المتواجدون الآن

انت الزائر رقم : 409174
يتصفح الموقع حاليا : 382

البحث

البحث

عرض المادة

اتهام عمر الفاروق رضي الله عنه باللواط والعياذ بالله

يقول الرافضي المحترق محمد مهدي الحائري في كتابه "شجرة طوبى": قال السيوطي في حاشيته المدونة على القاموس عند ترجمة لفظة الابنة: انها كانت في خمسة نفر في زمن الجاهلية: احدهم فلان وقد صنف استاذنا المحقق صاحب التفسير الموسوم بنور الثقلين كتابا في أن هذه الحالة كانت مع الخلفاء الامويين والعباسيين بأجمعهم واستشهد بشواهد من الشعر والنثر على وجود تلك الصفة لكل واحد منهم. أقول: ويؤيده قول الصادق (ع) إن لنا حقا ابتزه منا معادن الابن، وفيه إشارة إلى إن هذه الفضيلة ابتدأت من الفلاني، وانتهت بانتهاء خلفاء بني العباس. أقول: فإذا لا يبعد ممن كان خبيث الولادة، وبه غاية الفضيحة من أن يجتري على الله ورسوله. ويظهر البدع، وينكر السنن، ويحرم حلال الله، ويحلل ما حرم الله يقول مالك بن انس فقيه السنة في المنظومة:

و جايز (فيك)  غلام  أمرد     لا  سيما   للرجل   المجرد

هذا إذا كان وحيدا في السفر   ولم تكن أنثى تفي عن الذكر

 

انظروا يا عباد الله إلى هذا المخبول المستهتر وهو ينسب عظائم الذنوب والفواحش إلى صاحب رسول الله الفاروق رضي الله عنه كذبا وزورا وبهتانا ولا نقول إلا كما قال تعالى: }لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ{

نعم والله هذا أفك مبين وفوق كل هذا ينسب أبياتا للإمام الصادق رضي الله عنه

ينسب بها هذه الفاحشة المقرفة إلى الفاروق والإمام منها براء فما هو إلا من نتاج مخيلاتهم القذرة.

ثم ينسب كذبا و زورا إلى إمام دار الهجرة مالك بن انس رحمه الله والإمام منها براء فوالله انه ما قال ذالك وحاشاه من هذا الفحش الذي يترفع أي إنسان غيور مؤمن من الاعتقاد به ويجب أن لا ننسى إن هذه الطائفة من اكذب الطوائف .

 

ثم ان السيوطي ليس له كتاب يسمى الحاشية المدونة على القاموس فهذا كله افتراء وتقول بغير علم وهدى.

 

وذكر هذه الفرية الشنيعة نعمة الله الجزائري في الانوار النعمانية ج1 ص63 قال:

 

(ما قاله المحقق جلال الدين السيوطي في حواشي القاموس عند تصحيح لغة الأُبْنَة، وقال هناك: ( وكانت في جماعة في الجاهلية، أحدهم سيّدنا عمر ).

وأقبح منه ما قاله الفاضل ابن الأثير، وهما من أجلاء علمائهم، قال: ( زعمت الروافض أن سيِّدنا عمر كان مخنَّثاً. كذبوا، ولكن كان به داء دواؤه ماء الرجال ).

وغير ذلك مما يُستقبح منا نقله، وقد قصَّروا في إضاعة مثل هذا السر المكنون المخزون، ولم أرَ في كتب الرافضة مثل هذا... وقد نَقَلتْ أهل السنة ههنا عن إمامهم ما هو أقبح من هذا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)

فانظر لهذا الكذاب الاشر كيف يفتري بدون ادنى درجة حياء على اهل السنة ومنهم ابن الاثير ويقول انه نقل هذه القاذورة الشيعية ويعلم الله ان الابن الاثير لم يقل هذا وهذه كتبه منشورة ومطبوعة ليس فيها من هذا الهراء شئ الا لعنة الله على الكاذبين.

والجزائري ما نقل هذه الافيكة الا لانه يؤمن بها ويستحسنها لكنه ولفداحة قبحها نسبها الى اهل السنة وتظاهر بمظهر الناقل لاغير وهذه في الواقع من الاعيبهم النجسة التي يستخدمونها في مثل هكذا مواقف.

 

الخلاصة

 

يا علماء الشيعة في كل مكان هل تقبلون هذه المرويات الباطلة والاهانات الفاضحة لامير المؤمنين الفاروق رضي الله عنه فان كنتم لا تقبلوها فاعلنوا رفضكم لها ولا تطبعوها وان كنتم تقبلونها فانتم لستم من الاسلام في شئ وليس هناك من مجال للحديث حول الوحدة الاسلامية ,فحددوا موقفكم ونحن في الانتظار.

  • الاحد PM 07:19
    2021-06-27
  • 3880
Powered by: GateGold