أم زكريا الآثرية - هالة عبدالله

هل جئت فقط لكي تنقب وتبحث عن عيوب اليهود وتعايرهم بها في كل مكان و تحرضهم على قتلك!

هل موتك على الصليب هو مهمتك الوحيدة دون أن تغرس في النفوس أي قدوة أو عمل صالح!

بحثت في الأناجيل لم أجد لا أوامر ولا نواهي ولا وجدت به حرام ولا حلال ولا وجدت فضائل تستلزم الدعوة إليها ولا موبقات تستلزم التحذير والتنفير منها
على سبيل المثال :

الزنا / فقد رفض يسوع أن يدين المرأة الزانية مع إن ناموس الأنبياء والعرف والتقاليد تدينها!
حتى أنه قال "الزواني يسبقونكم إلى الملكوت"!!

الخمر / التي حرمها كل الأنبياء قبل المسيح لم يأت على لسان يسوع نص واحد بالنهي عنها!

بر بالوالدين / لم يأت نص واحد على لسان يسوع يعرف الناس بحقوق الآباء والأمهات فقد منع أحد تلاميذه أن يذهب لدفن أبيه الذي مات وقال له "دع الموتى يدفنون موتاهم"

وبالنسبة للأم فلم نجد من يسوع أي قدوة صالحة في التعامل مع أمه التي تحملت الآلام والمعاناة من أجله!!

بل كان يلعن الأمهات بطريق غير مباشر بتطويبه وامتداحه للعواقر والنساء التي لم تلد ولم تُرضع!!!

حقوق الزوجات / فلم نجد نصيحة واحدة من يسوع بحسن التعامل معهن.

حقوق الأطفال / القانون الروماني وقتها لا يعترف بأي حقوق للطفل فلم يأت نص واحد على لسان يسوع يعيد للطفل الضعيف حقوقه المهضومة!!!

الميراث / رفض يسوع أن يتدخل ليحل خلاف نشب بين أخ وأخيه وقال "من بعثني عليكما قاضيًا أو مقسمًا"!

المثلية الجنسية / فلم يأت نص واحد على لسان يسوع ينهي عن هذا الموضوع، بل الأغرب هو وجود نصوص قد نستشعر منها العكس!!

التعري وكشف العورات / فإننا نجد كل صور يسوع على جدران الكنائس عارية ومكشوفة العورة!!

الربا / فقد جلس يسوع مع المرابين ولم يقل لأحد منهم أن هذا الفعل خاطيء!!

فليقل لنا النصارى من أين حللتم وحرمتم ويسوع لم يقل أي شيئ عن القيم والأخلاق!

من أين تأخذون قيمكم التي تعيشون بها بيننا!؟

في الحقيقة تأخذون كل شيء من الإسلام..

هل علمتم الآن من هو الدين الكامل، فدين الله لايمكن أن يكون ناقص يانصارى!

استفيقوا يرحمكم الله!