يذكر الهالك المجلسي في كتابه بحار الانوار ج30 ,ص381:

وعن أبي علي الخراساني، عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السلام، قال: كنت معه عليه السلام في بعض خلواته، فقلت: إن لي عليك حقا، ألا تخبرني عن هذين الرجلين، عن أبي بكر وعمر ؟. فقال: كافران، كافر من أحبهما. وعن أبي حمزة الثمالي، قال: قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام - وقد خلا -: أخبرني عن هذين الرجلين ؟. قال: هما أول من ظلمنا حقنا وأخذا ميراثنا، وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما، لا غفر الله لهما ولا رحمهما، كافران، كافر من تولاهما. وعن حكيم بن جبير، قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: أنتم تقتلون في عثمان منذ ستين سنة، فكيف لو تبرأتم من صنمي قريش ؟ !. قال: ورووا عن سورة بن كليب، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن أبي بكر وعمر ؟. قال: هما أول من ظلمنا حقنا وحمل الناس على رقابنا، فأعدت عليه، فأعاد علي ثلاثا، فأعدت عليه الرابعة، فقال: لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا  وما علم الانسان الا ليعلما وعن كثير النوى، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سألته عن أبي بكر وعمر، فقال: هما أول من انتزى على حقنا وحملا الناس على أعناقنا وأكنافنا، وأدخلا الذل بيوتنا. وعنه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: والله لو وجد عليهما أعوانا لجاهدهما.

ونستخلص من الرواية ما يلي:

اولا:ان الشيعة يقولون ان ابكر وعمر كفار.

ثانيا:ان اهل السنة جميعهم كفار لانهم يحبون ابى بكر وعمر.

ثالثا:ان الشيع يعتقدون ان ابى بكر وعمر اغتصبا ميراث الرسول وظلما اهل البيت.

رابعا:انهما رضي الله عنهما لايرحمان ولا يغفر لهما حسب دعاء علي بن الحسين وهو منه براء وهو امام معصوم عندهم لاينطق عن الهوى ولا يرتكب ادنى خطا.

الخلاصة

ايها الشيعة ما حكمكم على هذه الرواية ؟

وامامكم خيارين اما ان تكذبوا النقاط الاربعة او تصرحون علنا بلا تقية انكم تعتقدون بها فان قلتم نحن نكذبها عن صدق بلا تقية فقد اصبتم كبد الحق وقلتم لا بل نؤمن بها وفي هذه الطامة الكبرى.