المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 413427
يتصفح الموقع حاليا : 250

البحث

البحث

عرض المادة

الطعن في قوله تعالى:)وجعلنا من الماء كل شيء حي((*)

الطعن في قوله تعالى:)وجعلنا من الماء كل شيء حي((*)

 

مضمون الشبهة:

 يدعي بعض الطاعنين أن القرآن الكريم لم يأت بجديد في قوله تعالى:)وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون (30)( (الأنبياء)؛ فالحقيقة العلمية التي أشارت إليها الآية قد لاحظها الناس منذ القدم. كما يدّعون أن القرآن قد أخطأ في هذه الآية؛ لأن الله سبحانه وتعالى قد خلق الملائكة من نور، كما أنه نص في آيات أخرى على أن الجن خلق من النار؛ فقال سبحانه وتعالى:)والجان خلقناه من قبل من نار السموم(27)((الحجر)، ونص كذلك على أن آدم خلق من الصلصال؛ فقال سبحانه وتعالى: )خلق الإنسان من صلصال كالفخار (14) ((الرحمن).

 

وجه إبطال الشبهة:

إن الماء أصل جميع الكائنات والمخلوقات الحية؛ فمنه خلقت بنسب كبيرة، وبه تستمر حياتها في النمو والعطاء على أكمل وجه، فإذا قلَّ الماء عن حده الطبيعي باتت حياة هذه الكائنات مهددة بالخطر والهلاك، وهذه حقيقة علمية قد توصل إليها علم الأحياء وعلم الكيمياء الحيوية وعلم وظائف الأعضاء حديثًا، وليست مجرد ملاحظة لاحظها الناس قديمًا، هذا من ناحية.

 

ومن ناحية أخرى: ليس صحيحًا زعمهم أن القرآن أخطأ حينما قرر أن الله تعالى خلق من الماء كل شيء حي، في حين خلق الملائكة من نور، وخلق الجن من نار، وخلق آدم من صلصال؛ لأن الله تعالى قال: )وجعلنا من الماء كل شيء حي( (الانبياء:30)، ولم يقل: (وخلقنا من الماء كل شيء حي)، وهذا تغيير للنص القرآني، والفارق واضح بين "جعل" و "خلق"، فـ "جعل" تفيد التحول والصيرورة من شيء إلى آخر، وأما "خلق" فتفيد الخلق من العدم وعلى غير مثال سابق.

 

التفصيل:

1)  الحقائق العلمية:

لقد أثبت العلم حديثًا أن الماء أصل الوجود على كوكب الأرض، فهو سابق في وجوده على جميع الخلائق، ومن ثم فهو ضروري لبناء أجساد كل الكائنات الحية، كما أنه ضروري لمساعدتها على الاستمرار في القيام بمختلف نشاطاتها ومظاهرها الحيوية، وذلك من خلال ما يأتي:

 

  1. إن الماء يشكل العنصر الأساسي في بناء أجساد جميع الكائنات الحية؛ فقد ثبت بالتحليل أن نسبة الماء في جسم الإنسان تتراوح بين 71% في الإنسان البالغ، و93% في الجنين ذي الأشهر المحدودة، بينما يكون الماء أكثر من 80% من تركيب دم الإنسان، وأكثر من 90% من أجساد العديد من النباتات والحيوانات.

 

  1. إن جميع أنشطة الحياة وتفاعلاتها المتعددة من التغذية إلى الإخراج ومن النمو إلى التكاثر، لا تتم في غيبة الماء، بدءًا من التمثيل الغذائي، وتبادل المحاليل بين الخلايا وبعضها البعض، وبينها وبين المسافات الفاصلة بينها، وذلك بواسطة الخاصية الشعرية للمحاليل المائية التي تعمل خلال جدار الخلايا، وانتهاء ببناء الخلايا والأنسجة الجديدة، مما يعين على النمو والتكاثر، وقبل ذلك وبعده التخلص من سموم الجسم وفضلاته عن طريق مختلف صور الإفرازات والإخراجات.

 

هذا بالإضافة إلى ما يقوم به الماء من أدوار أساسية في عمليات بلع الطعام، وهضمه، وتمثيله، ونقله، وتوزيعه، ونقل كل من الفيتامينات، والهرمونات، وعناصر المناعة، ونقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، وإخراج السموم والنفايات إلى خارج الجسم، وحفظ حرارة الجسم ورطوبته، وما يترتب على ذلك من العمليات الحيوية، وعلى ذلك فلا يمكن للحياة أن تقوم بغير الماء أبدًا؛ فمن الكائنات الحية ما يمكنه الاستغناء كلية عن أكسجين الهواء، ولكن لا يوجد كائن حي واحد يمكنه الاستغناء عن الماء كلية، فبالإضافة إلى منافعه العديدة وفي مقدمتها أنه منظم لدرجة حرارة الجسم، بما له من سعة حرارية كبيرة، ومنظم لضغط الدم، ولدرجات الحموضة ـ فإن في نقصه تعطش الخلايا ويضطرب عملها، وتتيبس الأنسجة، وتتلاصق المفاصل، ويتجلط الدم ويتخثر، ويوشك الكائن الحي على الهلاك، ولذلك فإن أعراض نقص الماء بالجسم الحي خطيرة للغاية؛ فإذا فقد الإنسان على وجه المثال 1% من ماء جسده أحس بالظمأ، وإذا ارتفعت نسبة فقد الماء إلى 5% جف حلقه ولسانه، وصعب نطقه، وتغضن جلده، وأصيب بانهيار تام، فإذا زادت النسبة المفقودة على 10% أشرف الإنسان على الهلاك والموت، وفي المقابل فإن الزيادة في نسبة الماء بجسم الكائن الحي على القدر المناسب له قد تقتله، فالزيادة في نسبة الماء بجسم الإنسان قد تسبب الغثيان، والضعف العام، وتنتهي بالغيبوبة التي تفضي إلى الموت([1]).

 

هذا عن وظائف الماء وفوائده للإنسان والحيوان، فأما عن دور الماء الحيوي للنبات فهو كالآتي:

 

  1. الماء سائل له من الصفات ما يمكنه من إذابة أكبر قدر ممكن من مادة الأرض وحملها إلى النبات ليحولها بدوره إلى مادة صالحة لغذاء الإنسان والحيوان.

 

  1. الماء وسط لانتشار المحاليل الضرورية التي يتكون منها البروتوبلازم، الذي تجرى به جميع العمليات البيوكيميائية، التي نتج عنها ظاهرة الحياة النباتية.

 

  1. الماء ضروري في عمليات البناء الضوئي؛ حيث يتم فيها الإنزيمات.

 

  1. الماء هو الوسط الذي تذاب فيه الأملاح ويقوم النبات بامتصاصها واستخدامها في عمليات البناء الخاصة به.

 

  1. الماء ضروري للوصول إلى حالة الامتلاء في الخلية والأعضاء الغضة.

 

  1. الماء هو شبكة الترابط بين أنسجة النبات المختلفة.

 

  1. تتم بعض الظواهر الحيوية في النباتات حينما تتوافر لها ظروف مائية خاصة، مثل تفتح الثمار الجافة لنشر البذور، وكذلك تفتح الحوافظ الجرثومية([2]).

 

وعليه، فإن تلك الحقائق العلمية قد أثبتها أكثر من فرع من فروع العلم من خلال ما يأتي:

 

-     أثبت علم الأحياء أن الماء يحتل أكبر نسبة بين سائر المواد التي تتركب منها الخلية الحية، وهي وحدة البناء في كيان كل كائن حي، إنسانًا كان أو حيوانًا أو نباتًا.

 

-     أثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث كافة التفاعلات والتحولات التي تتم داخل جسم الأحياء؛ فهو إما وسط، أو عامل مساعد، أو داخل في التفاعلات أو ناتج عنها.

 

-     أثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيام كل عضو بوظائفه، التي بدونها لا تتوافر مظاهر الحياة ومقوماتها([3]).

 

 

 

 

 

2)  التطابق بين الحقائق العلمية وما أشارت إليه الآية الكريمة:

 

 

لقد حبا الخالق سبحانه وتعالى الماء خواص فيزيائية وكيميائية عجيبة، تجعله بحق على قمة السوائل الأخرى بلا منازع، فهو عصب الحياة ومصدرها، وضمان استمراريتها لجميع المخلوقات الحية، وبدونه تنتهي الحياة بأكملها، قال الله سبحانه وتعالى:)وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون (30) ( (الأنبياء).

 

وهنا أثار الطاعنون شبهتهم قائلين: إن القرآن لم يأت بجديد في هذه الآية؛ فالحقيقة العلمية التي أشارت إليها الآية كان قد لاحظها الناس منذ القدم، كما أن القرآن قد أخطأ في هذه الآية؛ لأنه قد خلق الملائكة من نور، كما نص في آيات أخرى على أن الجن خلق من نار، وأن آدم خلق من صلصال؛ أي الطين اليابس.

 

وللجواب عن هذه الشبهة لا بد أولًا من إبراز الدلالات اللغوية في الآية، يليها أقوال المفسرين.

 

  • من الدلالات اللغوية في الآية الكريمة:

 

جعلنا: جعل الله الشيء يجعله جعلًا؛ أي خلقه([4])؛ لأنه فعل متعدٍّ لمفعول واحد([5]).

 

  • من أقوال المفسرين في الآية الكريمة:

 

قال البغوي: "المفسرون يقولون: إن كل شيء حي مخلوق من الماء، كقوله تعالى:)والله خلق كل دابة من ماء( (النور: ٤٥)"([6]).

 

ويقول صاحب التفسير الوسيط: "أي: وخلقنا من الماء بقدرتنا النافذة كل شيء متصف بالحياة الحقيقية، وهو الحيوان، أو كل شيء نامٍ، فيدخل النبات"([7]).

 

ويزيد الدكتور عبد الكريم الخطيب الأمر وضوحًا فيقول: "قوله تعالى: )وجعلنا من الماء كل شيء حي(  (الانبياء:30) إشارة إلى هذا العنصر العظيم من عناصر الحياة وهو الماء، فهو أصل كل حي، وبذرة كل حياة في عالمنا هذا الذي نعيش فيه؛ فالإنسان والحيوان والنبات قوامهم جميعًا الماء، الذي به لبست ثوب الحياة، وتستمد منه بقاءها ووجودها، فإذا افتقدت الماء عادت إلى عالم الموات، وهذه الحقيقة قد أصبحت من مقررات العلم الحديث"([8]).

 

ومن خلال العرض السابق يتبين لنا أن الماء أصل كل الكائنات والمخلوقات الحية؛ فمنه خلقت، وبه تستمر حياتها في النمو والعطاء على أكمل وجه، فإذا قلَّ الماء عن حده الطبيعي باتت حياة هذه الكائنات مهددة بالخطر والهلاك.

 

وهذه حقيقة علمية قد توصل إليها العلم حديثًا، في حين أن القرآن قد أشار إليها منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمن؛ فقال: )وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون (30)( (الأنبياء).

 

ومن ثم فإن قولهم: إن هذه الحقيقة قد لاحظها الناس منذ القدم قول يحتاج إلى بيان وتوضيح:

 

إن الذي لاحظه الناس قديمًا هو أهمية الماء بالنسبة للكائنات الحية؛ فهي لا تستطيع أن تعيش بدونه وقتًا طويلًا، ولكنهم لم يلاحظوا التركيب الداخلي لهذه الكائنات، وما به من أسرار؛ لأن هذا لا يخضع للملاحظة والمشاهدة الطبيعية، وإنما يخضع للميكرسكوب والأجهزة الحديثة؛ ومن ثم فإن تلك الحقيقة القرآنية التي أشارت إليها الآية الكريمة لم يتوصل إليها إلا حديثًا، من خلال أكثر من فرع من فروع العلم: علم الأحياء، وعلم الكيمياء الحيوية، وعلم وظائف الأعضاء.

 

يقول الدكتور أحمد فؤاد باشا: "لاحظ الإنسان منذ القدم أن الأحياء النباتية والحيوانية تكون رطبة طالما هي حية، فإذا ماتت جفت، ومن هنا أحس بفطرته السوية التي خلقه الله عليها بأن الماء وثيق الصلة بالحياة وأهلها، وعندما نزل القرآن الكريم كان موافقًا لما أحسه الإنسان بالفطرة النقية؛ فقال سبحانه وتعالى: )أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون (30) ( (الأنبياء).

 

وأخذ العلم يكشف رويدًا رويدًا عن بعض جوانب هذه الحقيقة القرآنية إلى أن تأكد العلماء بما لا يدع مجالًا للشك أن نعمة الماء ضرورية لوجود الحياة التي نعرفها، وسبب رئيسي لاستمرارها؛ فلا حياة بلا ماء، حتى إن بعض العلماء يصفون الحياة بأنها "ظاهرة مائية"؛ إذ لا يوجد بين الأحياء كائن دق أو كبر يستطيع الحياة بدون الماء، ولا يوجد تفاعل كيميائي واحد يحدث في جسم كائن حي إلا وللماء دور أساسي فيه"([9]).

 

هذا عن تفنيد الطعن الأول، فأما عن تفنيد الطعن الثاني، وهو: زعمهم أن القرآن أخطأ في تلك الآية عندما قرر أن الله تعالى خلق من الماء كل شيء حي، في حين خلق الملائكة من نور، كما نص في آيات أخرى على أن الجن خلق من النار، وأن آدم خلق من صلصال ـ فيكون كالآتي:

 

أولا: قال سبحانه وتعالى: )وجعلنا من الماء كل شيء حي((الأنبياء:30)  ، ولم يقل: (وخلقنا من الماء كل شيء حي)؛ ومن ثم فهذا ليس عدولًا في فهم النص القرآني، وإنما تغيير  له، وفي هذا مخالفة؛ فثمة فارق كبير بين "جعل" و "خلق"، فـ "جعل" تفيد التحول والصيرورة من شيء إلى شيء، أما "خلق" فتفيد الخلق من العدم وعلى غير مثال سابق.

 

ثانيا: أما زعمهم أن الإنسان خلق من صلصال كالفخار ولم يخلق من الماء فالرد على هذا جد بسيط؛ فالصلصال عبارة عن اختلاط الماء بالطين، فالطين لا يخلو من الماء، فهو خليط من التراب والماء، يعضد ذلك قوله تعالى: )وهو الذي خلق من الماء بشرًا فجعله نسبًا وصهرًا((الفرقان: ٥٤(، ومن ثم فإن مادة خلق الإنسان هى الماء والطين.

 

وإذا انتقلنا إلى قوله تعالى: )والجان خلقناه من قبل من نار السموم (27) ( (الحجر) نجد خطأ آخر وقع فيه المشككون، فربنا سبحانه وتعالى لم يقل: إنه خلق الجان من نار، وإنما قال: (من نار السموم)، وهذه غير تلك؛ فنار السموم هى اختلاط الهواء بألسنة اللهب، والهواء يكون محملًا ببخار الماء؛ ومن ثم فإن اختلاط الهواء ـ الذى هو محمل ببخار الماء ـ بألسنة اللهب ينتج عنه نار السموم، وهى المادة التى خلق منها الجان؛ ومن ثم فالماء موجود فى مادة خلق الجان، ولكن بنسبة معينة، والله تعالى قال: )وجعلنا من الماء كل شيء حي( (الانبياء:30)، و"من" هنا تفيد التبعيض.

 

أما قولهم إن الملائكة خلقت من نور وليس من الماء فمردود عليه؛ فمعلوم أن الماء حينما يتبخر بنسب عالية، فإن ذلك البخر تتكون منه السحب، كما يتم البخر لغاز الميثان، ثم يحدث تأين لغاز الميثان فى السحب الركامية، وينتج عن ذلك شحنات كهربائية، وهذه الشحنات يتم تفريغها إما بين سحابة وأخرى (cloud and cloud)، أو بين سحابة والأرض (cloud and ground)، والبرق هذا النور اللامع الشديد هو نتيجة هذا التفريغ.

 

الذى نريد قوله ـ دون إسهاب ـ يمكن أن نلخصه على النحو الآتي:

 

 

 

 

فلقد بدأنا بالماء وانتهينا بالنور الذي هو مادة خلق الملائكة.

 

 

 

ودعونا نتأمل قوله تعالى: )ألم تر أن الله يزجي سحابًا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركامًا فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار (43)( (النور)، فسبحان من هذا كلامه.

 

وبهذا يظهر التوافق بين الآيات؛ فهي كلام الله عز وجل.

 

 

 

3)  وجه الإعجاز:

 

لقد أثبت علم الأحياء وعلم الكيمياء الحيوية وعلم وظائف الأعضاء حديثًا ـ أن الماء أصل الوجود على كوكب الأرض؛ فهو سابق في وجوده على جميع الخلائق، ومن ثم فهو ضروري لبناء أجساد كل الكائنات الحية، كما أنه ضروري لمساعدتها على الاستمرار في القيام بمختلف نشاطاتها ومظاهرها الحيوية؛ لأنها قد خلقت منه بنسب كبيرة، فإذا قلَّ الماء عن حده الطبيعي باتت حياة هذه الكائنات مهددة بالخطر والهلاك، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقائق العلمية منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا من الزمن؛ فقال سبحانه وتعالى: )وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون (30) ( (الأنبياء).

 

 

 

(*) تخبُّط القرآن في خلق الإنسان، كامل النجار، مقال منشور بموقع: اللادينيين العرب www.ladeenyon.com.

 

[1]. تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم، د. زغلول النجار، مرجع سابق، ج2، ص122، 123 بتصرف. انظر: )وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ((الأنبياء:30)، د. زين العابدين متولي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، ط1، 2007م، ص110، 111.

 

[2].)وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ((الانبياء:30)، د. زين العابدين متولي، مرجع سابق، ص114: 116.

 

[3]. بحث في معجزات الماء، د. محمد محمد الحسيني، سلسلة البحوث الإسلامية، الأزهر الشريف، 1428هـ/ 2007م، ج1، ص81، 82 بتصرف. الإشارات العلمية في القرآن الكريم بين العلم والكون والإيمان، د. أحمد عبده عوض، مرجع سابق، ص87 بتصرف.

 

[4]. لسان العرب، مادة: خلق.

 

[5]. تاج العروس، مادة: خلق.

 

[6]. لباب التأويل في معالم التنزيل، البغوي، مرجع سابق، ج5، ص316 بتصرف.

 

[7]. التفسير الوسيط للقرآن الكريم، د. محمد سيد طنطاوي، مرجع سابق، ج9، ص39.

 

[8]. التفسير القرآني للقرآن، د. عبد الكريم الخطيب، دار الفكر العربي، القاهرة، ج9، ص868.

 

[9]. رحيق العلم والإيمان، د. أحمد فؤدا باشا، مرجع سابق، ص107.

 

  • الاربعاء PM 04:13
    2020-09-02
  • 3318
Powered by: GateGold