المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 408985
يتصفح الموقع حاليا : 397

البحث

البحث

عرض المادة

إبطال نسبة الأناجيل والرسائل إلى الحواريين - انجيل يوحنا

رابع الأناجيل إنجيل يوحنا، وهو أكثر الأناجيل إثارة وأهمية، إذ أن هذا الإنجيل كتب لإثبات لاهوت المسيح.

ويتكون هذا الإنجيل من واحد وعشرين إصحاحاً تتحدث عن المسيح بنمط مختلف عن الأناجيل الثلاثة، ويرى المحققون أن كتابته جرت بين 68 - 98م، وقيل بعد ذلك، وتنسب الكنيسة هذا الإنجيل إلى يوحنا الصياد.

ولغة هذا الإنجيل - باتفاق - هي اليونانية، واختلف في مكان كتابته، والأغلب أنه في تركيا - وتحديداً في أفسس أو أنطاكيا -، وقيل الإسكندرية.

[من هو يوحنا الصياد؟]

يوحنا بن زبدي الصياد، وهو صياد سمك جليلي، تبع وأخوه يعقوب المسيح، كما أن والدته سالومة كانت من القريبات إلى المسيح، ويرجح محررو القاموس بأنها أخت مريم والدة المسيح، وقد عاش حتى أواخر القرن الميلادي الأول، ويذهب المؤرخ ايرنيموس إلى أنه عاش إلى سنة 98م، وتذكر الكنيسة أنه كتب إنجيله في أفسس قبيل وفاته. (1)

[أدلة النصارى على نسبة الإنجيل إلى يوحنا]

وتستدل الكنيسة لتصحيح نسبة هذا الإنجيل بأدلة ذكرها محررو قاموس الكتاب المقدس وهي:

" (1) كان كاتب الإنجيل يهودياً فلسطينياً، ويظهر هذا من معرفته الدقيقة التفصيلية لجغرافية فلسطين، والأماكن المتعددة في أورشليم وتاريخ وعادات اليهود ... ويظهر من الأسلوب اليوناني للإنجيل بعض التأثيرات السامية.

(2) كان الكاتب واحداً من تلاميذ المسيح، ويظهر هذا من استخدامه المتكلم الجمع .. وفي ذكر كثير من التفاصيل الخاصة بعمل المسيح ومشاعر تلاميذه ... ويتضح من يوحنا (21/ 24) أن كاتب هذا الإنجيل كان واحداً من تلاميذ المسيح.

(3) كان كاتب الإنجيل هو التلميذ الذي كان المسيح يحبه .. وكان هذا التلميذ هو يوحنا نفسه". (2)

ويتحدث مؤلف الإنجيل عن سبب تأليفه له فيقول: " أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون - إذا آمنتم - حياة باسمه " (يوحنا 20/ 31) ". ويوضح محررو قاموس الكتاب المقدس فيقولون: " كان الداعي الآخر إلى كتابة الإنجيل الرابع تثبيت الكنيسة الأولى في الإيمان بحقيقة لاهوت المسيح وناسوته، ودحض البدع المضلة التي كان فسادها آنذاك قد تسرب إلى الكنيسة، كبدع الدوكينيين والغنوصيين والكيرنثيين والأبيونيين ... ولهذا كانت غايته إثبات لاهوت المسيح ".

وقد لقي هذا الإنجيل معارضة شديدة للإقرار بقانونيته، فاندفع د. بوست في قاموس الكتاب المقدس يدافع عنه ويقول: " وقد أنكر بعض الكفار قانونية هذا الإنجيل لكراهتهم تعليمه الروحي، ولا سيما تصريحه الواضح بلاهوت المسيح، غير أن الشهادة بصحته كافية.

فإن بطرس يشير إلى آية منه (بطرس (2) 1/ 14، يوحنا 21/ 18) وأغناطيوس وبوليكرس يقتطفان من روحه وفحواه، وكذلك الرسالة إلى ديوكينتس وباسيلوس وجوستينوس الشهيد وتايناس، وهذه الشواهد يرجع زمانها إلى منتصف القرن الثاني.

وبناءً على هذه الشهادات، وعلى نفس كتابه الذي يوافق ما نعلمه من سيرة يوحنا نحكم بأنه من قلمه، وإلا فكاتبه من المكر والغش على جانب عظيم، وهذا الأمر يعسر تصديقه، لأن الذي يقصد أن يغش العالم لا يكون روحياً". (3)

[إنكار صحة نسبة الإنجيل إلى يوحنا]

وتوجهت جهود المحققين لدراسة نسبة الإنجيل إلى يوحنا، ومعرفة الكاتب الحقيقي له، فقد أنكر المحققون نسبة الإنجيل إلى يوحنا الحواري، واستندوا في ذلك إلى أمور منها:

1 - أن ثمة إنكار قديماً لصحة نسبته إلى يوحنا، وقد جاء هذا الإنكار على لسان عدد من الفرق النصرانية القديمة، منها فرقة ألوجين (ألوجي) في القرن الثاني، يقول صاحب كتاب (رب المجد): "وجد منكرو لاهوت المسيح أن بشارة يوحنا هي عقبة كؤود، وحجر عثرة في سبيلهم، ففي الأجيال الأولى رفض الهراطقة يوحنا ".

وتقول دائرة المعارف البريطانية: " هناك شهادة إيجابية في حق أولئك الذين ينتقدون إنجيل يوحنا، وهي أنه كانت هناك في آسيا الصغرى طائفة من المسيحيين ترفض الاعتراف بكونه تأليف يوحنا، وذلك في نحو 165م، وكانت تعزوه إلى كيرنثوس (الملحد)، ولا شك أن عزوها هذا كان خاطئاً.

لكن السؤال عن هذه الطبقة المسيحية البالغة في كثرة عددها إلى أن رآه القديس أييفانيوس جديرة بالحديث الطويل عنها في (374 - 377م) وأسماها " ألوجي " (أي معارضة الإنجيل ذي الكلمة).

لئن كانت أصلية إنجيل يوحنا فوق كل شبهة، فهل كانت مثل هذه الطبقة لتتخذ نحوه أمثال هذه النظريات في مثل هذا العصر، ومثل هذا البلد؟ لا وكلا ".

ومما يؤكد خطأ نسبة هذا الإنجيل إلى يوحنا أن جوستين الشهيد في منتصف القرن الثاني تحدث عن يوحنا، ولم يذكر أن له إنجيلاً، واقتبس فيلمو - 165م - من إنجيل يوحنا، ولم ينسبه إليه.

وقد أُنكر نسبة الإنجيل إلى يوحنا أمام أرينيوس تلميذ بوليكارب الذي كان تلميذاً ليوحنا، فلم ينكر أرينيوس على المنكرين، ويبعد كل البعد أن يكون قد سمع من بوليكارب بوجود إنجيل ليوحنا، ثم لا يدافع عنه. (4)

وقد استمر إنكار المحققين نسبة هذا الإنجيل عصوراً متلاحقة، فجاءت الشهادات تلو الشهادات تنكر نسبته إلى يوحنا. منها ما جاء في دائرة المعارف الفرنسية: " ينسب إلى يوحنا هذا الإنجيل وثلاثة أسفار أخرى من العهد الجديد، ولكن البحوث الحديثة في مسائل الأديان لا تسلم بصحة هذه النسبة".

ويقول القس الهندي بركة الله في كتابه "لواء الصليب وتزوير الحقائق": " الحق أن العلماء باتوا لا يعترفون دونما بحث وتمحيص بالنظرية القائلة بأن مؤلف الإنجيل الرابع كان القديس يوحنا بن زبدي الرسول، ونرى النقاد بصورة عامة على خلاف هذه النظرية ".

وتقول دائرة المعارف البريطانية: " أما إنجيل يوحنا، فإنه لا مرية ولا شك كتاب مزور، أراد صاحبه مضادة حواريين لبعضهما، وهما القديسان متى ويوحنا .... وإنا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهدهم، وليربطوا ولو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفي الذي ألّف هذا الكتاب في الجيل الثاني بالحواري يوحنا الصياد الجليلي، فإن أعمالهم تضيع عليهم سدى، لخبطهم على غير هدى ". (5)

وعند تفحص الإنجيل أيضاً تجد ما يمتنع معه نسبته الإنجيل إلى الحواري يوحنا، فالإنجيل يظهر بأسلوب غنوصي يتحدث عن نظرية الفيض المعروفة عند فيلون الإسكندراني.

ولا يمكن لصائد السمك يوحنا أن يكتبه، خاصة أن يوحنا عامي كما وصفه سفر أعمال الرسل " فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا، ووجدوا أنهما إنسانان عديما العلم وعاميان تعجبوا " (أعمال 4/ 13).

وأما ما جاء في خاتمة الإنجيل مما استدل به القائلون بأن يوحنا هو كاتب الإنجيل وهو قوله: "هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا، وكتب هذا، ونعلم أن شهادته حق " (يوحنا 21/ 24). فهذه الفقرة كما يقول المحققون دليل على عدم صحة نسبة الإنجيل إلى يوحنا، إذ هي تتحدث عن يوحنا بصيغة الغائب.

ويرى ويست أن هذه الفقرة كانت في الحاشية، وأضيفت فيما بعد للمتن، وربما تكون من كلمات شيوخ أفسس. ويؤيده بشب غور بدليل عدم وجودها في المخطوطة السينائية.

وأما مقدمة الرهبانية اليسوعية فتقول عنها وعن الفقرة التي بعدها: "تشكلان إضافة يعترف بها جميع المفسرين".

ويرى العلامة برنت هلمين استرتير في كتابه " الأناجيل الأربعة " أن الزيادات في متن يوحنا وآخره كان الغرض منها " حث الناس على الاعتراف في شأن المؤلف بتلك النظرية التي كان ينكرها بعض الناس في ذلك العصر". (6)

ثم إن بعض المؤرخين ومنهم تشارلز الفريد، وروبرت إيزلز وغيرهما قالوا بأن يوحنا مات مشنوقاً سنة 44م على يد أغريباس الأول، وعليه فليس هو مؤلف هذا الإنجيل، إذ أن هذا الإنجيل قد كتب في نهاية القرن الميلادي الأول أو أوائل الثاني. (7)

[من كتب إنجيل يوحنا؟]

وإذا لم يكن يوحنا هو كاتب الإنجيل، فمن هو الكاتب الحقيقي؟

يجيب القس فهيم عزيز في مدخله إلى الإنجيل: " هذا السؤال صعب، والجواب عنه يتطلب دراسة واسعة غالباً ما تنتهي بالعبارة: لا يعلم إلا الله وحده من الذي كتب هذا الإنجيل ".

وحاول البعض الإجابة عن السؤال من خلال تحديد صفات كاتب الإنجيل دون ذكر اسم معين، يقول جرانت: " كان نصرانياً، وبجانب ذلك كان هيلينياً، ومن المحتمل أن لا يكون يهودياً، ولكنه شرقي أو إغريقي، ونلمس هذا من عدم وجود دموع في عينيه علامة على الحزن عندما كتب عن هدم مدينة لليهود ".

وجاء في مدخل الإنجيل أن بعض النقاد " يترك اسم المؤلف، ويصفونه بأنه مسيحي كتب باليونانية في أواخر القرن الأول في كنائس آسيا ".

وقال جون مارش مفسر إنجيل يوحنا في تفسيره (ص 81): " ومن المحتمل أنه خلال السنوات العشر الأخيرة من القرن الأول الميلادي قام شخص يدعى يوحنا، من الممكن أن يكون يوحنا مرقس خلافاً لما هو شائع من أنه يوحنا بن زبدي .. وقد تجمعت لديه معلومات وفيرة عن يسوع، ومن المحتمل أنه كان على دراية بواحد أو أكثر من الأناجيل المتشابهة، فقام حينئذ بتسجيل جديد لقصة يسوع، اختص بها طائفته الخاصة التي كان تعتبر نفسها عالمية, كما كانت متأثرة بوجود تلاميذ يوحنا المعمدان".

وقال الناقد برطشنيدر ( Bretschneider) ( ت 1848): " إن هذا الإنجيل كله، وكذا رسائل يوحنا ليست من تصنيفه، بل صنفها أحد في ابتداء القرن الثاني، ونسبه إلى يوحنا ليعتبره الناس ".

ويوافقه استادلن، ويرى أن الكاتب " طالب من طلبة المدرسة الإسكندرية ".

وقال يوسف الخوري في " تحفة الجيل " بأن كاتب الإنجيل هو تلميذ يوحنا المسمى بروكلوس.

وقال بعض المحققين ومنهم جيمس ماكينون، واستيريتر في كتابه " الأناجيل الأربعة " بأن يوحنا المقصود هو تلميذ آخر من تلاميذ المسيح، وهو (يوحنا الأرشد)، وأن أرينيوس الذي نسب إنجيل يوحنا إلى ابن زبدي قد اختلط عليه أمر التلميذين.

وذكر جورج إيلتون في كتابه " شهادة إنجيل يوحنا " أن كاتب هذا الإنجيل أحد ثلاثة: تلميذ ليوحنا الرسول أو يوحنا الشيخ (وليس الرسول) أو معلم كبير في أفسس مجهول الهوية.

لكن ذلك لم يفت في عضد إيلتون الذي ما زال يعتبر إنجيل يوحنا مقدساً، لأنه " مهما كانت النظريات حول كاتب هذا الإنجيل، فإن ما يتضح لنا جلياً بأن كاتبه كان لديه فكرة الرسول، فإذا كتبه أحد تلاميذه فإنه بلا مراء كان مشبعاً بروحه .. ".

كما ذهب بعض المحققين إلى وجود أكثر من كاتب للإنجيل، منهم كولمان حين قال: " إن كل شيء يدفع إلى الاعتقاد بأن النص المنشور حالياً ينتمي إلى أكثر من مؤلف واحد، فيحتمل أن الإنجيل بشكله الذي نملكه اليوم قد نشر بواسطة تلاميذ المؤلف، وأنهم قد أضافوا إليه "، ومثله يقول المدخل لإنجيل يوحنا. (8)

ومن هذا كله ثبت أن إنجيل يوحنا لم يكتبه يوحنا الحواري، ولا يعرف كاتبه الحقيقي، ولا يصح بحال أن ننسب العصمة والقداسة لكاتب مجهول لا نعرف من يكون.

وعند غض الطرف عن مجهولية الكاتب واستحالة القول بعصمته عندئذ، فإن ثمة مشكلات تثار في وجه هذا الإنجيل نبه المحققون إليها منها:

اختلاف هذا الإنجيل عن باقي الأناجيل الثلاثة رغم أن موضوع الأناجيل الأربعة هو تاريخ وسيرة المسيح عليه السلام.

إذ تتشابه قصة المسيح في الأناجيل الثلاثة، بينما يظهر الإنجيل الرابع غريباً بينها.

فمثلاً: هو الإنجيل الوحيد الذي تظهر فيه نصوص تأليه المسيح، بل هو كتب لإثبات ذلك كما يقول المفسر يوسف الخوري: " إن يوحنا صنف إنجيله في آخر حياته بطلب من أساقفة كنائس آسيا وغيرها، والسبب: أنه كانت هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح ".

ولما لم يكن في الأناجيل الثلاثة ما يدفع أقوال هذه الطوائف، أنشأ يوحنا إنجيله، وهذا المعنى يؤكده جرجس زوين، فيذكر عن أساقفة آسيا أنهم اجتمعوا " والتمسوا منه أن يكتب عن المسيح، وينادي بإنجيل مما لم يكتبه الإنجيليون الآخرون ".

يقول الأب روغيه في كتابه "المدخل إلى الإنجيل":" إنه عالم آخر، فهو يختلف عن بقية الأناجيل في اختيار الموضوعات والخطب والأسلوب والجغرافيا والتاريخ، بل والرؤيا اللاهوتية ".

وهذه المغايرة أوصلته إلى تقديم صورة للمسيح مغايرة تماماً عما في الأناجيل الثلاثة والتي يسميها البعض: " المتشابهة " أو " الإزائية ".

لذا تقول دائرة المعارف الأمريكية: " من الصعب الجمع بين هذا الإنجيل والأناجيل الثلاثة، بمعنى أن لو قدرنا أنها صحيحة لتحتم أن يكون هذا الإنجيل كاذباً ".

يقول السير آرثر فندلاي في كتابه "الكون المنشور" معبراً عن هذا الاختلاف: " إن إنجيل يوحنا ليس له قيمة تستحق الذكر في سرد الحوادث الأكيدة، ويظهر أن محتوياته لعب فيها خيال الكاتب دوراً بعيداً ". (9)

ومن المشكلات التي تواجه هذا الإنجيل أيضاً أن أيدي المحرفين نالت هذا الإنجيل، فأضافت فيه رواية المرأة الزانية (انظر يوحنا 8/ 1 - 11) والتي يقول عنها مدخل الرهبانية اليسوعية إلى هذا الإنجيل: " هناك إجماع على أنها من مرجع مجهول فأدخلت في زمن لاحق". وقد حذفت هذه القصة من النسخة الإنجليزية القياسية المراجعة ( R. S. V) لاعتبارها عبارة دخيلة على الإنجيل. (10)

كما أن كثيراً من المحققين يعتقدون بأن الإصحاح الأخير ليس من تأليف مؤلف الإنجيل، يقول كرونيس: " إن هذا الإنجيل كان عشرين باباً فألحقت كنيسة أفسس الباب الحادي والعشرين بعد موت يوحنا ". (11)

وهذا ما يعترف به كاتبو مقدمة الرهبانية اليسوعية، إذ اعتبرت الإصحاح العشرين خاتمة للإنجيل، واعتبرت الإصحاح الأخير ملحقاً بالإنجيل، وعنه تقول: "يظهر هذا الفصل الأخير، الوارد بعد خاتمة 20/ 30 - 31 بمظهر الملحق، ولا تزال مسألة مصدره موضوع نقاش .. وقد يكون هذا الفصل تكملة أضافها بعض تلاميذ يوحنا".

وهكذا نصل مع القارئ الكريم إلى نتيجة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وهي أن نسبة الأناجيل الأربعة إلى تلاميذ المسيح مسالة "تثير صعوبات من كل الأنواع، أما اليوم فإنه ينظر إلى الأناجيل جملة، كما لو أنها كتب مجهولة المؤلف". (12) وهذه هي الحقيقة. 

 

 

 

 

 


(1) انظر: قاموس الكتاب المقدس، ص (110 - 111).
(2) انظر: قاموس الكتاب المقدس، ص (110 - 111).

(3) انظر: قاموس الكتاب المقدس، ص (110 - 1111)، وقد أخطأ د. بوست حين ذكر أن بطرس نقل من يوحنا، إذ تشابه الألفاظ لايعني النقل عن السابق، ولو لزم ذلك فإن يوحنا هو الذي نقل عن بطرس الذي توفي سنة 65م، فيما كتب يوحنا إنجيله سنة 95م، ثم إن الإحالة التي قصدها د. بوست ليست في (بطرس (2) 1/ 14)، بل في (بطرس (1) 1/ 14).

(4) انظر: إظهار الحق، رحمة الله الهندي (1/ 155 - 156)، الفارق بين المخلوق والخالق، عبد الرحمن باجي البغدادي، ص (560 - 561).

(5) انظر: اليهودية والمسيحية، محمد ضياء الرحمن الأعظمي، ص (326 - 329)، الفارق بين المخلوق والخالق، عبد الرحمن باجي البغدادي، ص (561)، المسيح عليه السلام بين الحقائق والأوهام، محمد وصفي، ص (41 - 42)، اختلافات في تراجم الكتاب المقدس، أحمد عبد الوهاب، ص (87 - 88). 

(6) انظر: الكتب المقدسة بين الصحة والتحريف، يحيى ربيع، ص (155)، ما هي النصرانية، محمد تقي العثماني، ص (150 - 152)، اليهودية والمسيحية، محمد ضياء الرحمن الأعظمي، ص (329)، هل الكتاب المقدس كلام الله، أحمد ديدات، ص (79).
(7) انظر: الغفران بين الإسلام والمسيحية، إبراهيم خليل أحمد، ص (18)، النصرانية، مصطفى شاهين، ص (85).

(8) انظر: إظهار الحق، رحمة الله الهندي (1/ 155 - 157)، المسيح في مصادر العقائد المسيحية، أحمد عبد الوهاب، ص (69 - 71)، ما هي النصرانية، محمد تقي العثماني، ص (141 - 145)، التوراة والإنجيل والقرآن والعلم، موريس بوكاي، ص (90 - 91).

(9) انظر: ما هي النصرانية، محمد تقي العثماني، ص (181 - 182)، يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء، رؤوف شلبي، ص (162 - 165)، الأناجيل والرسائل بين انقطاع السند وتناقض المتن، محمد الشرقاوي، ص (56)، اختلافات في تراجم الكتاب المقدس، أحمد عبد الوهاب، ص (86).
(10) انظر: قراءات في الكتاب المقدس، عبد الرحيم محمد (2/ 272)، مسألة صلب المسيح، أحمد ديدات، ص (68)، التوراة والإنجيل والقرآن والعلم، موريس بوكاي، ص (91)، وقد وضعت الترجمة العربية المشتركة هذه الفقرات بين معقوفتين، وأشارت في الحاشية إلى فقدها في المخطوطات القديمة والترجمات السريانية واللاتينية.
(11) انظر: إظهار الحق، رحمة الله الهندي (1/ 156).

(12) موجز تاريخ الأديان، فيلسيان شالي، ص (230)، وقد نسبه إلى المؤرخ مونتت في كتابه "تاريخ الكتاب المقدس"، (ص 156 وما بعدها). 

 

  • الخميس PM 12:23
    2022-05-12
  • 1136
Powered by: GateGold