوم الذين لا يستحيون من افتراء الكذب على الله ورسوله وهم أنفسهم يصفون أنفسهم بالكذب

وطعنوا في باقي أهل البيت فهم يسمون أخ الحسن العسكري بجعفر الكاذب ويطعنون في محمد بن الحنفية ابن أبي طالب ويطعنون في سائر ابناء علي رضي الله عنه ولا يذكرونهم أصلا كعمر بن علي وأبوبكر بن علي وأبناء الحسين وأبناء الحسن وأعمام الرسول صلى الله عليه وسلم .

طعنهم في عائشة رضي الله عنها:
اما موقف الإمامية من أم المؤمنين المبرأة النقية التقية الزاهدة الفقيهة العالمة الربانية فحدث و لا حرج فهم يتهمونها بالزنا والعياذ بالله كما قال ابن رجب البرسي : إن عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة. مشارق أنوار اليقين ص 86
وقال مفسرهم المشهور القمي في تفسيره: والله ماعنى بقوله تعالى :فخانتاهما) إلا الفاحشة،وليقيمن الحد (فلانة)-يقصدون عائشة،فيما أتت به في طريق البصرة -في الطبعة الحديثة بياض بدلا من البصرة -وكان طلحة يحبها -فلما أرادت أن تخرج الى البصرة قال لها فلان :لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم ،فزوجت نفسها من طلحة )).تفسير القمي ص341، 2-377،وانظر البرهان للبحراني4-358،وتقسير عبدالله شبر ص 338
ولهذا يرون أن مهديهم المزعوم إذا خرج من السرداب سيقيم الحد على ام المؤمنين كما رووا في كتبهم
عن عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر عليه السلام : أما لو قد قام قائما لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد ، وحتى ينتقم لأمه فاطمة ، قلت : جعلت فداك ، ولم يجلدها الحد ؟ قال لفريتها على أم إبراهيم ، قلت : فكيف أخر الله ذلك إلى القائم ؟ قال : إن الله بعث محمدا رحمة وبعث القائم نقمة " انظر " الرجعة " لأحمد الأحسائى صفحة 116
قال المجلسي :" لا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض ، بل التصريح بنفاق عائشة وحفصة وكفرهما " ( بحار الأنوار 22/33 )
وقال الطوسي: عائشة كانت مصرة على حربها لعلي ولم تتب وهذا يدل
على كفرها وبقائها عليه,,,,,, الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد ص 361-365
ويقول يوسف البحراني: أن عائشة رضي الله عنها قد ارتدت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كما ارتد الجم الغفير من الصحابة. الشهاب الثاقب في معرفة معنى الناصب ص 236
يقول محمد بن حسين الشيرازي القمي في كتابه الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين: مما يدل على إمامة أئمتنا الاثني عشر أن عائشة كافرة مستحقة للنار، وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثني عشر ... وكل من قال بإمامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب. ص 615
ويقول المجلسي اللعين في كتابه حق اليقين ص 519: وعقيدتنا في التبرؤ أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم.


ومن سبهم لعلي  فهم يحكون فى كتبهم أن الحسن بن على دخل على جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتعثر بذيله فأسرّ إلى النبي عليه الصلاة والسلام سراً فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي عليه الصلاة والسلام حتى أتى منزل فاطمة … ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده ثم هزها إليه هزاً خفيفاً ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها) بحار الأنوار 43/42

وعن أبي عبد الله ( جعفر ) عليه السلام أنه سُئل: هل تشيع الجنازة بنار ويُمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يُضاد به؟ قال: فتغير لون أبي عبد الله عليه السلام من ذلك واستوى جالساً ثم قال: إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لها: أما علمت أنّ علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت: حقاً ما تقول؟ فقال: حقاً ما أقول ثلاث مرات ، فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها ، وذلك أنّ الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداّ وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله ، قال: فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيي أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليه الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يُذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أن لا يهنيها النوم وليس لها قرار ، قال لها: قومي يا بنية فقامت ، فحمل النبي عليه الصلاة والسلام الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي عليه السلام وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجله على رجل علّي فغمزه وقال: قم يا أبا تراب! فكم ساكن أزعجته، ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ! أما علمت أنّ فاطمة بضعة مني وأنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي. علل الشرائع للقمي ص185-186

و الغريب هنا أنّ هذه المقولة قيلت بناء على إغضاب علي لفاطمة و هو تحذير نبوي لعلي زوج فاطمة و لباقي الصحابة من إغضاب فاطمة إلا أنّ الشيعة لا يستدلون بهذا الحديث إلا على أبي بكر ،

 

 

 

([2])  وإليك طائفة من أقوالهم في ذلك ..
 قول خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه ( ت13هـ ) .روى الشيخان في صحيحيهما عنه رضي الله عنه أنه قال : والذي نفسي بيده ، لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي . البخاري برقم ( 4241 ) ومسلم برقم ( 1759) .
قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( ت23هـ ) .روى ابن سعد في الطبقات ( 4 / 22 ) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال للعباس رضي الله عنه : والله لإسلامك يوم أسلمت كان أحب إلي من إسلام الخطاب – يعني والده – لو أسلم ؛ لأن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب .
 قول زيد بن ثابت رضي الله عنه ( ت42هـ ) .عن الشعبي قال : صلى زيد بن ثابت رضي الله عنه على جنازة ، ثم قُرّب له بغلته ليركبها ، فجاء ابن عباس رضي الله عنهما فأخذ بركابه ، فقال زيد : خل عنك يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال هكذا نفعل بالعلماء ، فقبّل زيد يد ابن عباس وقال ، هكذا أُمِرْنا أن نفعل بأهل بيت نبينا . الطبقات لابن سعد (2/ 360( .
قول ابن عباس رضي الله عنهما ( ت68هـ ) .قال رزين بن عبيد : كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما فأتى زين العابدين علي بن الحسين ، فقال له ابن عباس : مرحباً بالحبيب ابن الحبيب . أخرجه أحمد في الفضائل ( 2 / 777( .
قول أبي جعفر أحمد بن محمد الطحاوي ( ت321هـ ) .قال رحمه الله في عقيدته الشهيرة : ( ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير (..
وقال أيضاً : ( ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه الطاهرات من كل دنس ، وذريته المقدسين من كل رجس ، فقد برئ من النفاق ) . انظر العقيدة الطحاوية شرح ابن أبي العز ( ص 467 – 471( .
- قول الإمام الحسن بن علي البربهاري ( ت 329هـ ) .قال في شرح السنة ( ص 96 – 97 ) : واعرف لبني هاشم فضلهم ، لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتعرف فضل قريش والعرب ، وجميع الأفخاذ ، فاعرف قدرهم وحقوقهم في الإسلام ، وموالي القوم منهم ، وتعرف لسائر الناس حقهم في الإسلام ، واعرف فضل الأنصار ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ، وآل الرسول فلا تنساهم ، واعرف فضلهم وكرامتهم .
 قول الإمام أبي بكر محمد بن الحسين الآجري ( ت360هـ ) .قال في كتابه الشريعة (5/ 2276 ) : واجب على كل مؤمن ومؤمنة محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبنو هاشهم : علي بن أبي طالب وولده وذريته ، وفاطمة وولدها وذريتها ، والحسن والحسين وأولادهما وذريتهما ، وجعفر الطيار وولده وذريته ، وحمزة وولده ، والعباس وولده وذريته رضي الله عنهم ، هؤلاء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واجب على المسلمين محبتهم وإكرامهم واحتمالهم وحسن مداراتهم ، والصبر عليهم ، والدعاء لهم( .
-قول الإمام عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني ( ت387هـ ) .قال رحمه الله في النونية ، انظر : كفاية الإنسان من القصائد الغر الحسان ، جمع محمد أحمد سيد ( ص41( :-
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم **** واعرف علياً أيما عرفان
لاتنتقصه ولا تزد في قدره **** فعليه تصلى النار طائفتان
إحداهما لا ترتضيه خليفة **** وتنصه الأخرى إلهاً ثاني
قول الموفق ابن قدامة المقدسي ( ت620هـ ) .قال في لمعة الاعتقاد : ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرءات من كل سوء ، أفضهم خديجة بنت خويلد ، وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها الله في كتابه ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، فمن قذفها بما برأها الله منه فهو كافر بالله العظيم . انظر لمعة الاعتقاد بشرح الشيخ ابن عثيمين ( ص 152( .
 أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية ( ت728هـ ) .قال في العقيدة الواسطية ( ص195 ) بشرح الشيخ الفوزان : ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قال يوم خدير خم : ( أذكركم الله في أهل بيتي ) وقال للعباس عمه وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم ، فقال : ) والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبونكم لله ولقرابتي ) وقال : ( إن الله اصطفى إسماعيل ، واصطفى من بني إسماعيل كنانة ، واصطفى من كنانة قريشاً ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم ( .
وقال رحمه الله في بيان عقيدة السلف في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم : ويتولون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ، ويؤمنون بأنهن أزواجه في الآخرة خصوصاً خديجة رضي الله عنها أم أولاده وأول من آمن به وعاضده على أمره ، وكان لها منه المنزلة العالية ، والصديقة بنت الصديق رضي الله عنها ، التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) ، ويتبرؤون من طريق الروافض الذين يبغضون الصحابه ويسبونهم ، ومن طريقة النواصب الذي يؤذون أهل البيت بقول أو عمل . العقيدة الواسطية ( ص 198 ، 201 ) بشرح الشيخ الفوزان .
وقال رحمه الله : ولا ريب أن لآل محمد صلى الله عليه وسلم حقاً على الأمة لا يشاركهم فيه غيرهم ، ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة ما لايستحقه غير قريش من القبائل ، كما أن قريشاً يستحقون من المحبة والموالاة مالا يستحقه غير قريش من القبائل ، كما أن جنس العرب يستحق من المحبة والموالاة مالا يستحقه سائر أجناس بني آدم . وهذا على مذهب الجمهور الذي يرون فضل العرب على غيرهم ، وفضل قريش على سائر العرب ، وفضل بني هاشم على سائر قريش ، وهذا هو المنصوص عن الأئمة كأحمد وغيره . منهاج النسة ( 4 / 599 ( .
قول الحافظ ابن كثير ( ت774هـ ) .قال رحمه الله في تفسيره ( 6 / 199 ) : ولا ننكر الوصاة بأهل البيت ، والأمر بالإحسان إليهم ، واحترامهم وإكرامهم ، فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخراً وحسباً ونسباً ، ولا سيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية ، كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه وعلي وأهل ذريته رضي الله عنهم أجميعن .
 قول محمد بن إبراهيم الوزير اليماني ( ت840هـ ) .قال رحمه الله في إيثار الحق على الخلق ( ص 460-461 ) : وقد دلت النصوص الجمة المتواترة على وجبوب محبتهم وموالاتهم – يعني أهل البيت – وأن يكون معهم ففي الصحيح ( ولا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا .. ) وفيه : ( المرء مع من أحب ) ، ومما يخص أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } [الأحزاب /33] . فيجب لذلك حبهم وتعظيمهم وتوقيرهم واحترامهم والاعتراف بمناقبهم ؛ فإنهم أهل آيات المباهلة والمودة والتطهير ، وأهل المناقب الجمة والفضل الشهير .

  • أقوال العلامة صديق حسن خان ( ت1307هـ ) .قال رحمه الله في الدين الخالص (3/ 270 ) : .. وأما أهل السنة فهم مقرون بفضائلهم – يعني أهل البيت – كلهم أجمعين .. لا ينكرون على أهل البيت من الأزواج والأولاد ، ولا يقصرون في معرفة حق الصحابة الأمجاد ، قائمون بالعدل والإنصاف ، حائدون عن الجور والاعتساف ، فهم الأمة الوسط بين هذه الفرق الباطلة الكاذبة الخاطئة .
    وقال في موضع بين عقيدة أهل السنة في الأزواج والعترة : .. وأهل السنة يحرمون الكل ويعظمونهن حق العظمة ، وهو الحق البحت ، وكذلك يعترفون بعظمة أولاده صلى الله عليه وسلم ، من فاطمة رضي الله عنها ، ويذكرونهم جميعاً بالخير والدعاء والثناء ، ومن لم يراع هذه الحرمة لأزواجه المطهرات ، وعترته الطارات ، فقد خالف ظاهر الكتاب وصريح النص منه . الدين الخالص ( 3 / 268 ). وقطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر ( ص 101، 103 ) .
    قول العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي ( ت1376هـ ) .قال رحمه الله في النتبيهات اللطيفة ( ص 94 ) : .. فمحبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه منها :-
    أولاً : لإسلامهم وفضلهم وسوابقهم .
    ومنها : لما يتميزون به من قرب النبي صلى الله عليه وسلم واتصالهم بنسبه .
    ومنها : لما حث عليه ورغب فيه .
    قول العلامة حافظ بن أحمد الحكمي ( ت1377هـ ) .قال رحمه الله في سلم الوصول :
    وأهل بيت المصطفى الأطهار **** وتابعيه السادة الأخيار .
    فكلهم في محكم القرآن **** أثنى عليم خالق الأكوان .
    انظر : معارج القبول بشرح سلم الوصول ( 3/ 1196 ) .
    قول الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ( ت 1421هـ ) .
    قال رحمه الله في شرح العقيدة الواسطية ( 2 /273 ) : ومن أصول أهل السنة والجماعة أنهم يحبون آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحبونهم للإيمان ، وللقرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يكرهونهم أبدا)ً
  • وغير هذه النصوص كثير .

([3])  ولنا فى قول أمير المؤمنين " على بن أبى طالب " عليه السلام قال : لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد
الكافي/الروضة 8/338).
وقال أيضاً " عليه السلام فيهم " الشيعة ": ياأشباه الرجال ولارجال ، حلوم أطفال وعقول ربات الرجال لوددت أنى لم أراكم ولا أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً ....قاتلكم الله لقد ملأتم قلبى قيحاً ، وشحنتم صدرى غيظاً ، وجرعتمونى نغب التهام أنفاساً ، وأفسدتم علىً رأيى بالعصيان والخذلان .... حتى قالت قريش : إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع نـهج البلاغة 70، 71
وقال أيضاً عليه السلام للشيعة موبخاً: منيت بكم بثلاث، واثنتين:صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها نـهج البلاغة 142.
وقال الإمام الحسين " عليه السلام " في دعائه على شيعته: اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنـهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا الإرشاد للمفيد 241.
وقد خاطبهم الإمام الحسين " عليه السلام " مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:  لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتـهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين الاحتجاج 2/24).
وهذه النصوص تبين للشيعة أنفسهم من هم قتلة الحسين الحقيقيون، إنـهم شيعته أهل الكوفة، أى أجدادهم ، فلماذا حملوا أهل السنة مسؤولية مقتل الحسين " عليه السلام " !!!
ولهذا قال السيد محسن الأمين: بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه
أعيان الشيعة/القسم الأول 34
وقال الحسن " عليه السلام " :أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير" الاحتجاج 2/10
وقال الإمام زين العابدين " عليه السلام " لأهل الكوفة: هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي الاحتجاج 2/32
وقال الإمام زين العابدين " عليه السلام " أيضاً عنهم: إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم) الاحتجاج 2/29
وقال الباقر " عليه السلام " فى ذلك الأمر : لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم بنا شكاكاً والربع الآخر أحمق) (رجال الكشي 79(
وقال الصادق " عليه السلام "  أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً
أصول الكافي 1/496.
وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة:
يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نـهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين .


أجل تباً وتباً لهم فيما زعموا وقالوا وأفتروا .
وقالت زينب بنت أمير المؤمنين فى هذا الأمر لأهل الكوفة تقريعاً لهم:  أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل .. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها .. وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة  الاحتجاج 2/29-30.
جاؤوا إلى أبي عبد الله " عليه السلام فقالوا له:إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله " عليه السلام " : الرافضة ؟ قالوا : نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به الكافي 5/34 .

(1) - إن من يضرط في لحية أبي عبد الله u ويقول عنه لا يفلح أبداً لا يمكن أن يكون مسلماً ومخلصاً لأهل البيت عليهم السلام. إن عامة المراجع  يفسرون قول أبي عبد الله وطعنه في زرارة على أنه من باب التقية، وهذا طبعاً مردود فإذا كان قول أبي عبد الله من باب التقية، فماذا يكون قول زرارة وطعنه في أبي عبد الله عندما قال لعنه الله بأنه ضرط في لحية أبي عبد الله أهو تقية أيضاً؟؟.

لا إن هذا يثبت لنا أن قطيعة كانت بين أبي عبد الله وزرارة سببها أقوال زرارة وأفعاله الشنيعة وبدعه المنكرة وإلا لما قال فيه أبو عبد الله ما قال.

(2) - وهذا اتـهام منه لأبي عبد الله ومراده أن أبا عبد الله قد حدثه بقضايا مخزية كثيراً شهوة الرجال بحيث لا يمكنهم ضبط النفس عند سماعهم ذلك إلا إذا قضى أحدهم شهوته حتى ولو على خشبة.

([4])  ولا أقول كلهم , فثلة منهم تمسكوا بهذا المذهب ديانة , وضحوا بالغالي والنفيس له, وبذلوا أرواحهم ومهجهم له , , ظناً منهم أن هذا هو مذهب آل البيت رضوان الله عليهم. وهؤلاء أسأل الله أن يجزيهم خيرا على ما مضى من أعمالهم على نياتهم , وأن يهديهم لاتباع مدرسة أهل البيت الصحيحة بعيداً عن غلو الغالين وتحريف المبطلين .

  • الخميس PM 12:08
    2021-05-20
  • 1328
Powered by: GateGold