المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409155
يتصفح الموقع حاليا : 334

البحث

البحث

عرض المادة

إحياء الموتى

لم تكن هذه أول مرة يرى فيها اليهود نبيا يحيي ميتا فقد سبق أن أقام كل من إيليا واليشع ميتا، بل إن عظام اليشع في قبره - بعد أن مس جسده عظام اليشع، وكذلك أقام حزقيال جيشا من الموتى كما هو ثابت في أسفار العهد القديم: ففي (سفر الملوك الأول 17: 17 - 24) الذي يقول: " وبعد هذه الأمور مرض ابن المرأة صاحبة البيت واشتد مرضه جدا حتى لم تبق فيه نسمة فقالت لإيليا ما لي ولك يا رجل الله. هل جئت إليَّ لتذكير إثمي وإماتة ابني. فقال لها أعطيني ابنك. وأخذه من حضنها وصعد به إلى العلية التي كان مقيما بها وأضجعه على سريره وصرخ إلى الرب وقال: أيها الرب إلهي أيضا إلى الأرملة التي أنا نازل عندها قد أسأت بإماتتك ابنها. فتمدد على الولد ثلاث مرات وصرخ إلى الرب وقال: يا رب إلهي لترجع نفس هذا الولد إلى جوفه، فسمع الرب لصوت إيليا فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش، فأخذ إيليا الولد ونزل به من العلية إلى البيت ودفعه لأمه، وقال إيليا انظري ابنك حي، فقالت المرأة لإيليا هذا الوقت علمت أنك رجل الله وأن كلام الرب في فمك حق ".وكذلك في (سفر الملوك الثاني 4: 32 -37) : " ودخل اليشع البيت وإذا بالصبي ميت ومضطجع على سريره. فدخل وأغلق الباب على نفسيهما كليهما وصلى إلى الرب. ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدد عليه فسخن جسد الولد. ثم عاد وتمشى في البيت تارة إلى هناك وصعد وتمدد عليه فعطس الصبي سبع مرات ثم فتح الصبي عينيه. فدعا جيحزي وقال ادع هذه الشونمية فدعاها ولما دخلت إليه قال احملي ابنك. فأتت وسقطت على رجليه وسجدت إلى الأرض ثم حملت ابنها وخرجت ".وأكثر من هذا ما فعلته عظام اليشع بعد موته إذ يقول (سفر الملوك الثاني 13: 20 - 21) : " مات اليشع فدفنوه. وكل من غزاة موآب تدخل على الأرض عند دخول السنة. وفيما كانوا يدفنون رجلًا إذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه ".ونذكر كذلك معجزة حزقيال كما هو مكتوب في سفره (إصحاح 37 عدد 1 - 10) : " كانت على يد الرب فأخرجني بروح الرب وأنزلني في وسط البقعة وهي ملآنة عظاما، وأمرني عليها من حولها وإذا هي كثيرة جدا على وجه البقعة وإذا هي يابسة جدا. فقال لي يا ابن آدم أتحيا هذه العظام فقلت يا سيد الرب أنت تعلم فقال لي: تنبأ على هذه العظام وقل لها: أيتها العظام اليابسة اسمعي كلمة الرب. هكذا قال السيد الرب لهذه العظام وقل لها. هأنذا أدخل فيكم روحا فتحيون، وأضع عليكم عصبا وأكسيكم لحما وأبسط عليكم جلدا وأجعل فيكم روحا فتحيون وتعلمون أني أنا الرب، فتنبأت كما أمرت وبينما أنا أتنبأ كان صوت وإذا رعش فتقاربت العظام. . . فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جدا جدا ".بعد ذلك نجد أن معاصري المسيح الذين آمنوا به كانوا يؤمنون أنه نبي الله ولا شيء أكثر من هذا. فها هو إنجيل (لوقا 24: 19) : " فقال لهما وما هي. فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل أمام الله وجميع الشعب ". وكذلك يقول إنجيل (يوحنا 6: 14) : " فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: إن هذا لحقيقة النبي الآتي إلى العالم ".ش

  • السبت PM 02:20
    2016-01-23
  • 3681
Powered by: GateGold