ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
ابحث الأن .. بم تُفكر
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
يتصفح الموقع حالياً 29
تفاصيل المتواجدون
من هنا الطريق
مجتمع المبدعين
المواد

هل عرفتهم شيئا من أسمائه الحسنى؟ هل علقتهم بها لتكون أملهم عند المصائب وملاذهم عند الفتن؟ هل عرفتهم أن هذه الحياة ما هي إلا معبر سريع إلى الآخرة؟ هل ربيت في قلوبهم أن الله رقيب على سرائرهم مطلع على ضمائرهم!؟ هل خوفتهم من معصيته وبينت لهم شديد نقمته؟ هل عرفوا السبع الموبقات كي يحذروها؟ هل تعلموا نوافل الطاعات كي يلتزموها؟ هل ترعرعوا على تقديم حق الخالق على شهواتهم؟ هل علمتهم الحياء لستر عوراتهم؟ هل أديت ما كلفنك الله من حق نصيحتهم ووعظهم؟

بعد اطلاعه على الأبحاث المقدمة إلى المجمع بخصوص موضوع «العلمانية»، وفي ضوء المناقشات التي وجهت الأنظار إلى خطورة هذا الموضوع على الأمة الإسلامية.

إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنعقد في دورة مؤتمره الخامس بالكويت من 1 - 6 جمادى الأولى 1409 الموافق 10 - 15 كانون الأول (ديسمبر) 1988م، بعد اطلاعه على البحوث المقدمة من الأعضاء والخبراء في موضوع تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية،

يهدف الاقتصاد الإسلامي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، بتوزيع الثروة توزيعا عادلا. كما قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَاسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}.

تعتبر أحكام الشريعة الإسلامية فوق جميع الأحكام وأسماها وأعلاها. وقد جاء في بيان المؤتمر الثاني لجمعية العلماء خريجي دار الحديث الحسنية المنعقد بمراكش أيام 14 - 15 - 16 جمادى الأولى 1396 هـ موافق 14 - 15 - 16 ماي 1976 م التأكيد على ضرورة جعل التشريع المغربي تشريعا إسلاميا

يعني تطبيق الشريعة الحفاظ على مؤسسة الأسرة وحمايتها، وتشريع القوانين الضرورية لتحقيق فلسفة الإسلام في ذلك، القائمة على احترام الوالدين وإشاعة ثقافة الاحترام والتوقير للأكبر سنا وللأعمام والعمات والأخوال والخالات وغيرهم.

يعني تطبيق الشريعة أن يكون الإعلام هادفا ومحافظا على السلم الاجتماعي وعلى الطابع الإسلامي للمجتمع. وأن ينضبط بضوابط الشريعة ومقاصدها،

الشريعة الإسلامية نظام شامل يحكم كل تفاصيل حياة المسلم ويطال جميع الجوانب الحيوية التي ترتبط به وبهمومه وتطلعاته وانشغالاته. ولهذا حرص المستعمر الفرنسي على إقصائها من الحياة العامة

لما صدر الظهير البربري في الجريدة الرسمية موقعا من قبل السلطان المولى يوسف سنة 16/ 05/1930 كان أول احتجاج رسمي من المغاربة قاده الشيخ عبد الرحمن بن القرشي أحد علماء القرويين وقاضي الجماعة بفاس

كان هذا الهدف واضحا وجليا في جل أدبيات المستعمرين والمقربين منهم، وذلك ما سنحاول التدليل عليه في هذه الفقرة:

هذا هو الهدف الثاني من أهداف السياسة البربرية، بهذا صرح رموز الاستعمار والكتاب الفرنسيون المطلعون على سياسته، ولم يكن الاهتمام بالبربرية إلا غطاء يتسترون وراءه.

اتخذت فرنسا من عادات بعض قبائل البربر المخالفة للشريعة الإسلامية قانونا عاما، فرضته على جميع القبائل البربرية. وأضافت إليه شيئا كثيرا من الفروض والحلول القانونية الفرنسية وجعلت هذا الوضع مؤقتا وتدريجيا

طوال قرون عديدة كانت الشريعة الإسلامية ممثلة في المذهب المالكي هي المرجع الوحيد للمعاملات التجارية والمالية في المغرب القائمة على أصلين هامين: جواز البيع وحرمة الربا.

ظلت الدول التي تعاقبت على المغرب حريصة على تطبيق الشريعة ومن ضمن ذلك الحدود الشرعية، بل إن بعض الحكام مثل يعقوب المنصور (ت 595هـ) كان يقيم الحدود حتى في أهله وعشيرته الأقربين كما أقامها في سائر الناس

يعتمد النظام الجبائي في المغرب وباقي دول العالم الإسلامي على الزكاة الشرعية والأعشار والجزية والغنائم في حالة الحروب مع الأعداء وأموال من لا وارث له

إذا كان المالكية نصُّوا على وجوب الرجوع للكتاب والسنة واعتبارهما المصدر الوحيد للتشريع، ففي المقابل اشتد إنكارهم للتحاكم إلى غير الكتاب والسنة.

إن سيرة الملوك عبر التاريخ المغربي منذ الفتح الإسلامي كانت قائمة على تعظيم شعائر الدين ورعاية حرماته والحفاظ على الشريعة كما أكد على ذلك مؤرخ الدولة العلوية عبد الرحمن بن زيدان

هكذا قرر العلامة المالكي ابن خلدون رحمه الله في كلام طويل قسم فيه الحكم إلى ملك وسياسة وخلافة ننقله بتمامه لأهميته: قال ابن خلدون في المقدمة في الفصل الخامس والعشرون في معنى الخلافة والإمامة (1/ 96):

نقف مع نصين هامين يبرزان وعيا واضحا لعلماء المغرب لمسألة هي لب العلمانية وجوهرها: الحرية المطلقة. التي تهدف إلى التحرر من الأديان والثوابت والأعراف الاجتماعية والمطلقات:

يولي المالكية عناية كبيرة للشريعة الإسلامية بأبوابها المتعددة، ابتداء من الصلاة وباقي الأركان الخمسة ومرورا بأحكام البيوع والزواج والطلاق وانتهاء بأحكام الجهاد.

المذهب الطبيعي الفيزيوقراطي: كانت المسألة الاقتصادية من أبرز المشكلات التي تصدى لها فلاسفة ومفكرو عصر التنوير -كما يسمى- في القرن الثامن عشر، وهو العصر الذي بدأت فيه العلوم والآداب تستقل عن المؤثرات الدينية بدرجة ملحوظة.

الاقتصاد هو: الإله الأكبر للجاهلية الأوروبية المعاصرة دون منازع! والجاهلية الأوروبية مثلها مثل أي جاهلية في التاريخ لا تنتهج خطاً وسطاً متزناً، بل تتحكم فيها ردود الفعل، وتتسم تصرفاتها بالغلو والتطرف والاندفاع،

إذا كانت الرأسمالية ومعها الأفكار الديمقراطية قد ولدت لتكون رد فعل لمساوئ الإقطاع، فإن أقرب تفسير للشيوعية هو أنها رد فعل لمساوئ الرأسمالية. ومع أن الشيوعية تعتقد أنها اكتشفت القانون العلمي لحركة التاريخ والحياة،

إن الواقع السياسي المعاصر الذي تنعكس عليه الصورة الحقيقية للجاهلية الأوروبية ليزخر بالدلائل القاطعة والبراهين القوية ويعج بالمتناقضات الصارخة والظواهر الغربية التي تنذر - مجتمعة بالمصير المشئوم والنهاية المروعة لعالم لا يؤمن بالله ولا يحتكم إلى شريعته.

انتقد المفكرون السياسيون في القرن الماضي والقرن العشرين النظريات السياسية السابقة، وأبدوا اعتراضاتهم المتباينة عليها. فهل انتقدوها لأنها تعطي حق الحاكمية لغير الله،

سبق أن ذكرنا أن الشريعة المسيحية لم تطبق في عالم الواقع، وذكرنا هنالك بعض العوائق التاريخية التي عرقلت قيام مجتمع إسلامي تحكمه هذه الشريعة. على أن إقصاء الشريعة المسيحية عن واقع الحياة لا يعني أنها كانت عديمة التأثير في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية،

وجد الإلحاد في العالم الغربي المسيحي قبل داروين، فقد أباحت الثورة الفرنسية حرية الإلحاد تحت شعار (حرية الاعتقاد) وقدمت الميكانيكية النيوتونية للملاحدة خدمة كبيرة، لكن الإلحاد ظل حتى سنة (1859م) قضية فلسفية محدودة النطاق

قبل أن تبصر نظرية (داروين) النور كان الإيمان المسيحي والأخلاق المسيحية قد تعرضا لضربات قاسية وهزات عنيفة: تهافت النظرية المسيحية عن الكون،

إن النظام الاجتماعي الذي هيمن على الحياة الأوروبية طيلة القرون الوسطى هو نظام "الإقطاع"، وربما كان أبشع وأظلم النظم الاجتماعية في التاريخ. ولا شك أن الظلم دائماً سمة من سمات الحكم الجاهلي لأي مجتمع في كل زمان ومكان،

تضمن هذا المشروع تسعة أبواب تحتوي على ثلاث وتسعين مادة مفصلة على الوجه الآتي : الباب الاول الأمة الإسلامية 4 مواد الباب الثاني أسس المجتمع الإسلامي 13 مادة الباب الثالث الإقتصاد الإسلامي 10 مواد

أدَّى التحريف المتعمد لنصوص الوحي المسيحي والتأويلات البعيدة لأعمال المسيح وأقواله، تلك التي فتحت الكنيسة لها الباب على مصراعيه، إلى استمراء وتسويغ التصرفات الخاطئة التي تلت ذلك فيما بعد،

يأنس لم يتوقف هذا الدين فى كشف حقائق هذا الكون التى تسعد الانسان ليس فى الجوانب المادية فقط بل حتى فى الجوانب النفسية التى تضفى على النفس امانا واستقرارا فاخبرنا عن المواقع والمواقف

أحبابي واخوتي احمد اليكم الله الذي لا اله الا هو واصلي واسلم على اشرف خلق الله نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فلتعلم الدنيا بأكملها رجالا ونساءا اصدقاء واعداء مؤمنين وكافرين محبين

يحسن بنا قبل الخوض في هذا الموضوع أن نوطئ له بمقدمتين: الأولى: عن الدين في نظر الروم طبيعته والتزاماته.

ليس ثمة شك في أن الله -تبارك وتعالى- إنما أنزل على المسيح -عليه السلام- إنجيلاً واحداً مكملاً للتوراة المنزلة على موسى عليه السلام، وما من شك أيضاً في أن المسيح حين هتف ببني إسرائيل:

إن قضية الألوهية لتأتي في طليعة المعضلات الفلسفية العريضة التي شغلت أذهان الفلاسفة والمفكرين قروناً طويلة، لا سيما ما يتعلق بتصور الإله وصفاته، حيث تفاوتت التصورات المنحرفة، فأوغل بعضها في التجريد حتى وصل إلى درجة المعميات والألغاز المبهمة،

عرفت أوروبا الوثنية الدين النصراني منذ القرن الأول للميلاد بوصفه عقيدة شرقية سامية، كتلك العقائد التي ينظر إليها العالم الروماني الأبيقوري على أنها تعاليم مثالية صارمة، ولم يأل أباطرة الرومان جهداً في القضاء على هذه النحلة التي تفشت في مستعمراتهم،

ونظرا لكل الاعتبارات المتقدمة. أعني كل المآسي التي جلبتها العلمانية معها لم يعد هناك بد من الاعتراف بأزمة الحداثة. ولهذا شاع في الغرب الحديث عن ما بعد الحداثة أو نهاية الحداثة

يزعم العلمانيون أن أطروحتهم تستند إلى أسس فلسفية عقلية ضرورية لا مجال للنزاع فيها، وهي بالتالي حتمية، يجب أن يذعن لها الجميع. ومن أنشط العلمانيين لهذه الأطروحة عادل ضاهر في كتابه الأسس الفلسفية للعلمانية.

ادعت العلمانية أنها سيرورة تاريخية لا مفر منها، وأنها أرقى ما وصل إليه العقل البشري. وبالتالي فهي حقيقة مطلقة، تنبني على أصول فلسفية وعقلية واحدة، وتقوم على أرض ديمقراطية صلبة.

إن ضرب التيار الإسلامي أعظم خدمة يقدمها العلمانيون للصهيونية خصوصا وللمشروع الغربي عموما. وخصوصا بعد سقوط الشيوعية حيث أصبح الغرب يرى المواجهة القادمة والخطر الداهم هو الإسلام

لما كانت العلمانية نبتا ونتاجا غربيا فقد حرص الغرب على الدفع بمشروعه نحو المنطقة الإسلامية بغية مزيد من السيطرة والتحكم فيها. ومع خروج جيوشه الاستعمارية عنها أبقى نخبا مغربة يرعاها برعايته ويكفلها بدعمه ويشملها بعطائه

سوقت العلمانية في العالم الإسلامي بمثابة المنقذ من الضلال، وجنة الفردوس الموعودة التي يعيش الإنسان في ظلها النعيم المقيم والرفاهية المطلقة. في كتابه القرآن من التفسير الموروث (85 - 86) تحدث أركون عن الإخفاقات الصارخة

أحكام الإسلام وعقائده وعباداته ومعاملاته وأخلاقه وتشريعاته متداخلة متشابكة، بل هي كل لا يتجزأ. وإذا كانت العقيدة هي أس الإسلام وأصله، فإن العبادات والمعاملات خادمة لهذا الأصل وراعية له وحافظة له.

قدمت أن العلمانية فلسفة للوجود بكل مكوناته وتنوعاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وغيرها، وليست محصورة في فصل الدين عن السياسة.

لم أجد من كتب عن عمد وقواعد العلمانية، وإنما أثبت ما أوردته هنا اعتماداً على الاستقراء لأفكار ومباديء العلمانيين، وقد لخصت ذلك فيما يلي:

الإسلام يرفض العلمانية رفضاً قاطعاً سواء أكانت العلمانية بمعنى فصل الدين عن الحياة، أم بمعنى اللادينية؛ لأنها دعوة ضد الإسلام.

وقد كان لتسرب العلمانية إلى المجتمعات الإسلامية أسوأ الأثر على المسلمين في دينهم ودنياهم. وإليك بعض الآثار السيئة التي جنتها المجتمعات الإسلامية من تطبيق العلمانية:

بدأت فكرة العلمانية تغزو العالم الإسلامي منذ أكثر من قرن من الزمان لكنها لم تتمكن إلا في بداية القرن العشرين الميلادي، حين طبقت - على مستوى الدولة

العلمانية ظهرت في أوروبا نتيجة لظروف خاصة بعضها يتعلق بالكنيسة وديانتها المحرفة، وطغيانها الأعمى في شتى المجالات الدينية والاقتصادية والسياسية

وعلى الرغم من أن الحضارة العلمانية الغربية قد قدمت للإنسان كل وسائل الراحة وكل أسباب التقدم المادي، إلا أنها فشلت في أن تقدم له شيئاً واحداً وهو السعادة والطمأنينة والسكينة

ثانياً: الصراع بين الكنيسة والعلم: الصراع بين الدين والعلم مشكلة من أعمق وأعقد المشكلات في التاريخ الفكري الأوروبي إن لم تكن أعمقها على الإطلاق.

أولاً: طغيان رجال الكنيسة: لقد عاشت أوروبا في القرون الوسطى فترة قاسية، تحت طغيان رجال الكنيسة وهيمنتهم، وفساد أحوالهم، واستغلال السلطة الدينية لتحقيق أهوائهم

ذهب البعض إلى أن الفكر العلماني الأوروبي مرَّ بمرحلتين: المرحلة أو (الصورة) الأولى: مرحلة العلمانية المعتدلة، وهي مرحلة القرنين السابع عشر والثامن عشر

برغم ما في هجمة أتاتورك وجنايته على الإسلام من الضراوة والقسوة والشراسة - فإن جناية علي عبدالرازق في كتابه (الإسلام وأصول الحكم) أشد وأخطر

كانت العلمانية في بداية ظهورها تهدف إلى تحقيق غرض وهو من أهم الأغراض التي أشغلت أذهان القائمين عليها، ألا وهو فصل الدين عن السياسة

الإسلام يرفض العلمانية رفضاً قاطعاً سواء أكانت العلمانية بمعنى فصل الدين عن الحياة، أم بمعنى اللادينية؛ لأنها دعوة ضد الإسلام.

المقصود بطرق وأساليب الطرح العلماني ،بأنها الطرق والأساليب التي يقوم بها تعساء العلمانية للدعوة إلى باطلهم وأفكهم ،ويرى المتابع لأساليب الطرح العلماني بأنها ليست أساليب واحدة

الفرقة ، والطائفة المستضعفة ، عددا ، وفكرا ، إذا أرادت أن تنشر فكرها ومبدأها ، فلا بد لها من خططا استراتيجية ، وطرقا بعيدة المدى ، تحقق لها أهدافها على المدى البعيد ،

يقولون : ان تعود المرأة و الرجل على الاحتكاك بينهما في ميادين الدراسة العمل يكسر الشهوة ، فكل ممنوع مرغوب ، و اذا كانت المرأة ظاهرة للرجل يراها في كل آن و حين فستنكسر شهوته اتجاهها

لما صدرت فتوى الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك حفظه الله وأبقاه غصة في حلوق التغريبيين، شغب بعضهم بأمور؛ فمنهم من أظهر عريض جهله يوم قال ما حاصله

إذا قال بعضهم إن وضع إناء البنزين مفتح الجنبات مشقق الغطاء بقرب النار ليس سبباً طبيعياً للاشتعال، لاتهم الناس عقله أو رموه بالجهل الفاضح والمكابرة والإنكار لبعض مقتضيات الطبيعة،

فإنَّ من القضايا التي يسعى أهل الباطل لتهوينها والتقليل من خطرها هي: قضية اختلاط الرجال بالنساء، وقد كثر في هذه الأيام إيراد كثير من الشبه والتذرع بها

صور العلمانية ___ لها صورتان : ِ الاولى : صورة متطرفة وهي: لا تكتفي بعزل الدين عن الدنيا فقط بل تحارب الدين جملة وتفصيلا فتنكر وجود الله وتحارب كافة اﻷديان وتكفر بالغيب والبعث

العلمانية SECULArISM وترجمتها الصحيحة: اللادينية أو الدنيوية، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين وتعني في جانبها السياسي بالذات اللادينية في الحكم

لا أدري ما هو السر في كثرة الكتابات التي تمجد العلمانية والليبرالية مؤخرا. فقد لاحظنا أن (بعض) أنصار العلمانية والليبرالية وكأنهم اكتفوا من المشاركة في العملية الإصلاحية بمهاجمة المتدينين،

مما يحير المرء في شأن معشر العلمانيين : جماعات الشغب الثقافي ، والتفلت الأخلاقي في العالم العربي : أن مشاغباتهم تأتي دائما في مغامرات من اللغو الذي لاطائل تحته

أولاً: مفهوم العلمانية(1): العلمانية في الحقيقة تعني إبعاد الدين عن الحياة أو فصل الدِّين عن الحياة أو إقامة الحياة على غير الدِّين؛ سواء بالنسبة للأئمة أو للفرد.

السؤال من هم العلمانيون؟ وماذا يريدون؟ وما هي صفاتهم؟ وما هو السبيل إلى معرفتهم والرد على أفكارهم؟ أرجو من فضيلتكم التوضيح والتفصيل.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وبعد ،فهذا ملف مبسط عن العلمانية يتناول تعريفها ونشأتها وكيف دخلت إلي العالم الإسلامي

تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).

أصبحت قضية فصل الدين عن الدولة، أو ما يسميه الغربيون فصل الدولة عن الكنيسة، من القضايا المسلَّم بها في الفكر الغربي السياسي، ومن ثم في الفكر السياسي العالمي

ركز الغزو التنصيرى والاستشراقى فى هذا العصر هجومه على قضية الطلاق، لأجل الطعن على رؤية الإسلام فى نظام الأسرة

يشن كثير من الغربيين المتعصبين من أعداء الإسلام حملة قاسية على نظام "تعدد الزوجات" فى الإسلام ودار فى فلكهم تلامذتهم من العلمانيين مدعين أن الإسلام هو الدين الوحيد الذى أباح تعدد الزوجات

هذه شبهة أخرى أثارها أدعياء الحضارة والمساواة الموهومة ومن تبعهم من أدعياء نصرة المرأة ودعاة تحريرها الكارهون لما أنزل الله فى مجال التشريع الإسلامى فى شئون الأسرة.

من أكثر الأحاديث الشريفة التى تعرضت للهجوم وإساءة الفهم ذلك الحديث الشريف الذى رواه البخارى ومسلم عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم - فى عيد أضحى أو فطر

( أ ) الرسل من الرجال هناك سؤال يطرحه بعض العلمانيين والعلمانيات: لماذا كان كل الرسل والأنبياء من الرجال ولم تكن بينهم "نبية" أو رسول من النساء؟ أليس هذا انحيازًا للرجال ضد النساء؟

الحجاب لغة: هو الساتر أو العازل أو الغطاء.وله عدة معان في الشريعة الإسلامية.فهو أولاً يعنى تلك الملابس التي تستر بدن المرأة وتغطى رأسها أيضًا، كما يعنى كذلك وجود فصل بين الجنسين أي عدم الاختلاط، وثالثًا عدم إبداء الزينة لغير المحارم.

الختان في اللغة أصله: القطع، والاسم من الختن، والختان أيضًا هو موضع قطع القلفة - الجلدة - التي تغطى الحشفة من الذكر والنواة من الأنثى. وقيل: الختان للرجل والخفض للأنثى،

يحاول الخصوم إيهام الرأي العام العالمي أن المرأة في الإسلام هي مخلوق من الدرجة الثانية، وإظهار الرجال المسلمين وكأنهم أجلاف غلاظ الأكباد لا عمل لهم سوى ضرب النساء والفتك بهن ليل نهار!!

لم تثر حكاية خروج المرأة للعمل - عندنا - إلا كرد فعل على ما حدث فى الغرب رغم أن ظروفنا تختلف تمامًا عنهم، لكنه التقليد الأعمى الذى دفع العلمانيين وأذناب الاستعمار والمفتونين بحضارة زائفة إلى إثارة قضية لا وجود لها

من المقولات الشائعةفي الغرب أن المرأة تساوى نصف رجل في الإسلام، لأن شهادة امرأتين تعادلان شهادة رجل واحد!! وللرد على هذه المقولة الخاطئة نقول أيضًا أنهم يقتطعون هنا آية واحدة أو حديثًا واحدًا بمعزل عن باقي النصوص

ليس أدل على إنصاف الإسلام للمرأة من أن ملايين النساء في كل أنحاء العالم يعتنقن الإسلام سنويًّا. وتلك حقيقة ساطعة كالشمس في كبد السماء تعترف بها حتى وسائل الإعلام الحاقدة في الغرب

كل مَن يدرس الحقوق المالية للمرأة فى الإسلام - بتجرد وحياد- لا بدأن يعترف بأنه ليس فى الإمكان وضع قواعد أكثر عدلاً وإنصافًا ورحمة من تلك التى جاءت بها الشريعة الإسلامية

توطئة العلمانية لا تحتاج لتعريف لكثرة ما كتب عنها ، ولذا لا يهمنا الآن التعريف ولكن يهمنا كيفية المواجهة مع هذا الفكر .. الأصل أن تكون المواجهة من خلال خطط مدروسة لا مجرد ردود أفعال ، وأن تكون الخطة طويلة المدى ولها أهداف مرحلية واضحة لا مجرد مواقف آنية تنتهي بنهاية الحدث.

- أن الشرع لله ابتداء، وأن شريعة الله هي العليا.. وأن مقتضى ذلك ألا يكون معها شريعة أخرى، وإلا فمعنى ذلك هو الشرك، واتخاذ الآلهة مع الله، والعبادة للأرباب المتفرقين. - إن العلمانية تحل ما حرم الله، وتحرم ما أحل الله، وقبول التحليل والتحريم

قد يدري العلمانيون أو من تأثر بالعلمانية والأغلب أنهم لا يدرون أنهم أحد أكبر أعداء شعوبنا وأمتنا لأنهم أشعلوا كثيرا من الفتن العقائدية والسياسية والاجتماعية مما أدى إلى تفرق أمتنا وشعوبنا إلى أفراد وجماعات وحكومات وتجمعات متناقضة ومتنافرة والتفرق

كانت العلمانية في بداية ظهورها تهدف إلى تحقيق غرض وهو من أهم الأغراض التي أشغلت أذهان القائمين عليها، ألا وهو فصل الدين عن السياسة والحكم على طريقة ما ينسبه الكتاب المقدس إلى نبي الله عيسى عليه السلام "أعط ما لله لله، وما لقيصر لقيصر"،

مما لا يصح أن يختلف فيه اثنان أن العالم الإسلامي ليس بحاجة إلى العلمانية بجميع صورها وأشكالها، وذلك لأمور كثيرة، من أهمها: 1- كمال الدين الإسلامي: وقد شهد بذلك أصدق القائلين ورب العالمين، عالم الغيب والشهادة، فقد قال في كتابه الكريم الْيَوْمَ

لا تكاد تعثر في الأزمنة الماضية على مسلم يشن الحرب على الإسلام، ويتنكر له خصوصاً في مجال النظام السياسي. بل إن زمن هذه الحرب حديث جداً لا يزيد على قرنين من الزمان؛ فقد بدأ مع بداية انتشار الفكر العلماني الذي دعت إليه الثورة

ما أكثر المغالطات التي توجه إلى خلط المفاهيم إما عن جهل بالحقائق وإما عن معرفة وطوية مبيتة شريرة. ومن العجيب حقاً أن يتبجح مُنشئوا العلمانية بأنها حرب على الأديان وتذويب للمجتمعات في بوتقة اللادينية، ثم يأتي بعد ذلك من يحاول

على الرغم من أن الحضارة العلمانية الغربية قد قدمت للإنسان كل وسائل الراحة وكل أسباب التقدم المادي، إلا أنها فشلت في أن تقدم له شيئاً واحداً وهو السعادة والطمأنينة والسكينة، بل العكس قدمت للإنسان هناك مزيداً من التعاسة والقلق والبؤس والتمزق والاكتئاب

للعلمانية صورتان، كل صورة منهما أقبح من الأخرى : الصورة الأولى : العلمانية الملحدة : وهي التي تنكر الدين كلية: وتنكر وجود الله الخالق البارئ المصور، ولا تعترف بشيء من ذلك، بل وتحارب وتعادي من يدعو إلى مجرد الإيمان بوجود الله، وهذه العلمانية على فجورها