المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409147
يتصفح الموقع حاليا : 296

البحث

البحث

عرض المادة

المسيح مُوَحد و مُسْلم و مُؤمن بالله من الكتاب المقدس..

أم زكريا الآثرية - هالة عبدالله

ما معنى المُوَحِد .. هو من لا يشرك بالله ربًا ويعلم أن الله لا إله إلا هو .. ويكون على يقين أن الله هو خالق الخلق وهو القادر على كل شيء.

ما معنى المسلم .. هو من أسلم أمره لله سبحانه وتعالى.

مامعنى المؤمن .. هو الإيمان بالله و بالملائكة و بالكتب وبالأنبياء والرسل و باليوم الآخر و بالقضاء وبالقدر خيره وشره..
=================
أولًا المسيح موحد بالله

في العهد القديم سيدنا موسى قال لإسرائيل ( اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ) (تث 6: 4).

والمسيح كرر نفس الكلام في الإنجيل

إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.. فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: "جَيِّدًا يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ لأَنَّهُ اللَّهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ "(مر12: 29، 32)

وقال لليهود: "وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟"(يو5: 44)

وفي صلاته للآب "وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ"(يو17: 3).
إن لم يكن هذا هو التوحيد فما هو مفهوم التوحيد لديكم يانصارى!
===========================

ثانيًا المسيح مسلم..
قلنا أن الإسلام هو من أسلم أمره لله عزوجل ... وأركان الإسلام الشهادتان و إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والصوم والحج..

أولًا / الشهادتان.. قالها المسيح صريحة واضحة في يوحنا17 "وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته."
معناه لا إله إلا الله المسيح رسول الله.

ثانيًا /إقامة الصلاة

فالمسيح كان يصلي صلاة المسلمين..
في متى{11: 25} قال " ومتى وقفتم تُصلون...."
الوقوف في الصلاة زينا تمامًا..

وفي متى{26: 39} قال " ثُم تقدم قليلاً وخر على وجهه وكان يُصلي قائلاً يا أبتاه إن أمكن أن فلتعبر عني هذه الكأس"
خرَّ على وجهه... السجود مثلنا تمامًا..

وفي لوقا{22: 41} " وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على رُكبتيه وصلى . قائلاً يا أبتاه إن شئتَ أن تُجيز عني هذه الكأس "
جثا على ركبتيه... مثلنا تمامًا في الصلاة..

ثالثًا / الزكاة..
" وأما أنت فمتى صنعت صدقةً فلا تعرّف شمالك ما تفعل يمينك. لكي تكون صدقتك في الخفاء، فأبوك الذي يرى في الخفاء هو يُجازيك علانية" (متى 6: 3-4).
كما نفعل تمامًا في الصدقة والزكاة..

رابعًا / الصيام..

يقول الإنجيل عن يسوع "فبعد ما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة، جاع أخيرا." (مت 4: 2)...
صوم انقطاع عن الأكل.. مثلنا تمامًا.

وهذا صيام الاتنين والخميس كما نفعل
"أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ!!" (إنجيل لوقا 18: 12)..

وهنا الاعتكاف بعد الصوم كما يفعل المسلمون..
سفر يوئيل 1: 14) قَدِّسُوا صَوْمًا. نَادُوا بِاعْتِكَافٍ. اجْمَعُوا الشُّيُوخَ، جَمِيعَ سُكَّانِ الأَرْضِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَاصْرُخُوا إِلَى الرَّبِّ

الصوم للمساء مثلنا تمامًا..
سفر صموئيل الثاني [1: 12] (وندبوا وبكوا وصاموا إلى المساء

الصيام بالهلال مثلنا تمامًا..
مزمور 3:81
3 انْفُخُوا فِي رَأْسِ الشَّهْرِ بِالْبُوقِ، عِنْدَ الْهِلاَلِ لِيَوْمِ عِيدِنَا

خامسًا /حج البيت..
طُوبَى لأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ. عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ، يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا. أَيْضًا بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ. يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ. (المزمور 5:84-7)
=============================
ثالثًا المسيح مؤمن بالله..

يؤمن بالله أنه القادر على كل شيء .. مَتَّى 19: 26
فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: "هَذَا عِنْدَ ٱلنَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ، وَلَكِنْ عِنْدَ ٱللهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ"
وعندما قال للتلاميذ "فأجاب يسوع وقال: «أيها الجيل غير المؤمن والملتوي إلى متى أكون معكم وأحتملكم؟ قدم ابنك إلى هنا!»." (لو 9: 41).
يتهمهم بعدم الإيمان إذا هو مؤمن بالله!
وفي يوحنا قال (لاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً"(يوحنا 20: 27)

الإيمان بالملائكة.. "وظهر له ملاك من السماء يقويه." (لو 22: 43).

الإيمان بالكتب... كثيرا ما نجد السيد المسيح يستشهد بما ورد في الكتب السابقة..اقرأ (متى 3:4-10)

الإيمان بالأنبياء...
قال المسيح «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل." (مت 5: 17).

الإيمان باليوم الآخر...
وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ”. (متى 36:12)

و أيضا: “اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ. وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ”. (مرقس 31:13-32)

الإيمان بالقضاء وبالقدر...
"وما هي قسمة الله من فوق، ونصيب القدير من الأعالي؟" (أي 31: 2).

=======================
فالمسيح ببساطة شديدة.. مسلم موحد بالله
ولم يقل أنا الله ولا مرة، ولم يقل أنا جئت من أجل خطية آدم ، ولم يقل أنا جئت من أجل الصلب والفداء ، ولم يقل أن الله ثلاث أقانيم ، ولم يقل أن الروح القدس إله .... بل كل كلامه عن التوحيد والعبودية لله والتسليم لأوامره والبعد عن نواهيه..
=========
قال في يوحنا ١٦
(12 إن لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن

13 وأما متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية

14 ذاك يمجدني، لأنه يأخذ مما لي ويخبركم )
====
كان يبشر بقدوم محمد صلى الله عليه وسلم
هو الذي أكمل الشريعة الذي قال عنها المسيح أنهم لا يستطيعون تحملها الآن!
هو الذي أخبرنا بأمور آتية..
هو الذي مجد المسيح وكرمه ونفىٰ عنه تهم اليهود له ولأمه الطاهرة .

  • الاثنين PM 05:47
    2022-06-27
  • 1274
Powered by: GateGold