المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 416462
يتصفح الموقع حاليا : 241

البحث

البحث

عرض المادة

كتب الأطراف

أولاً: كتب الأطراف:

- تعريفها: هي الكتب التي يقتصر فيها على ذكر طرف الحديث الدال على بقيته مع الجمع لأسانيده، إما على سبيل الاستيعاب أو على جهة التقيد بكتب مخصوصة كأطراف الصحيحين لأبي مسعود إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي المتوفي سنة 401هـ.

 

وأطرافها أيضاً لأبي محمد خلف بن علي بن حمدون الواسطي ت 401هـ.

 

- من أهم كتب الأطراف:

1- "أطراف الكتب الخمسة" – الصحيحين والسنن ما عدا ابن ماجة – لأبي العباس أحمد بن ثابت ابن محمد الطرقي الحافظ.

 

2- "أطراف الكتب الستة" – الصحيحين والسنن – للحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي بابن القيسراني ت 507هـ.

 

3- "أطراف غرائب الأفراد" للدارقطني تأليف ابن القيسراني – أيضاً – وهو تحت التحقيق في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

 

4- "الإشراف على معرفة الأطراف" – أطراف السنن الأربعة – لأبي القاسم علي بن حسن بن هبة الله الحافظ المعروف بابن عساكر الدمشقي صاحب [تاريخ دمشق] المشهور ت 571هـ، ولم يطبع فيما أعلم.

 

5- "تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف" للحافظ الحجة جمال الدين أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي صاحب [تهذيب الكمال] ت 742هـ، وهو مطبوع في أربعة عشر مجلداً.

 

6- "الأطراف بأوهام الأطراف" لولي الدين أحمد بن عبد الرحيم العراقي ت 826هـ، مطبوع، وهو عبارة عن بعض الأوهام وقع فيها المزي في كتابه، جمعها ولي الدين من ملحوظات والده وزاد عليها بعض ملحوظاته.

 

7- "النكت الظراف على الأطراف" للحافظ ابن حجر، وهو عبارة عن بعض التعليقات والاستدراكات على كتاب المزي، وهو مطبوع على هامش المزي.

 

8- "الكشاف في معرفة الأطراف" للحافظ شمس الدين محمد بن علي بن الحسن الحسيني الدمشقي ت 765هـ لم يطبع فيما أعلم.

 

9- "الإشراف على الأطراف" للحافظ سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن الملقن ت 804هـ لم يطبع فيما أعلم.

 

10- "إتحاف السادة الخيرة المهرة بأطراف الكتب العشرة" للحافظ ابن حجر ت 852هـ والكتب العشرة هي:

1- موطأ مالك.                         2- مسند الشافعي.

3- مسند الإمام أحمد         .                  4- مسند الدارمي.

5- صحيح ابن خزيمة.                6- صحي ابن حبان.

7- منتقى ابن الجارود.                8- المستدرك للحاكم.

9- مستخرج أبي عوانة.              10- شرح معاني الآثار للطحاوي.

11-  سنن الدارقطني.

 

وإنما زاد العدد واحداً لأن صحيح ابن حزيمة لم يوجد منه سوى قدر ربعه، كما نبه على ذلك الحافظ في مقدمة كتابه، وهو تحت التحقيق في مركز خدمة السنة بالجامعة الإسلامية.

 

11- "أطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي" لابن حجر أيضاً، وهو تحت الطبع فيما أعلم.

12- "أطراف مسند الفردوس" للحافظ ابن حجر أيضاً، ولم يطبع فيما أعلم.
دراسة موجزة لنموذج من كتب الأطراف

 

وهو "تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف" للحافظ المزي:

- المؤلف: هو الحافظ الناقد أبو الحجاج جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن المزي المولود سنة 654هـ، والمتوفي سنة 742هـ صاحب المصنفات الشهيرة.

 

- موضوع كتابه: إعادة ترتيب أحاديث الكتب الستة وبعض لواحقها على الأطراف.

 

- منهج المزي في هذا الكتاب:

1- قسم المؤلف – رحمه الله – جميع أحاديث الكتب الستة مسندها ومرسلها وعدها (19595) حديثاً مع المكرر إلى (1395) مسنداً منها (995) منسوباً إلى الصحابة رجالاً ونساء رضوان الله عليهم.

 

- مرتباً أسماءهم على حروف المعجم – عن النبي صلى الله عليه وسلم – والباقي من المراسيل وعددها (400) حديثاً منسوباً إلى أئمة التابعين، ومن بعدهم على نسق حروف المعجم أيضاً.

 

ومن هذا التقسيم يعرف عدد الأحاديث المروية عن كل صحابي في هذه الكتب.

 

2- يقسم المؤلف التراجم على حروف المعجم، وله تقسيم آخر لمرويات كل تابعي تحت كل صحابي مكثر إذا كثرت الروايات عن ذلك التابعين، حيث يقسمها على تراجم من يروي عنه من اتباع التابعين وإذا وجد أحد من هؤلاء الأتباع ممن له عدة تلاميذ يروون عنه، قسم مروياته تقسيماً رابعاً على تراجم تبع الأتباع، فيترجم – مثلاً – حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة... وهكذا.

 

3- يبدأ كل رواية بلفظة "حديث" بخط كبير واضح كما في المطبوعة، ثم يكتب رموز من أخرج هذا الحديث فوق لفظة "حديث" كما في المخطوط، أو قبلها كما في المطبوعة، ومن هذه الرموز: "خ" للبخاري، "م" مسلم، "د" لأبي داود، "ت" للترمذي، "س" للنسائي، "ق" لابن ماجه القزويني، "خت" للبخاري تعليقاً، "خد" للبخاري في الأدب المفرد، "عخ" خلق أفعال العباد للبخاري، "مد" المراسيل لأبي داود، "قد" كتاب القدر لأبي داود...، "تم" الشمائل للترمذي...، "سي" عمل اليوم للنسائي... إلى آخره.

 

وقاعدته – رحمه الله – في سياق مرويات كل صحابي أنه يقدم من حديثه ما كثر عدد مخرجيه على ما قل عددهم فيه، ولا ينظر إلى موضوع الحديث أو لفظه، فم رواه الستة من حديثه مقدم على ما رواه الخمسة وهكذا...، ثم بعد قوله "حديث" يورد طرفاً من الحديث بقدرما يكون دالاً على بقيته، وهذا الطرف تارة يكون من قوله صلى الله عليه وسلم، وتارة من قول الصحابي إن كان حديثا فعلياً، أو بالإضافة أحياناً كقوله: حديث العرنيين..

 

4- بعد فراغ المصنف – رحمه الله – من إيراد طرف الحديث يشرع في بيان أسانيده عند من خرجه على نسق الرموز به ابتداء الحديث فيذكرالرمز ثم يتبعه باسم الكتاب الذي ورد فيه ذلك الحديث عن ذلك الصحابي... هكذا "خ" صلاة، فلان عن فلان عنه به، وإن تكرر الحديث عن المصنف الواحد في أكثر من كتاب ذكر ذلك جميعه بأسانيده عنده كلها...

 

- من الفوائد التي اشتمل عليها كتاب المزي:

1- معرفة طرق الحديث عند أصحاب الكتب الستة فيعرف إن كان غريباً أو مشهوراً وكذلك تعرف المتابعات والشواهد.

 

2- توضيح ما في الأسانيد من المهملات – كسفيان هل هو الثوري أو ابن عيينة، وحماد هل هو ابن سلمة أو ابن زيد مثلاً- وكذلك المبهمات...

 

3- معرفة من أخرج الحديث من أصحاب الدواوين المشهورة ومعرفة موضع تخريجه عند من أخرجه منهم.

 

4- اختلاف نسخ الكتب الستة، فكثيراً ما تختلف نسخ البخاري وأبي داود والترمذي... بذكر بعض الأحاديث وحذفها والتعليق عليها، فنستفيد من كتاب الأطراف للمزي أن هذا الحديث في نسخة فلان وفلان من نسخ البخاري مثلاً، وليس نسخة فلان... وهكذا...

 

وامتازت أطراف المزي على أطراف ابن عساكر بذكر نسخ أبي داود والنسائي وغيرهما، بخلاف ابن عساكر حيث اقتصر على بعض النسخ فمثلاً اقتصر على نسخة اللؤلوي لأبي داود.

  • السبت AM 03:01
    2020-11-14
  • 6448
Powered by: GateGold