ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
ابحث الأن .. بم تُفكر
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
يتصفح الموقع حالياً 30
تفاصيل المتواجدون
من هنا الطريق
مجتمع المبدعين
المواد

صدرت العديد من الفتاوى تبين حكم الإسلام في الماسونية ومن تلك الفتاوى فتوى المجمع الفقهي الذي عقد في مكة المكرمة في العاشر عام 1398 هـ برئاسة سماحة الشيخ عبدالله بن حميد وعضوية عدد من العلماء وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز.

أنشأت الماسونية منظمات عديدة بعضها ظاهرة وبعضها خفي وتحت أسماء حقيقية وغير حقيقية وكلها تجتمع على هدف واحد هو خدمة اليهودية العالمية تحت أقنعة مختلفة. ومن هذه المنظمات والنوادي.

مر معنا شيء من أهداف الماسونية، ووسائلها، ومخططاتها في تنفيذ تلك الأهداف. والماسونية لا تستطيع أن تحقق كل ما تصبو إليه، والتهويل من شأنها مغالاة في تضخيم شرذمة حقيرة.

ولكن الداخل سيصل إلى الواجبات الأخرى فإذا بها تحثه على الكفر بالله وعبادة الشيطان الذي سموه " لوسيفر" وفي كلمة فخر للأستاذ الأكبر لمحفل "لسينج" الماسوني" جاءت العبارة التالية: "نحن الماسونيون ننتسب إلى أسرة

أول ما يلاحظه المتتبع لعقائد الماسونية قيامها على النفاق والكذب والخداع وقد تمدح بوجود هذه الصفات فيهم كثير من كتابهم تحديا وتبجحا وهو دستور قيام الماسونية إذ لا يمكن أن تنطلق بدون قيامها على هذه الصفات وغيرها من صفات الرذائل.

لقد انتشرت الحركة الماسونية سرا وجهرا في عقول كثير من الناس يهودا وعميانا كما انتشرت في بلدان كثيرة بعضها عرف وبعضها لم يعرف بل لقد أصبح الماسون هم أباطرة العالم ولكن من وراء ستار قد يكون رقيقا عند البعض – وهم قلة – وقد يكون

للماسونية الهدامة وسائل كثيرة خداعة لها بريق في ظاهرها يستجلب أصحاب الأهواء والمطامع الدنيوية بما تحمله من شعارات الإخاء والحرية والمساواة وإقامة العدل والتعايش بسلام والالتفاف التام حول توفير الغذاء وبقية حاجات البشر بعيدين عن النزاعات

قسم الدكتور محمد علي الزغبي فروع الماسونية حسب استقرائه لحوادث التاريخ اليهودي إلى ثلاث مراحل: ـ قبل المسيح. ـ بعد المسيح وقبل الإسلام. ـ بعد الإسلام.

1_ القضاء على جميع الأديان _ غير اليهودية _ ولعل سبب نشأتها في القرن الأول الميلادي هو القضاء على الدين النصراني، وقد عملوا الشيء الكثير في سبيل ذلك، وكذلك ما فعلوا في محاربة الإسلام، وليس أدل على ذلك مما قام به ابن سبأ اليهودي.

انقسمت الماسونية إلى فرق ودرجات منظمة بإتقان يتدرج العضو فيها إلى أن يصل إلى أعلى درجاتها المقيتة يضمنون من خلالها استعباد العضو الداخل في مسالكها المظلمة استعبادا تاما، وزيادة في إيغالها في السرية والانتشار انقسم الماسون إلى فرق:

وإمعاناً من الماسونية في إخفاء أهدافها اليهودية فإنها تُظهر شعاراً براقاً خداعاً وهو (الحرية، والإخاء، والمساواة). وتحت شعار الحرية: تحارب الأديان _ غير اليهودية _ وتنشر الفساد والفوضى.

إذا أراد أحد المخدوعين دخول الماسونية فإن ذلك يتم في جوٍّ مرعب مخيف وغريب، حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين ثم يؤدي القسمَ، والقسمُ صيغٌ منها: أقسم بمهندس الكون الأعظم في حضرة هذا المحفل الموقر، وأتعهد أمام الحاضرين أن أصون

للماسونية رموز كثيرة، تكرس اليهودية بطرق مختلفة كما اعترف بذلك كثير من أكابر اليهود من تلك الرموز: ـ المحفل الماسوني: ويشيرون به إلى خيمة موسى عليه السلام في البرية التي ذكرت في التوراة – ضمن الكتاب المقدس.

لم يعد خافيا على أحد تتبع أهداف الماسونية أو عرف شيئا عنها مدى عمق نشأتها اليهودية وأنها إحدى معاول الهدم التي يستعملها اليهود لإعادة تأسيس مملكة إسرائيل من ناحية ولإفساد الجوييم وجعلهم حميرا طائعة لهم من ناحية أخرى

اختلف الباحثون عن الحركة الماسونية في بدء ظهورها كغيرها من الفرق الخفية وقد أطلق بعض الباحثين في تحديدها وبعضهم قيده بزمن محدد وربما كان الماسون هم وراء هذا الاضطراب

أطلقت على الماسونية الأسماء الآتية: 1ـ ماسونية، أو مسونية، أو مصونية. 2ـ القوة الخفية. 3ـ الفرمسون. 4ـ المورين. 5ـ الفحامين. معاني تلك الأسماء: الماسونية أو المسونية:

الماسونية لغة: لفظ مشتق من كلمة (Mason)، ومعناها البنَّاء، ويضاف إليها كلمة (free) ومعناها حر، فتكون (freemason) أي البناؤون الأحرار. وهم يرمزون بها إلى البنَّاء الذي سيبني هيكل سليمان، والذي يمثل بزعمهم رمز