ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
ابحث الأن .. بم تُفكر
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
يتصفح الموقع حالياً 96
تفاصيل المتواجدون
من هنا الطريق
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
المواد

حاول الميرزا غلام أحمد القادباني أن يتخذ من التأويل سلما للوصول إلى أغراضه ؛ بتأويل بعض الآيات تأويلا بعيدا عن المعاني التي يحتملها النص ، وقريبا من الأهداف التي يتوخاها . لقد جرب استعمال التأويل قبل أن يعلن نبوءته ، حيث نجد طرفا من تأويلاته في كتابه : براهين أحمدية

قال ابن فارس : ( ت 395هـ) : [ معاني ألفاظ العبارات التي يعبر بها عن الأشياء مرجعها إلى ثلاثة ، وهي : المعنى ، والتفسير ، والتأويل ، وهي وإن اختلفت ، فإن المقاصد بها متقاربة . ] (30) ومما سلف يمكننا اختصار معاني التأويل في اللغة في معنيين هما : المرجع والعاقبة ،والتفسير والبيان .

عقيدته في القرآن الكريم : ( القرآن كلمات الله وكلمات لساني )

توفي الغلام القادياني في السادس والعشرين من شهر مايو سنه 1908م ، فخلفه الحكيم نور الدين ، وهو الذي اقترح على الغلام القادياني الادعاء بأنه المسيح الموعود الذي أخبرت عنه الأحاديث النبوية بنزوله آخر الزمان وبويع بالخلافة بعد وفاه الغلام أحمد القادياني ..ولقب بالخليفة الأول.

يكاد يُجمع الذين كتبوا في القاديانيّة، وتاريخها وتطورها، أنّ دعوة الميرزا غلام أحمد قد مرّت بمراحل ثلاث .

تنتسب القاديانية للميرزا غلام أحمد القادياني ، المولود في قاديان في الثالث عشر من شباط عام 1835م(1)، وكانت أسرته على جانب كبير من الغنى، إذ كان جده صاحب قرى وأملاك، وصاحب إمارة في البنجاب، خسرها جده (الميرزا عطا محمد) في حرب دارت بينه وبين (السيخ)

السؤال: ما هو الموقف إزاء" الطريقة" ، مثل القاديانية ، الرفاعية ، الشاذلية ، النقشبندية ، التيجانية . اشرحوا لنا ماذا يقول شيوخ أهل السنة والجماعة عن عبد القادر الجيلاني ، الرفاعي ، أبو حسن الشاذلي ، أحمد تيجاني ، بدوي .؟؟؟

فقد استعرض مجلس المجمع الفقهى موضوع الفئة القاديانية،التى ظهرت فى الهند فى القرن الماضى(التاسع عشر الميلادى)والتى تسمى أيضاً(الأحمدية)ودرس المجلس نحلتهم التى قام بالدعوة إليها مؤسس هذه النحلة،ميرزا غلام أحمد القاديانى 1876م مدعيا أنه نبى يوحى إليه

القاديانية طائفة منسوبة إلى قرية قاديان إحدى قرى مقاطعة "البنجاب " بالهند وقد أسسها رجل يدعى علام أحمد القادياني وهو من فرس أو المغول ويقال إن آباءه من سمرقند، وقد ولد سنة 1839 في قرية قاديان

ختمت النبوة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فلا نبي بعده؛ لثبوت ذلك بالكتاب والسنة، فمن ادعى النبوة بعد ذلك فهو كذاب، ومن أولئك غلام أحمد القادياني، فدعواه النبوة لنفسه كذب، وما زعمه القاديانيون من نبوته فهو زعم كاذب.

أن ثمة قضية مرفوعة لدى المحكمة العليا بكيب تاون – جنوب أفريقيا، من قبل قادياني اسمه أ. م. س. ضد زوجته المسلمة السيدة ر. س. بمطالبتها باستمرار عقد الزواج بينهما، وأنه إذا أصرت على المطالبة بفسخ الزواج بسبب انتمائه مؤخراً للقاديانية

أريد منكم تنبيها خاصا لمشاهدي القنوات الفضائية حيث توجد قناة اسمها (أم تي أ انترناشيونال ) وهي قناة مشبوهة أصحابها من الطائفة الأحمدية الضالة المضلة الذين يؤمنون بوجود نبي مرسل بعد خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم وهو صاحب ومبتدع هذا المذهب الشيطاني

اطلعت على الفتوى رقم 98176 ردا على السائلة التي ترى أن زوجها قد افتتن بالأحمدية . فجاء الجواب في فتوى خالية من الحق , عارية عن الدليل . بل هي فتوى عبارة عن حكم دون محاكمة عادلة .بل ظلم واضح . الجماعة الإسلامية الأحمدية , جماعة مسلمة لا تشرك بالله شيئا .

أعمل في شركه من ثلاثين سنة أحد الموظفين الذين يصلون معنا ويتصرف بأنه مسلم تبين أنه قادياني دون أدنى شك وهناك إثبات لكنه مع ذلك ينفي هذا ويقول إنه مسلم وعندما يلقي علينا السلام ولا نجيبه يغضب، فكيف نتعامل معه وهل نمنعه من دخول المسجد؟ جزاكم الله خيراً

سؤال الفتوى : زوجي مسلم شافعي، معتدل في أدائه للفروض الإسلامية ، أصبح في الآونة الأخيرة يتابع برامج القاديانيين أو الأحمديين ، وهو معجب بهم كثيراً ماعدا انتقاده لهم بعدم اعتقادهم بأن الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وسلم ) هو خاتم الأنبياء

الأحمدية ( لاهور ) وهذه الطائفة تدعي أنه ( أي مرزا غلام أحمد ) نبي مجاز ، وأنه المسيح المنتظر ، وأنه المهد والمصلح ، وأنه المجدد المبعوث على رأس القرن الرابع عشر الهجري ، وان سيدنا عيسى عليه السلام هو ( ابن يوسف النجار ) وأنهم لا يؤمنون بمعجزات الأنبياء .

بدأ المؤلف حفظه الله بهذا الضابط واستدل عليه بحديث «إنما الأعمال بالنيات» لفضل وأهمية هذا الحديث وتيمناً بمن سبقه من السلف الصالح حيث كانوا يبتدئون مصنفاتهم بهذا الحديث. فقال: "ولهذا يجب على المحاور أن يستحضر إخلاص النية لله عز وجل..، ويحذر من مداخل الشيطان".

لا أظنني مجانبا للحق، ولا مائلا للشطط إن أنا أنزلت كل رجل حيث أنزل نفسه، نعم قد أتهم بذلك إن قوّمت الرجل من خلال أعماله، فقد تكون جليلة في أعين أحبابه ضئيلة في عيني، ولكني إن أنزلته حيث نطق بلسانه وخط بقلمه فليس للظلم إليّ حينذاك من سبيل.

المطالع لحياة العباقرة والمصلحين والمؤثرين في التاريخ يجد أغلبهم يتميز بنبوغ مبكر، وحياة علمية تجمع بين الجد والرغبة الجامحة في العلوم والمعارف، والذكاء المسرِّع للتلقي والإبداع، وهذا الذي ننتظره من ميزرا غلام أحمد، وهو الذي يدعيه أتباعه.

يبدوان الحكومة الجزائرية تفطنت أخيرا لخطر الطائفة الاحمدية القاديانية وسلت لها سيف الحجج بعد أن باتت هذه الطائفة المارقة عن الإسلام ستميل إليها الكثير من الشباب الجزائري ، سواء الطامحين في الحصول على تأشيرة للهجرة إلى الدول الاروبية أو الواقعين في شراك هاذ الفيروس الذي انتشر في المجتمع الجزائري

لقد أنزل الله الوحي على رسله وأنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم . وأن القرآن كله وحي وكذلك شطر كبير من سنة الرسول وحي كما أوردنا هذه التفاصيل في كتابنا عن ( شبهات حول السنة ) . وهذا الوحي هو الذي ينقسم إلى قسمين : الأول كتاب الله والثاني سنة رسول الله .

ومن الواضح البين عندنا ـــ على ضوء قرائتنا لكتب القادياني ـــ أنه لم يدع يوما ً من الأيام بالنبوة الحقيقية ، ولم ينصب نفسه يوما ً نبيا ً حقيقيا ً بعد الرسول عليه السلام ، ينسخ رسالته ويبطل كونه خاتم الأنبياء

وفي مناقشتنا الآن للمبادئ القاديانية وأسسها سوف نسير على الخط الذي ارتضاه ورسمه محمد أقبال واعتبره مجديا ً مثمرا ً إلى أقصى حدود . واعتقد أن هذه المحاولة ستكون تجديدا ً في الفكر الإسلامي بصفة عامة وفي الرد على القاديانية بصفة خاصة .

كان من المستحيل جدا ً أن يدعي القادياني ادعاءات جديدة في المجتمع الإسلامي في الهند الكبرى ( الهند وباكستان ) ولم يلق آية معارضة من قبل المسلمين . ومن هنا أسرع العلماء والمحدثون والفقهاء إلى معارضته ، وتفنيد مزاعمه بل تكفيره وإخراجه من حوزة الإسلام .

لقد كان القادياني مختل العقل ، ومضطرب الأفكار ، ومتناقض الأقوال . ومتخبطا ً في وادي الظلام . وهذه الظاهرة واضحة كل الوضوح في جميع كتبه . أنه لا يسير سيرا ً منطقيا ً في صفحة واحدة من كتبه العديدة . وهذه الظاهرة تثير فينا الشكوك

أن القادياني طبع على الموهبة الصوفية ثم مارس التجارب الصوفية الرامية إلى وحدة الوجود ، وتاه في متاهات الحيرة وضل الطريق واختل ميزان عقله . ومن هنا جرت على لسانه كلمات هذيانية عرضنا طائفة منها

لقد ظل القادياني على مزاعمه المذكورة بأنه شبيه عيسى ومثيله، وذلك لأن صفات عيسى قد تجسدت فيه وذلك إلى زمن غير يسير . ثم نلحظ فيه تطورا ً آخر منذ عام 1901م تقريبا ً ، إذ أنه خطا خطوة أخرى في هذا المجال وادعى : أنه هو المسيح الموعود حقا ً من دون ريب بالمعنى المذكور وأنه شبيه الأانبياء لهذا السبب .

يتبادر إلى الذهن حينما نقرأ رفض القادياني نزول عيسى : هل هو يحط من شأن عيسى عليه السلام، وينقص ما ناله عيسى من الله سبحانه من المكانة والدرجات الرفيعة ؟ وللإجابة على هذا السؤال ينبغي لنا الرجوع إلى نصوصه نفسها .

بعد حدوث التطور المفاجئ المذكور في حياة القادياني من جراء التجارب الصوفية واحساسه الخاطئ أن الله أرسله هاديا ً ومهديا ً ومجددا ً ، قد حدث كذلك تغيير في حياته الشخصية. لقد اعتاد القادياني في مستهل حياته ـــ منذ أن كان موظفا ً صغيرا ًـــ العيش البسيط

أن القادياني طبع على الموهبة الصوفية ، ومارس التجارب الصوفية ، واستغرق في التأملات الصوفية في إحدى الزوايا دون اهتمام أو اكتراث بشئونه الشخصية . ثم جادل المبشرين والقساوسة الهندوس ، وأظهر تفوقه عليهم . ولكنه في نفس الوقت لم يعط قسطا ً كبيرا ً من الذكاء والفهم .

الأنبياء والرسل عليهم السلام أخوة، ارتووا من معين واحد، وتلقّوا الرسالة الإلهيّة ذاتها، فكانوا نسيجاً واحداً في الثوابت والعقائد، والأخلاق والصفات والشمائل، دعوتهم واحدة، وقضيّتهم واضحة.

يأتي عليك زمان مختلف بأزواج مختلفة، وترى نسلا بعيدا ولنحيينك حياة طيبة، ثمانين حولا أو قريبا من ذلك. إنك بأعيننا، سميتك المتوكل، يحمدك الله من عرشه، كذّبوا بآياتنا وكانوا بها يستهزئون. سيكفيكهم الله ويردها إليك. لا تبديل لكلمات الله.

أكبر دليل على نبوءات رسول الله هو أنه يوجد في كل عصر مَن يدلِّل على تلك النبوءات؛ ففي هذا العصر قد أقامني الله تعالى آية على ذلك، وأعطاني آيةً عظيمةً للنبوءات، لأبيّن للمحرومين من الحقائق ومعرفة الله كم هي دائمةٌ وثابتة معجزات نبينا كوضوح الشمس في كبد السماء. (ملفوظات 1، 1899)

يقول الميرزا غلام أحمد: فالأسف كل الأسف أن أكثر الناس لا يعلمون هذه النكاتِ الخفيّةَ، ولا يتّبعون هذه الوصيّة. وليس عندهم معنى العيد، مِن دون الغسلِ ولَبْسِ الجديد، ... وإفناءَ اليوم كله في الخزعبيلات، والهدايا من القلايا، والتفاخر بلحوم البقرات والجدايا، والأفراح والمِراح

وما دام السيد آتهم ينكر معجزات القرآن الكريم متعمدا وينكر نبوءاته أيضا، وقد استُهزئ بي أيضا في هذا المجلس بتقديم ثلاثة مرضى وقيل بأنه إذا كان الإسلام دينا صادقا، وكنتَ ملهَما في الحقيقة فاشفِ هؤلاء المرضى الثلاث، مع أنني ما ادّعيتُ أني قادر على كل شيء.

{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. وآخرين منهم ما يلحقوا بهم } (الجمعة 2)

إن حب الله يعني أنْ يزيل عن قلوبهم أولا الغشاوة التي بسببها لا يؤمن الإنسان بوجود الله على وجه صحيح، بل يعتقد بوجوده بمعرفة ضبابية ومظلمة نوعا ما، وفي كثير من الأحيان ينكره عند الابتلاء. وإن إزالة هذه الغشاوة لا تتأتّى دون المكالمة الإلهية بحال من الأحوال. (إعلان 1893)

قال عبد الله السنوري: حدث مرة في مايو أو يونيو من سنة 1884 أن المسيح الموعود كان قد استلقى بعد صلاة الفجر على سرير....وجلستُ أدلك قدميه. .... وبينما أنا كذلك إذ رأيت أن جسم حضرته قد ارتعش فجأة، فرفع ساعده عن عينيه ونظر إلي وكانت عيناه تمتلئان دموعًا، ولكنه أعاد ساعده مرة أخرى على عينيه.

جاء نذير في الدنيا، وبها سُجّل هذا الوحي في "البراهين الأحمدية"، ولم يُسجّل بالقراءة الأولى تفاديًا للفتنة. (رسالة يوم 7/8/1899، المنشورة في "الحكم"، مجلد 3، عدد 29، يوم 17/8/1899، ص 6)

تجري مناظرة في لاهور بين الشيخ عبد الحكيم والسيد مرزا غلام أحمد القادياني منذ بضعة أيام بموضوع إعلان النبوة الوارد في كتب ميرزا المحترم، وكان الشيخ المحترم يكتب اليوم بيانه الثالث ردًّا على بيانات مرزا المحترم السابقة. وفي أثناء الكتابة حُكم في الموضوع بناء على بيان مرزا المحترم التالي: (المرقوم في 3/2/1892م الموافق لـ 3 رجب 1309هـ)

قبل قرابة أربعة أشهر انكشف على هذا العبد المتواضع أني سأوهب ابنًا كامل القوى، وكامل الظاهر والباطن، واسمه بشير. وكنت أظن أن ذلك الابن سيولد من زوجتي هذه، ولكن أتلقى الآن معظم الإلهامات التي تشير أنني سأتزوج زواجًا آخر قريبًا، وأنه قد تقرر عند الله تعالى أنه سيهب لي زوجة صالحة طيبة السيرة وسيكون منها أولاد.

يقول الميرزا صاحب مخاطبا البطالوي بعد مناظرة بينهما في صيف 1891: "هل من اللباقة اتهام الآخر بأنه أخطأ في ذكر اسم كتاب اتهاما باطلا كما يفعله المشايخ ذوو الطبائع الدنيئة؟ لو أردتُ لفضحتُك في زعمك بعلوّ كعبك في علم الصرف والنحو في ذلك الوقت، ولكنّ صدور هذه الدناءة مني كان مستحيلا. (إزالة الأوهام)

خاتم النبيين تعني آخرهم عند الميرزا صاحب وهذه بعض الأمثلة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا نبي بعدي"، وسمّاه الله تعالى خاتم الأنبياء، فمِن أين يظهر نبي بعده؟" (تحفة بغداد 1893)

قال الإمام مسلم حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني يحيى بن جابر الطائي، قاضي حمص، حدثني عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه جبير بن نفير الحضرمي، أنه سمع النواس بن سمعان الكلابي، ح وحدثني محمد بن مهران الرازي - واللفظ له - حدثنا الوليد بن مسلم

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، لَا نَبِيَّ بَعْدِي، إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ".

قال الإمام عبد الله بن أحمد: حدثني عبد الله بن موسى بن شيبة الأنصاري السلمي، قثنا إسماعيل بن قيس، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يَا عَمِّ اطْمَئِنَّ فَإِنَّكَ خَاتَمُ الْمُهَاجِرِينَ فِي الْهِجْرَةِ، كَمَا أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ فِي النُّبُوَّةِ".

عن البراء قال: قال النبي لحسان: "اهْجُهُمْ - أَوْ هَاجِهِمْ وَجِبْرِيلُ مَعَكَ". · أخرجه البخاري في "صحيحه" في بدء الوحي، باب ذكر الملائكة (4/112/ح3213)، وفي المغازي، باب مرجع النبي r من الأحزاب، ومخرجه إلى بني قريظة ومحاصرته إياهم (5/111/ح4123 ،4124)، وفي الأدب، باب هجاء المشركين(8/36/ح6153).

قال الإمام البَزَّار: حدثنا يحيى بن مُعَلَّى بن منصور حدثنا أبو بكر بي أبي شَيْبَة حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فُدَيْك عن محمد بن عبد الرحمن العامري عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس : "فيكم النبوة والمملكة".

قال الإمام أبو داود: حدثنا سليمان بن داود المهري، حدثنا ابن وهب، أخبرني سعيد بن أبي أيوب، عن شراحيل بن يزيد المعافري، عن أبي علقمة عن أبي هريرة t عن رسول الله r قال: "إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا".

قال أبو داود الطيالسي: حدثنا جَرِيْر بن حازم، عن ليث عن عبد الرحمن بن سَابِط عن أبي ثَعْلَبَة الخُشَني، عن أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ اللَّهَ بَدَأَ هَذَا الْأَمْرَ نَبُوَّةً وَرَحْمَةً، وَكَائِناً خِلَافَةً وَرَحْمَةً وَكَائِناَ مُلْكاً عَضُوضاً وَكَائِناً عَنْوَةً وَجَبْرِيَّةً وَفَسَاداً فِي الْأَرْضِ يَسْتَحِلُّونَ الْفُرُوجَ وَالْخُمُورَ وَالْحَرِيرَ وَيُنْصَرُونَ عَلَى ذَلِكَ وَيُرْزَقُونَ أَبَداً حَتَّى يَلْقَوُا اللَّهَ".

قال الإمام أبو نعيم: حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا عباس بن أحمد بن أبي شحمة، ثنا الوليد بن شجاع، ثنا عمر بن حفص بن عمرو بن ثابت الأنصاري، ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي تَوَفَّاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ... "

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ فَأَمَّكُمْ مِنْكُمْ؟"، فقلت لابن أبي ذئب: إن الأوزاعي، حدثنا عن الزهري، عن نافع، عن أبي هريرة "وإمامكم منكم" قال ابن أبي ذئب: "تدري ما أمكم منكم؟" قلت: تخبرني، قال: " فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى، وسنة نبيكم ".

قال الإمام الترمذي: حدثنا محمد بن عمر بن هياج الأسدي الكوفي، قال: حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، قال: حدثنا عبيدة بن الأسود، عن مجالد، عن قيس بن أبي حازم، عن الـمُسْتَورد بن شداد الفهري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بُعِثْتُ فِي نَفَسِ السَّاعَةِ فَسَبَقْتُهَا كَمَا سَبَقَتْ هَذِهِ هَذِهِ لأُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى".

قال الإمام عبدالرزاق: أخبرنا الثوري, عن جابر, عن الشعبي عن عبد الله بن ثابت رضي الله عنه قال: جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني مررت بأخ لي من قريظة، وكتب لي جوامع من التوراة، أفلا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى، أخبرنا بَهْز بن حَكِيْم، عن أبيه، عن جده رضي الله عنهم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إِنَّكُمْ وَفَيْتُمْ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ آخِرُهَا، وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللهِ".

عن أبي هريرة t عن النبي r قال: "لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتَانِ فَيَكُونَ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، قَرِيباً مِنْ ثَلاَثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ".

قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وأبو عامر، قالا: حدثنا زهير يعني ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطُفَيْل بن أُبي بن كعب، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَثَلِي فِي النَّبِيِّينَ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا فَأَحْسَنَهَا، وَأَكْمَلَهَا، وَتَرَكَ فِيهَا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ لَمْ يَضَعْهَا، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِالْبُنْيَانِ وَيَعْجَبُونَ مِنْهُ، وَيَقُولُونَ: لَوْ تَمَّ مَوْضِعُ هَذِهِ اللَّبِنَةِ، فَأَنَا فِي النَّبِيِّينَ مَوْضِعُ تِلْكَ اللَّبِنَةِ".

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر، فقال: "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعاً أَوْ سَاجِداً، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ".

قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لَا يَبْقَى بَعْدِي مِنَ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ، إِلَّا الْمُبَشِّرَاتُ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ؟ قَالَ: "الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الرَّجُلُ، أَوْ تُرَى لَهُ".

أجمعت الأمة الإسلامية على أن النبوة بعد محمدr، قد انقطعت، فلا نبي، ولا رسول بعده، وأن ختم النبوة من خصائصه r، التي ميزه الله بها عن سائر الأنبياء وعقيدة ختم النبوة مما تتضمنه شهادة أن محمد رسول الله، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ولا بد من الشهادة بأن محمداً رسول الله وذلك يتضمن تصديقه في كل ما أخبر وطاعته فيما أمر به

كانت مفاجأة مدوّية بمثابة زلزال تاريخي بداخل الطائفة الأحمدية القاديانية ، توبة هاني طاهر والذي يُعتبر من أكبر منظّري الطائفة وعلمائها ، فلطالما دافع عنها وعن متنبئها الغلام ، ولطالما ألف الكتب وكتب المقالات وصوّر الحلقات ، وكان يصول ويجول في الدفاع عن القاديانية .

عند تحرير أي مفهوم، لا بد من الرجوع إلى كتب اللغة المختصة، واستخراج المعنى اللغوي لهذه اللفظة، مع ربطه بالمعنى الشرعي للخروج بنتيجة ذات قيمة، وفائدة. وقبل بيان المعنى الكلي لـ"ختم النبوة"، لا بد من التوضيح لكل مفردة، ثم بعدها يأتي المعنى العام المركب.

بشّرني الله بعد وفاة مبارك أحمد بالإلهام: "إنا نبشرك بغلام حليم ينـزل منـزل المبارك"... أي سيحل محل مبارك أحمد وسيكون شبيها له. فلم يُرد الله أن يفرح الأعداء، لذا فقد بشّر بابن آخر بمجرد وفاة مبارك أحمد ليُفهِم وكأن مبارك أحمد لم يمت بل هو حيٌّ.

ليس هناك محك أفضل من نبوءتي لاختبار صدقي أو كذبي. (إعلان في تموز 1888) فما مِن نبوءة من نبوءاتي إلا وتحققت أو تحقق أحد جزءيها على الأقل، ولن يعثر أحد على أي نبوءة خرجتْ من فمي يستطيع القول إنها أخطأتْ ولو مات بحثًا عنها. (سفينة نوح 1902)

في 25/12/2013 وصلتُ قاديان للمشاركة في الجلسة السنوية هناك. وتجولتُ في الهند، فإذا نحن أمام جماعة ضعيفة جدا. الحاضرون في الجلسة من الهند كلها وقاديان لا يتجاوزون بضعة آلاف، وبضعة آلاف أخرى من باكستان. وفي جولتنا كان يستقبلنا عشرة أحمديين مثلا من منطقة شاسعة.

التناقض بين مؤسس الأحمدية وجماعته في شجرة آدم ورجم الشياطين وقتل المرتد من أهمّ الاعتراضات على الإسلام في هذا العصر هو قوله بالخرافات والقسوة، فكان لزاما على من أتى مبعوثا من الله تعالى أن يركز على هذين الجانبين، لكن مؤسس الأحمدية لم يأتِ بجديد يُذكر في هذا

"لقد تلقيت صباح اليوم إلهاما وكنت أنوي أن أسجله ولكن لم أفعل ذلك معتمدا على الذاكرة ثم نسيته تماما ولم أذكره مع أني حاولت كثيرا. والحق أنه: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}" (البدر، مجلد2، رقم 7، عدد 6/3/1903م، ص50)

كان أستاذي المكرم حضرة المولوي نور الدين يرى أن هذه الواقعة كانت كشفًا من كشوف موسى عليه السلام، وأنها لم تقع بالجسم المادي. وبعد التدبر في الأمر توصلت إلى أنه كان مصيبًا في رأيه هذا. وإليكم الأدلة على ذلك: (ثم ذكر 11 دليلا على استحالة أن تكون الرحلة مادية، منها):

هذه بعض من إقرارات الميرزا الهندي مدعي النبوة بتحريف الأناجيل و أنها ليست من كلام الله تعالى و أن سيدنا عيسى عليه السلام لم يكتبها و لا هي مصدقة منه, و أنها تراجم كتبها من لا نعرفهم و أن ما فيها ظل لأفكار كاتبيها , فكيف يستدل الميرزا الهندي بما فيها ؟

مدعي النبوة الميرزا الهندي الدجال صدع رؤوسنا بأن كلام الله تعالى و الأحاديث النبوية و الرؤى و الكشوف مليئة بالإستعارات و المجازات , و أن الإستعارات و المجازات من أصل البلاغة و أنه لا بد من إعتبار البلاغة و الإستعارات في كل ما سبق .

هناك مدعي للنبوة هندي اسمه الميرزا غلام احمد القادياني الهندي مات سنة1908 م ادعي انه نبي و رسول تابع لرسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و هو يعتبر نفسه عيسى بن مريم الذي تنبأ سيدنا محمد بقدومه آخر الزمان

الميرزا الهندي يرفض التوقيع على مذكرة من منظمات اسلامية لتقديمها للسلطة الانجليزية لترقية المسلمين في مجال التعليم و الوظائف و الاحتفاظ بتعليم اللغة الاردية في المدارس و كان رفض الميرزا الهندي بحسب ادعائه بسبب اعتلال صحته و سفره [و طبعا التوقيع صعب جدا و هو مريض أو مسافر ]

إذا أراد الله سبحانه و تعالى أن يفضح مدعيا للنبوة فضيحة علنية عالمية ؛ فإن الله تعالى يحقق له إنتصارا أو عدة إنتصارات وهمية , فيخرج المدعي للنبوة من جحره و يملأ الآفاق بهذا الإنتصار و يجعله الله تعالى يذكر أدلة إنتصاره الوهمية في العلن

عندما تناقشت مع أحد القاديانيين القائلين و المؤمنين بأن هناك نبي اسمه الميرزا غلام الهندي جاء بعد سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام يقولون و يؤكدون أنه من الممكن بل من الضروري أن يأتي نبي بعد سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام طالما هو تابع لسيدنا محمد عليه الصلاة و السلام

يرقى الغلام درجة أخرى في سلم مزاعمه ومعتقداته الضالة وأفكاره المنحرفة التي تميل مع هواه حيث مال ، فيدعي أنه عيسى الموعود ، الذي ينزل آخر الزمان فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ... إلخ ، لكنه لم يجهر بأنه المسيح الموعود مباشرة ، بل ادعى بداية أنه مثيل المسيح

يخلط القادياني - وأتباعه - بين المهدي المنتظر وبين المسيح عليه السلام ، فيزعم الغلام القادياني أنه هو المهدي الذي كلفه الله بإصلاح الناس ، وكان هذا التكليف في مارس 1882م ، ولكن الغلام الدجال لا يستجيب لما أمره الله به ويظل ست سنوات لا ينفذ ما كلفه الله به حتى ينزل عليه الأمر مرة ثانية في ديسمبر 1888م

قال الزبيدي :" الإلهام : ما يلقى في الروع بطريق الفيض، ويختص بما من جهة الله والملأ الأعلى ، ويقال : إيقاع شيء في القلب يطمئن له الصدر، يخص الله به بعض أصفيائه "

مجاهرة الحكومة التركية الأنقورية بالمساعدة على ترجمة القرآن الكريم ، ونشرها باللغة التركية ، وكانت توجهت فكرة ملاحدتهم إلى هذا العمل منذ سنين كثيرة ؛ لأجل صرف أهل الدين منهم بالترجمة التركية التي هي من كلامهم ، وتأليفهم ونظامهم عن كلام الله تعالى الذي أنزله على محمد النبي العربي ] بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ [ ( الشعراء : 195 )

نجم بمصر هذه الأيام قرن بدعة ( ميرزا غلام أحمد القادياني ) بعد أن كانت محصورة في الهند ثم بثت دعوتها في أوروبة والبلاد الأمريكية فصارت كالبهائية ذات دعاة وأتباع يبثون تعاليمهم في رسائل يطبعونها ويوزعونها ، ومقالات ينشرونها .

إن غلام أحمد القادياني قد ادعى أنه هو المسيح عيسى ابن مريم وأن الله تعالى قد أوحى إليه بذلك وأن البسملة تدل بلفظ الرحمن الرحيم على أن محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم رسول الله وأن غلام أحمد القادياني هو المسيح عيسى ابن مريم

يعتقد القاديانيون أن رؤية الله تتمثل في رؤية مظاهره التي تجسد فيها ، فهي تتبدى في أنبيائه ورسله لأنهم المرايا للذات الإلهية ، وأكمل هذه المظاهر محمد صلى الله عليه وسلم ؛ لذا تتبدى فيه صورة الذات الإلهية في أكمل وجوهها وأجلى صورها

السلام على من اتبع الهدى ، إن سلسلة تكذيبي جارية في جريدتكم ( أهل الحديث) ( الحديث ) مذ مدة طويلة أنتم تشهرون فيها أني كاذب دجال مفسد مفتر ، ودعواي للمسيحية الموعودة كذب وافتراء على الله ، أني أوذيت منكم إيذاءً ، وصبرت عليه صبرًا جميلاً ، لكن لما كنت مأمور بتبليغ الحق من الله

اتفق لي في السنة الأولى من سني الحرب العامة وأنا في القدس أن تعرفت بشاب هندي اسمه ( زين العابدين ) من خيرة من عرفت من الشبان علماً وفضلاً ، وأدبًا وأخلاقًا ، وحمية لدينه ، ودفاعًا عن يقينه ، وقد استحكمت بيني وبينه وشائج الثقة .

ليته سكت.. ليته لم يتكلم.. وقد حسبتها زلة لسان من فضيلة الشيخ ضياء الدين محمد المسئول عن إدارة البحوث والترجمة الإسلامية، أثناء إجابته علي سؤال الاستاذ مصطفي سليمان الصحفي بجريدة "الأسبوع" حول تحقيقه عن اختراق القاديانية للأزهر بكتاب يبطل الجهاد والمنشور بالعدد "623" بتاريخ 20 مارس 2009

أصدر الشيخ حسن مأمون – شيخ الأزهر الأسبق –فتوى بتاريخ 27/7/1959م بارتداد من يؤمنون بنزول نبي في باكستان . أخرجت المشيخة كتابها الموجز الميسر " بيان للناس "، تناولت في بعض صفحات من جزئه الثانى التنبيه والتحذير من مزاعم القاديانية .

تزعم القاديانية أن نبيها المزعوم هو نبي تابع للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومعنى هذا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو كموسى عليه السلام اذ ان جميع أنبياء بني إسرائيل الذين جائوا بعد موسى كانوا تابعين لموسى عليه السلام.

في الوثيقة أعلاه من كتاب التفسير الكبير يقول ابن المتنبئ غلام أحمد القادياني أن هناك رجل يزعم الوحي وانه موسى وعيسى ومحمد فحاججه المتنبئ القادياني بحجج وهي هل يعطيه الله آية خلق الطير واحياء الموتى كعيسى عليه السلام وهل يمنحه اليد اليضاء كموسى عليه السلام .

يقول الأحمديون القاديانيون : منهجنا في قبول الحديث ورده هو ما وافق القرآن قبلناه وإن كان ضعيفا وما خالفه رددناه وان كان صحيحا ! مستدلين بحديث ” ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته ، وما خالفه فلم أقله “

الاحمديون اتباع مدعي النبوة الميرزا الهندي يصرون على القول بان كلمة “خلت ” الواردة في الاية ” وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) سورة آل عمران

يقول الميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه خطبة إلهامية المندرج في الخزائن الروحانية 317- 318 /8 ما نصه: « أن هذه الأيام أيام تتولد فيه ([1]) الفتن،كتولد الدود في الجيفة المنتنة » انتهى النقل.
باختصار , الميرزا الهندي مدعي النبوة و اتباعه أعضاء الجماعة المسماة زورا (الجماعة الاسلامية الاحمدية) يطلبون من المخالفين لهم من المسلمين ان يأتوا بأقوى أنواع الادلة للاستدلال على دعواهم مثل حياة المسيح عليه السلام و عدم موته.

فإنه من يستدل بالأمور التافهة هو التافه , و من يستدل بأضعف الوسائل فهو أكبر دليل على خوائه من أي دليل معتبر للإستدلال , لأن عدم وجود الأدلة و البراهين الساطعة القوية المعتبرة التي تكفيه للإستدلال و التي تكفيه لإثبات أن الحق معه

إن لفظة "إني متوفيك" في فكر الدين الباطني القادياني "الجماعة الأحمدية" تؤرق فكرهم ليلاً نهاراً يعملون على تثبيتها في أذهان متبعيهم يبحثون و يناظرون و يجادلون سعياً منهم لإثبات أن هذه اللفظة لا تعني إلا الموت، و ذلك لأن هذه اللفظة تؤسس لهم دينهم "على حسب ظنهم"

يقول غلام أحمد في " الخطبة الإلهامية " : ( أم يقولون إنا لا نرى ضرورة مسيح ولا مهدي , وكفانا القرآن وإنا لمهتدون , ويعلمون أن القرآن لا يمسه إلا المطهرون , فاشتدت الحاجة إلى مفسر زكي من أيدي الله , وأدخل في الذين يبصرون ) .

يزعم غلام أحمد أن النبوة لم تختم بمبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم , وفي هذه الدعوى الكذب الواضح على الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم . بل ويزعمون أن السيدة عائشة رضوان الله عليها قالت : " قولوا خاتم النبيين ولا تقولوا لا نبي بعده " . وهذا كذب على السيدة عائشة !

لقد بينت الأحاديث الشريفة المتواترة في نزول عيسى عليه الصلاة والسلام أنه لن يأتي بأي شرع جديد بل سيأتي تحت لواء محمد صلى الله عليه وسلم , ولذلك ادعى ميزرا غلام أحمد في بداية دعوته أنه لم يأت بشرع جديد , لكن بعد أن وجد لدعوته عقولاً خربة مؤهلة لقبولها

يقول العظيم أبادي في كتابه " عون المعبود " 11/457 : ( تواترت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم في نزول عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم من السماء بجسده العنصري إلى الأرض عند قرب الساعة ، وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة ) .

وعبر هذا الزمن الطويل , منذ بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم بهذه الرسالة , والإسلام ينتشر , وتعلوا راياته , وتظهر منافعه , وتتأكد حاجة البشرية إلى هدايته ونظامه, وإن كان بين الحين والحين , تتسلل إليه عناصر غريبة عنه , في نشأتها ومنزعها

جاءت آيات قرآنيّة وأحاديث نبويّة متعلقة بالأنبياء، لتكذب نبوّة القاديانيّ؛فواقع القاديانيّ لا ينطبق على هذه الآيات والأحاديث منها: أوّلا: قوله تعالى: }وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ{.[1]

وكذا من الأدلّة على كذب القاديانيّ وكذب نبوّته، وصفه الله عزّ وجلّ بأوصاف غير لائقة من المستحيل أن تصدر عن نبيّ، مبعوث من الله تعالى، والعياذ بالله. فيقول القاديانيّ أنّ الله يتجلّى بألبسة جديدة: "إنّ الله يتجلّى بألبسة جديدة".[1]