المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 412320
يتصفح الموقع حاليا : 291

البحث

البحث

عرض المادة

إنكار الحقائق العلمية في حديث: «صلاح الجسد بصلاح القلب»

إنكار الحقائق العلمية في حديث: «صلاح الجسد بصلاح القلب» (*)

 

مضمون الشبهة:

 ينكر بعض الطاعنين الحقائق العلمية الواردة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «... ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»، زاعمين أن القلب المذكور في الحديث ليس هو القلب العضوي المتعارف عليه حاليًّا، وإنما المقصود به الإرادة الإنسانية أو الروح.

 

وجه إبطال الشبهة:

لا شك أن القلب المذكور في الحديث هو القلب العضوي، المتعارف عليه، وليس المراد به الإرادة الإنسانية أو الروح كما يزعمون، دلَّ على هذا كلمة "مضغة" في الحديث، والتي تعني لغويًّا: قطعة لحم، قدر ما يُمضغ، وقد سُمِّي القلب بها؛ لأنه قطعة لحم من الجسد، كما أن حقيقة الروح مازالت خافية على العلم بكل إمكانياته؛ لأن الله سبحانه وتعالى احتفظ بعلمها، ومن ثم فقد أثبت الطب الحديث أن القلب هو المتحكِّم والمحرِّك لجميع خلايا الجسم وأعضائه؛ لأنه الذي يمدُّها بالأكسجين والغذاء والمعلومات الكافية، لذا فهي تابعة له، تنصلح بصلاحه، وتفسد بفساده، وهو ما أشار إليه الحديث النبوي الشريف، فأيُّ إعجازٍ هذا؟!

 

التفصيل:

1)  الحقائق العلمية:

يُعتبر القلب مضخَّة عضلية توفِّر الضغوط اللازمة لدفع الدم إلى مختلف أجزاء الجسم لتغذيتها بكلٍّ من الأكسجين والمواد الغذائية‏,‏ ومن أجل ذلكيستمر القلب في التضاغط والانبساط بطريقة دورية منتظمة تستمر طيلة حياة الفرد منَّا دون توقف؛ كي لا يتوقف تدفُّق الدم إلى مختلف خلايا الجسم فتموت‏،‏ خاصة الخلايا شديدة الحساسية مثل خلايا المخ، وهي لا تتحمَّل توقف وصول الدم إليها للحظة واحدة؛ وذلك لحاجتها الشديدة إلى كلٍّ منالجلوكوز والأكسجين‏.

 

ويتكوَّن قلب الإنسان من أربع غرف، تفصلها أربعة نظم من نظم الصِّمامات الضابطة لحركة تدفق الدم من القلب وإليه دائمًا في اتجاه واحد‏،‏ وهذه الغرف الأربع هي: الأُذَيْنَان الأيمن والأيسر‏،‏ والبُطَيْنَان الأيمن والأيسر؛‏ والأذينان يتميزان بصغر الحجم وبجداررقيق نسبيًّا‏،‏ ويتلقَّيان الدم من العروق الرئيسية في الجسم ليفرغان في البطيْنَيْن‏:‏ الأيمن في الأيمن والأيسر في الأيسر‏،‏ أما البطينان فهما أكبر حجمًا، وأسمكجدارًا، وأقوى عضلات.

 

وعندما ينبسط البطَيْنان ينخفض الضغط بداخل كلٍّ منهما،فيشجِّع ذلك على تدفق الدم من الأذينين إليهما‏،‏ كما يساعد انقباض الأذينين على إفراغهما مما قد يتبقَّى فيهما من الدم، والبطينان الأيمن والأيسر هما عضلتانفائقتا القوة‏،‏ وعندما ينقبضان فإنهما يدفعان الدم متدفقًا إلى جميع أجزاء الجسم عبر شبكة الشرايين والأوردة التي يُقدَّر مجموع أطوالها بآلاف الكيلو مترات.

 

 والصماماتالفاصلةبين كل أذين وبطينه لا تسمح بتحرُّك الدم إلا فياتجاه واحد فقط‏،‏ ولا تسمح بمروره في عكس هذا الاتجاه، ‏وبالمثل توجد صمامات ضابطة لاتجاه تدفقالدم في كل من الشريان الأبهر‏(Aorta)، والشريان الرئوي‏PulmonaryArtery‏، هذه الصمامات تُعرَف باسم "الصمامات الهلالية"(SemilunarValves)، والأبهر هو الشريان الرئيسي الذي يحمل الدم من البطين الأيسر إلى باقي أجزاء الجسم‏،‏ بينما الشريان الرئوي يحمل الدم من البطين الأيمنإلي الرئتين‏،‏والصمامات الهلالية تمنع الدم في الحالتين من الرجوع إلى البطينين‏،‏ ولكن إذا حدث أدنى خلل في عمل هذه الصمامات فإن كفاءة القلب كمضخَّة للدم تتأثر بذلك‏،‏ وقد يصاب القلب في هذه الحالة بعدد من الأمراض التي منها تضخُّم حجم القلب..‏.

 

ويتلقَّى النصف الأيمن من القلب الدمَ من مختلف أجزاء الجسم، ويضخُّه عبر الشرايين الرئوية إلى الرئتين لتبادل ما به من ثاني أكسيد الكربون مع أكسجين الهواء الداخل إلى الرئتين عن طريق التنفس‏، وتُسمَّى هذه الدورة باسم الدورة الرئوية (Pulmonarycirculation).

 

بينما الجزء الأيسر من القلب ـ وهو الأكبر والأقوى ـيتلقى الدم المـُؤكسَد من الرئتين ويدفع به إلى باقي الجسم عبر الشريان الأبهر، وتعرفهذه الدورة باسم الدورة المجموعية‏ ‏(Systemiccirculation)، ودورة الدم هذه مسئولة عن تبادل الغازات والمواد الغذائية والنفايات في كل أجزاء الجسم ماعداالرئتين([1]).

 

 

 

رسم تخطيطي يوضِّح أن القلب مضخة الدورة الدموية

ومن ثم فإن القلب هو المحرِّك الذي لا يتعدَّى حجمه حجم قبضة اليد، ولا يتجاوز وزنه ثلث كيلو جرام، وهو المحرِّك الذي يغذِّي أكثر من ثلاث مئة تريليون خلية في جسم الإنسان([2]).

 

 

 

 

 

 

 

صورة توضِّح دورة القلب الفعال في الجسم

ومن ناحية أخرى فقد أثبت العلم الحديث أن للقلب وظيفة أخرى حيوية، وهي تخزين المعلومات، وهذا ما توصَّل إليه الدكتور PaulPearsall"" في مؤلفه "شفيرة القلب" (theheartcode)؛ حيث يقول:إن القلب يحسُّ ويشعر ويتذكَّر، ويرسل ذبذبات تمكِّنه من التفاهم مع القلوب الأخرى، ويساعد على تنظيم مناعة الجسم، ويحتوي على معلومات يرسلها إلى كل أنحاء الجسم مع كل نبضة من نبضاته([3]).

 

وقد ثبت بالتجربة أن أحد الأعراض الناتجة عن العمليات الجراحية بالقلب هو فقد شيءمن الذاكرة، ولذلك استنتج العلماء أن القلب هو مستودع الذكريات.

 

والخلاياالعصبية التي اكتُشفت مؤخرًا في القلب تشابه تمامًا نظائرها في المخ، وبذلك أثارأطباء القلب السؤال الآتي:

 

هل للقلب القدرة على التفكير والشعور والعاطفة والانفعال وتخزينالمعلومات القريبة والبعيدة في ذاكرة تشبه ذاكرة المخ؟

 

وجاءت إجابة أطباء القلب بكلٍّ من جامعة بيل الأمريكية ومعهد هارتمان بولاية كاليفورنيا YaleUniversityandHartmanInstituteCaliforniaبأن القلب جهاز فائق التعقيد، وأنمن صور هذا التعقيد وجود جهاز عصبي معقد بالقلب يشبه المخ تمامًا، له ذاكرة قصيرة وطويلة الأمد، وقد اتَّضح ذلك بجلاء عند نقل قلب من إنسان إلى إنسان آخر، فيأخذ القلبالمنقول معه من الذكريات والمواهب، والعواطف والمشاعر، والهوايات والسجاياوالتفصيلات الخاصة بالشخص الذي أُخذ منه القلب، والتي تبدو غريبة كل الغرابة عن صفاتالشخص الذي تمَّ نقل القلب إليه([4]).

 

 

 

 

القلب مركز مهم للمشاعر والتعقل

 

 

 

 

صورة توضح الخلايا العصبية داخل القلب

وقد أجرى معهد رياضيات القلب العديد من التجارب أثبت من خلالها عدة حقائق، منها أن القلب يبثُّ مجالًا كهربائيًّا هو الأقوى بين أعضاء الجسم؛ لذلك فمن المحتمل أن يسيطر على عمل الجسم بالكامل([5]).

 

2)  التطابق بين الحقائق العلمية وما أشار إليه الحديث الشريف:

لقد أثار الطاعنون شبهتهم قائلين: إن القلب المذكور في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «... ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»([6]) ـ ليس هو الجزء العضوي المتعارف عليه، بل المقصود به الإرادة الإنسانية أو الروح.

 

ولا شك أن هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة؛ يتضح ذلك جليًّا من خلال أقوال شُرَّاح الحديث والعلماء.

 

يقول ابن الجوزي: "سُمِّي القلب قلبًا؛ لتقلُّبه في الأمور، وقيل: بل لأنه خالص ما

في البدن، وخالص كل شيء قلبُه، والقلب أمير البدن، ومتى صلح الأمير صلحت الرعية"([7]).

 

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية معلِّقًا على الحديث: "فمن صلح قلبه صلح جسده قطعًا بخلاف العكس"([8]).

 

وقال ابن حجر العسقلاني: "خُصَّ القلب بذلك لأنه أمير البدن، وبصلاح الأمير تصلح الرعية، وبفساده تفسد"([9]).

 

وتأكيدًا لما سبق يقول القاري: "القلب ملك مُطاع ورئيس مُتَّبع، والأعضاء كلها تَبَعٌ له؛ فإذا صلح المتبوع صلح التبع، وإذا استقام الملك استقامت الرعية، ويبيَّن ذلك الحديث، فالتحقيق في هذا المقام أن بين القلب والأعضاء تعلُّقًا عجيبًا وتأثيرًا غريبًا؛ بحيث إنه يسري مخالفة كلٍّ إلى الآخر، وإن كان القلب مدار الأمر إليه؛ ألا ترى أن تبرير الظواهر يؤثِّر في الباطن وكذا العكس"([10]).

 

وهذا ما توصَّل إليه العلم حديثًا؛ يقول الدكتور زغلول النجار: "في هذا الحديث الشَّريف لمحة من لمحات الإعجاز العلمي؛ إذ إن أيَّ مرض يصيب القلب فيفسده؛ يؤثِّر على سائر الجسد فيفسد؛ وذلك لأنَّ القلب يقومبضخِّ الدَّم غير النَّقي (غير المؤكسد) من البُطين الأيمن إلى الرئتين حيث يُنقَّى بأكسدته، ويعود الدَّم المؤكسد النَّقي من الرِّئتين إلى البطين الأيسر الذي يضخُّه إلىكلِّ أجزاء الجسم، فيُمدُّ تريليونات الخلايا المكوِّنة لجسم الإنسان بغاز الأكسجين والغذاء، وإذا اضطربت هذه الوظيفة أو اختلَّت وفسدت وصل هذا الفساد إلى سائر خلاياالجسد.

 

ويعجب القارئ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يصف هذه الحقيقة بدقة فائقة... وهي حقيقة طبيةلم يدركها علم الإنسان المكتسب حتى قام ابن النَّفيس باكتشاف الدَّورة الدَّموية الصغرى في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي)، وظلَّت فكرته مطمورة منسية لأكثر من ثلاثة قرون، حين حاول بعض الغربيِّين نسبتها لأنفسهم، فأحيوها وطوَّروها وأضافوا إليها، وأصبح من الثابت علميًّا أن القلب إذا صلح استقامتالدورة الدَّموية وصلح الجسد كله، وإذا فسد القلب فسد الجسد كله"([11]).

 

هذا عن وظيفة القلب من الناحية المادية الملموسة، فماذا عن الناحية المعنوية؟

 

يقول الدكتور النابلسي: "القلب هو الجانب المدرَك من الإنسان، وهو المخاطَب والمطالَب والمعاتَب، وهو محلُّ العلم والتقوى، والإخلاص والذكرى، والحب والبغض، والوساوس والخطرات، وهو موضع الإيمان والكفر، والإنابة والإصرار، والطمأنينة والاضطراب"([12]).

 

وقد توصَّل إلى هذا الطب الحديث عندما أثبت أن بداخل القلب خلايا عصبية يبلغ عددها أكثر من أربعين ألف خلية، وهذه الخلايا مسئولة عن التفكير، وعن توجيه الدماغ، ولها دور كبير في التحكُّم بكل الجسد([13]).

 

 

 

 

 

 

الخلايا العصبية للقلب

و بهذا "تتضح لمحة من لمحات الإعجاز العلمي في هذا الحديث النبوي الشَّريف إذا أُخذ على جانبه المادي العضويالملموس، وإذا أُخذ على جانبه المعنوي الروحاني الغيبي، فإننا نجده صحيحًا دقيقًا شاملًا؛ فالقلب بمدلوله المادي هو قوام حياة الجسد، إذا صلح صلح الجسد كله، وإذافسد فسد الجسد كله، والقلب بمدلوله المعنوي قوام العواطف، والعقائد، والمفاهيم والأفكار، وركائز الأخلاق ، وضوابط السلوك، فإذا صلح صلحت كل هذه الزوايا، وبصلاحها ينصلح الجسد كله"([14]).

 

ومن خلال ما سبق يتبيَّن أن القلب المذكور في الحديث هو القلب العضوي، تلك العضلة الكمثرية الشكل الموجودة في القفص الصدري، وليس المقصود به الإرادة الإنسانية أو الروح كما يدَّعون؛ وقد دلَّ على هذا تعبيره صلى الله عليه وسلم عن القلب بـ "المضغة"، وهي تعني في اللغة: قطعة من اللحم قدر ما يُمضغ، وسُمِّي القلب بها؛ لأنه قطعة لحم من الجسد([15])، فهل الإرادة الإنسانية أو الروح تُعَدُّ مضغة؟! لا شك أن العلم الحديث ـ على الرغم من تطوره ـ لا يزال يقف عاجزًا أمام معرفة حقيقة الروح ومكان وجودها في جسم الإنسان؛ بسبب نقص المعلومات لديه، ولكن الخالق سبحانه وتعالى حسم هذه القضية في كتابه الخالد؛ فقال سبحانه وتعالى: )ويسألونك عن الروحِ قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا (85)( (الإسراء).

 

وبعد كل ما سبق نتساءل: من علم هذا النبي الأمي صلى الله عليه وسلم ذلك غير الله الخالق؟! ومن كان يستطيع في الجزيرة العربية أن يلمَّ بالدورة الدموية في جسم الإنسان، ودور القلب فيها وفي غيرها قبل أربعة عشر قرنًا من الزمان، لو لم يكن مصدر ذلك وحي السماء؟! ومن الذي يضطر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخوض في مثل هذه الأمور الغيبية في زمانه، لو لم يكن واثقًا من صحة المعلومة الـمُوحَى بها إليه، وواثقًا من مصدرها؟!

 

3)  وجه الإعجاز:

لقد أثبت الطب الحديث أن القلب هو المسئول عن إمداد جميع خلايا الجسم بالأكسجين والغذاء من خلال الأوردة والشرايين، كما أن له وظيفة أخرى حيوية، وهي تخزين المعلومات؛ لإرسالها إلى جميع خلايا الجسم، مع كل نبضة من نبضاته، ومن ثم فالقلب هو المتحكِّم في جميع أنحاء الجسم صلاحًا وفسادًا، وقد أشار إلى هذه الحقائق العلمية النبي صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمان، فقال: «... ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب».

 

 

 

(*) موقع: مدونة وَهْم الأديان www.wahame.blogspot.com.

 

[1]. من آيات الإعجاز العلمي: الإنسان من الميلاد إلى البعث في القرآن الكريم، د. زغلول النجار، مرجع سابق، ص400: 403. انظر: موسوعة جسم الإنسان: القلب والدم، بيران فارد، المركز العالمي للموسوعات، دار إلياس العصرية، القاهرة، 1987م، ص8: 13. موسوعة جسم الإنسان، أليكس دور خوف، دار الفكر، القاهرة، ط1، 1993م، ص13: 17.

 

[2]. أسرار القلب والروح، عبد الدائم الكحيل، بحث منشور بموقع: المهندس عبد الدائم الكحيلwww.kaheel7.com.

 

[3]. أسرار القلب والروح، عبد الدائم الكحيل، بحث منشور بموقع: المهندس عبد الدائم الكحيلwww.kaheel7.com.

 

[4]. من آيات الإعجاز العلمي: الإنسان من الميلاد إلى البعث في القرآن الكريم، د. زغلول النجار، مرجع سابق، ص388، 389.

 

[5]. أسرار القلب والروح، عبد الدائم الكحيل، بحث منشور بموقع: المهندس عبد الدائم الكحيلwww.kaheel7.com.

 

[6]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الإيمان، باب: فضل من استبرأ لدينه، (1/153)، رقم (52). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: المساقاة، باب: أخذ الحلال وترك الشبهات، (6/ 2476)، رقم (4017).

 

[7]. كشف المشكل من حديث الصحيحين، ابن الجوزي، تحقيق: علي حسين البواب، دار الوطن، الرياض، 1418هـ/ 1997م، ج1، ص441.

 

[8]. مجموع الفتاوى، ابن تيمية، تحقيق: أنور الباز وعامر الجزار، دار الوفاء، القاهرة، ط3، 1426هـ/ 2005م، ج7، ص9.

 

[9]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، مرجع سابق، ج1، ص156.

 

[10]. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، الملا علي القاري، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1422هـ/ 2001م، ج4، ص198.

 

[11]. الإعجاز العلمي في السنة النبوية، د. زغلول النجار، مرجع سابق، ص104، 105.

 

[12]. موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة: آيات الله في الإنسان، د. محمد راتب النابلسي، مرجع سابق، ص253.

 

[13]. أسرار القلب والروح، عبد الدائم الكحيل، بحث منشور بموقع: المهندس عبد الدائم الكحيلwww.kaheel7.com.

 

[14]. الإعجاز العلمي في السنة النبوية، د. زغلول النجار، مرجع سابق، ص107.

 

[15]. لسان العرب، مادة: مضغ.

 

  • الاربعاء PM 04:18
    2020-09-02
  • 1756
Powered by: GateGold