ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
ابحث الأن .. بم تُفكر
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
يتصفح الموقع حالياً 38
تفاصيل المتواجدون
من هنا الطريق
مجتمع المبدعين
المواد

الحمدُ لِلّه فاطرِ السموات والأرض، والصّلاةُ والسّلامُ على محمّد خاتَمِ الأنبياء والمرسلين؛ وبعدُ: قال تعالى: (ومَنْ أظْلمُ مِمّن افْترى على الله كذبا أو قال أوحِي إليّ ولم يوحَ إليه شيء ومَن قال سأُنزلُ مِثل ما أنزلَ اللّهُ) [الأنعام: 93]. إنّ اِدّعاءَ النُّبُوَّةِ ظاهرةٌ خطيرةٌ وجديرةٌ بالدَّرْس والاهتمام، وهذا البحثُ هدفُه التّعرّفُ على بعض المُتَنَبِّئين، ودراسةُ الدوافع الحقيقية التي جعلتهم يتجرّؤون على اللّهِ، ويدّعون النُّبُوَّة أو الرسالة!

لا زال بعضُ النّاسِ يُشكِّكون المسلمين في دينهم، ويزعمون أنّ محمّداً -صلّى اللّهُ عليه وسلّم- كان رسولاً للعرب خاصّة، وأنّ الرسالةَ لم تُخْتَم بِبِعْثتِه! ويحتجّون على ذلك بأدلّةٍ، لا قيمةَ لها في ميزان النقد العلمي النّزيه. ولقد دلَّ النَّقْلُ الصّحيحُ، والعقلُ الصّريحُ على أنّ نبيّنا محمّداً -صلّى اللّهُ عليه وسلّم- أرسله الحقُّ تعالى إلى جميع البشر، وجعله آخر الأنبياء والمرسلين.



المطالع لحياة العباقرة والمصلحين والمؤثرين في التاريخ يجد أغلبهم يتميز بنبوغ مبكر، وحياة علمية تجمع بين الجد والرغبة

أولاً- قال النُّوَيْرِيُّ في( نهاية الأرب في فنون الأدب ):” ادَّعت امْرأةٌ النُّبُوَّة على عهد المأمون، فأُحضِرَتْ إليه، فقال لها: من أنت ؟ قالت: أنا فاطمةُ النَّبِيَّةُ. فقال لها المأمون: أتؤمنين بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: نعم. كلُّ ما جاء به،

وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولـكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتل وه يقينا ادن الاية 4/157 و اضحة .لكن ما معنى اني متوفيك ??

لن تجد مبتدعاً ييتدع في فهم آيات كتاب الله ويأتي بفهم خاطىء من عنده إلّا وتجد الرد على فهمه الخاطيء في نفس الآية الكريمة التي يبتدع فهمها.

إن من أهم العقائد التي تؤمن بها الأحمدية القاديانية هي عقيدة موت المسيح عليه السلام ، وهم يخوضون المعارك الكلامية والجدلية من أجل إثبات هذه العقيدة ، والسبب في ذلك أنهم إذا استطاعوا أن يثبتوا لخصمهم موت المسيح عليه السلام

أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم- في أحاديث كثيرة بظهور رجل في آخر الزمان من آل بيته يوافق اسمه اسم النبي - صلى الله عليه وسلم- واسم أبيه اسم أبيه ، يتولى إمرة المسلمين ، يملك سبع سنين ، ويصلي عيسى بن مريم عليه السلام خلفه

تستدل القاديانية على ثبوت إستمرار الوحي بحديث (إذا أعظمت أمتي الدنيا نزعت منها هيبة الإسلام ، وإذا تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حرمت بركة الوحي). فما صحة هذا الحديث ؟؟؟

تستدل القاديانية أن المهدي هو المسيح عيسى عليه السلام ، وهذا الكلام مخالف لكلام نبينا صلى الله عليه وسلم على ان المهدى ليس هو عيسى عليه السلام،فإن هذا الكلام لا يحتج به لمخالفته لكلام النبى صلى الله عليه وسلم،وفوق ذلك كله فأن الحديث

من الأشياء الذي يتغنى بها القاديانيون ويستدلون بها على صدق نبوة ميرزا غلام أحمد : الحديث الذي ورد في سنن الدارقطني في باب صلاة الكسوف والخسوف. ويدعون أنه تحقق في عهد الغلام وورد في موقعهم الرسمي هكذا :

أولاً- قال النُّوَيْرِيُّ في( نهاية الأرب في فنون الأدب ):” ادَّعت امْرأةٌ النُّبُوَّة على عهد المأمون، فأُحضِرَتْ إليه، فقال لها: من أنت ؟ قالت: أنا فاطمةُ النَّبِيَّةُ. فقال لها المأمون: أتؤمنين بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قالت

قال الله تعالى:﴿ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ﴾(الأحزاب:40)، فنفى سبحانه أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم أبا أحد من رجال المخاطبين، وأثبت كونه رسول الله، وخاتم النبيين

ما دمت مقتنعا بأن اسم يلاش هو أحد أسماء الله الحسنى فلماذا لم تجب على الأسئلة التي طرحتها في رسائلي السابقة. أعلم أنك تريد تجاوز هذه النقطة لكننا يجب أن نستخلص نتيجة ما من النقاش حتى لا يكون المراء صفة لنقاشنا.

يصرّ القاديانيون على أن أيّ متقوّل على الله سبحانه فإن مصيره القتل حتماً، و يقول القاديانيون بأن الآيات الكريمة التي وردت في سورة الحاقة تشمل كل من يدعي استقبال الوحي من الله سبحانه.

قال تعالي في سورة النساء: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا ، فيكسر الصليب

هذا الاسم خاتم النبيين من أسماء النبى صلى الله عليه وسلم، ومن صفاته الكريمة التى صرح بها القرآن الكريم؛ وخص بها النبى صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء عليهم السلام، فهم قبله، وذلك فى قوله تعالى

عندما ولدت الفرقة القاديانية من رحم البهائية ، كانت بسبب خطأ البهائية في صراحتهم ووضوحهم .. فالبهائية تصرّح أنها دين جديد بنبي جديد وبكتاب مقدس جديد وعبادات جديدة ، وأعلنت بكل وضوح أن الإسلام دين سابق

جاءت آيات قرآنيّة وأحاديث نبويّة متعلقة بالأنبياء، لتكذب نبوّة القاديانيّ؛فواقع القاديانيّ لا ينطبق على هذه الآيات والأحاديث منها: أوّلا: قوله تعالى: }وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ{.[1]

(1) الإسراء و المعراج حادثتان منفصلتان (2) الإسراء و المعراج لم تكونا بالجسد بل كانتا بالكشف الروحاني و هاتان النقطتان هما خلاف قديم جداً حول هذه المسألة فقد قال بهذا القول قلة قليلة من السلف و الخلف

عرض المستشرق بولس براون في كتابه (طوالع الإسلام) إلى حركات التجديد والإصلاح التي ظهرت منذ القرن الماضي في أنحاء العالم الإسلامي من الهند إلى إيران إلى مصر، وقد اعتبر اليهائية والقاديانية

في زمن كثرت فيه الهرطقة ، والإدعاءات الكاذبة والاستخفاف بعقول العباد ، كثر مدعو النبوة وكثر الذين يؤولون مفهوم ختم النبوة تأويلات باطنية سخيفة لا أصل لها لا من قرآن ولا سنة ولا من قواعد لغوية سليمة ،

التناقض هو من صفات الكذّابين والمنافقين أو عديمي العقل، فإن كان هناك رجل يزعم أنّه مبعوث من الله وفي كلامه تناقض، فهو كذّاب فلا يمكن أن يكون هناك نبيّ مبعوث من الله ويكون في كلامه

ظهرت في تلك الأيام على وسائل الإعلام المختلفة فتنة جديدة تصيب الأمة وتريد أن تنال من سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وتدعي أن النبي ليس آخر النبيين ويدّعون نبوة جديدة بشعائر وطقوس ما أنزل الله بها من سلطان ألا وه