ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
ابحث الأن .. بم تُفكر
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
يتصفح الموقع حالياً 58
تفاصيل المتواجدون
من هنا الطريق
مجتمع المبدعين

المقالات

فالبهائية؛ فرقة ضالة مرتدة عن الإسلام ،لا يجوز الإيمان بها، ولا الاشتراك فيها،ولا السماح لها بإنشاء جمعيات أو مؤسسات،وذلك لأنها تقوم علي عقيدة الحلول

قد فرض عليكم الصلاة والصوم من أول البلوغ أمرا من ربكم...ورب آبائكم الأولين

لعل الناظر والمتأمل في فكر هذه الشرذمة الضالة؛يري العجب العجاب...ويري الشيطان قد لعب بعقول هؤلاء القوم،كأنهم صبية صغار...ولا أدري كيف تقبل عقول بشرية خلقها الله وسواها...كيف تقبل هذا العبث الفكري...والأفكار الصبيانية التي لا يقول بها إلا المعتوهين من البشر...وأول هذه العقائد بزعمهم المريض

ظهرت جماعة جديدة في مصر تدعو إلي الاعتراف بالبهائية كديانة رسمية...كما ظهر فيها من قبل مدَّعوا النبوة وعَبَدِة الشيطان وغيرهم... وقد أصدر مجمع البحوث الإسلامية في ديسمبر عام:2003م

ولد في مايو 1844 /م في نفس يوم إعلان دعوة" الباب"...أوصي له والده البهاء بخلافته.. فكان ذا شخصية جادة لدرجة أن معظم المؤرخين يقولون بأنه:لولا العباس لما قامت للبابية والبهائية قائمة...ويعتقد البهائيون أنه معصوم غير مشرع...وكان يضفي علي والده صفة الربوبية القادرة علي الخلق...

أخو البهاء والملقب ب:صبح أزل، وأوصي له الباب بخلافته...وسمي أصحابه بالأزليين فنازعه أخوه الميرزا"حسين البهاء" في الخلافة ثم في الرسالة...وحاول كل منهما دس السم لأخيه...ولشدة الخلافات بينه وبين الشيعة تم نفيهم إلي" أدرنة"بتركيا عام:1863/ م حيث كان يعيش اليهود...

في عام1260/ هجرية ذهب إلي بغداد ،وبدأ يرتاد مجلس إمام الشيخية في زمانه"كاظم الرشتي" ويدرس أفكاره وآراء الشيخية...وفي مجالس الرشتي تعرف عليه الجاسوس الروسي"كينا زد الغوركي" والمدعي الإسلام باسم "عيسي النكراني"

وبدأت دعوتها سراً...غير أن أمرها شاع وكُشِفَ...وبلغ السلطات الإيرانية أمرها فقامت بالقبض علي زعيمها "الباب"،وسجنته عام1264/1847م،إلا أن أتباعه وجدوا طريقة للإلتقاء به في السجن

وهذه البدعة كان منشؤها ومولدها،من عقيدة الشيعة الروافض الإثنا عشرية...الكذبة الشيعية الرافضية التي لا تقل ظلاما عن تلك التي ابتدعها"ميرزا علي محمد الشيرازي"

البهائية دين مستقل وليست فرقة أو مذهبا كما يروج البعض. وقد قررت المحكمة الشرعية العليا في مصر سنة 1925 أن الدين البهائي دين مستقل عن الدين الإسلامي. وأفتى علماء السنة والشيعة بكفرهم وبطلان عقائدهم.

يقول البهاء " انتهت قيامة الإسلام بموت علي محمد الباب ، وبدأت قيامة البيان ودين الباب بظهور من يظهره الله – يعني نفسه - فإذا مات انتهت قيامته ، وقامت قيامة الأقدس ودين البهاء ببعثة النبي الجديد "كتاب الإيقان ص 71.

رأينا كيف اتصل البهاء باليهود في تركيا وكيف احتفى به اليهود في عكا وأعدوا له قصر البهجة. أما ابنه عباس أفندي "عبد البهاء" فقد استقبل الجنرال اللنبي بحرارة، عقب سقوط فلسطين، وحصل على لقب"سير"

الصلاة: لا يبيحون الصلاة في جماعة إلا على الميت والصلاة عندهم ثلاث مرات هي الصبح والظهر والمساء في كل مرة ثلاث ركعات دون تحديد لكيفية معينة.

القيامة في القرآن المقصود بها قيامة البهاء بدعوته وانتهاء الرسالة المحمدية

عندما أعلن عباس (عبد البهاء) أنه وصي أبيه نازعه أخوه محمد علي وانضم إليه بقية إخوانه غير أنه استطاع أن يستأثر بالأمر دونهم. وقد كان عباس هذا أشد مكراً من أبيه وأعرق في الخبث والدهاء. انتقل إلى حيفا حيث أخذ يضم إلى ضلالات أبيه ضلالات أخرى وأخذ يتزلف إلى كل أعداء الإسلام في الأرض

بعد أن قُتل الباب حاول الروس اختيار شخص آخر من أتباعه ليكون خليفة له، ويقول الجاسوس الروسي كنيازد الكوركي في مذكراته: قلت لميرزا حسين علي - البهاء - ونفر آخرين أن يثيروا الغوغاء بالضجيج والتظاهر ، ففعلوا وأطلقوا الرصاص على الشاه ناصر الدين. فقُبض على كثيرين

اجتمع الدعاة المرتدون الثمانية عشر وقرروا أن يحضروا معهم كل الذين استمالوهم وأن يعقدوا منهم مؤتمراً في صحراء بدشت بين خراسان ومازندران وعلى رأسهم باب الباب (حسين البشروئي) وقرة العين وحسين علي المازندراني الذي تلقب فيما بعد بالبهاء وجعلوا الدعوة الظاهرة

ديانة منحرفة أسستها طائفة خرجت في إيران ، جعلت لها كتاباً بدل القرآن سموه: البيان , وكتابا آخر اسمه: الأقدس , وهم يعتقدون أن البيان والأقدس أفضل من القرآن، وإنهما ناسخان له , وأن قول الله: {خَلَقَ الأِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن:3-4]، أي: علَّمه كتاب الميرزا البهائي الذي ألفه, ومقرهم في عكا ، ولهم انتشار في الولايات المتحدة وغرب أوروبا.

ينتشر البهائيون فى دول عديدة ويتركزون فى إفريقيا والهند وفيتنام وفـــى مناطق واسعة من أمريكا اللاتينية وذكرت موسوعة " ويكيبيديا" أنهم يتزايدون في الولايات المتحدة وأوروبا بشكل ملحوظ .

للبهائيين قبلتان الأولى في عكا نحو قصر البهجة الذى عاش فيه البهاء حتى أختل عقله وجن وحبس فيه حتى ۥحمﱠ فهتك الله ستره و فضح فيه أمره قبل أن يموت ثم دفن به و هو قبلتهم و إليه يحجون و برغم أن هذا البيت هو ثاني قبلتي الشرك تاريخيا إلا إنها أعظمهما قدرا عند البهائية لأنها بإسرائيل فهى تجعل مكان اليهود قبلة العالم.

تكلمنا من قبل عن التقية البهائية وأنهم يظهرون عكس ما يبطنون وبرغم أننا أيّدنا كل ما اتهمناهم به بنصوص من كتبهم إلا إنهم ينكرون كل هذا ولا سبيل لإنكاره ولعل الأصل في أسلوب المخادعة والكذب والتستر عندهم هو قول عباس عبد البهاء المشهور " إخفي ذهابك وذهبك ومذهبك "

يدعى البهائيون دوما أنهم دعاة محبة وسلام وأن البهائية دين لتوحيد الأديــان ولكن كما قلنا هذا هو الظاهر أما الباطن فيشتمل على كره وبغض واحتقار لأمـــة الإسلام يماثل ما نعرفه من طريقة تحدث اليهود عن المسلمين في كتبهم . قال الله تعالى" أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ولو نشـــاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم "

القيامة الكبرى عند البهائيين هي ظهور البهاء فهم ينكرون البعث والقيامة والحساب والثواب والعقاب ويأولون آيات القيامة في القرآن بتأويلات عجيبة فيجعلون "يوم الدين" في الفاتحة أي يوم ظهور الدين الجديد

أما عقيدة البهائية فى الرسل و الأنبياء فهى الأخرى تنضح بتقديس البهاء إذ يرفعونه فوق كل الرسل و الأنبياء فيزعمون أن كل الرسل جاءت لتبشر به و أن الله يظهر لعباده من خلال رسله و البهاء هو أكمل الهياكل التي يظهر فيها الله

هناك تشابه كبير بين عقيدة البهائية و النصرانية من حيث تواجد الإله المعبود فى جسد بشري و هذا ما يعبرون عنه فى النصرانية باجتماع اللاهوت و الناسوت فيزعمون أن الله يظهر لخلقه من خلال رسله و أن جسد البهاء أكمل هيكل ظهر فيه الله وهذا شرك قبيح و كفر صريح نعوذ بالله منه

ظاهر العقيدة البهائية ] ولاحظ أننا نتحدث عن فرقة باطنية و أنهم يظهرون إيمانا و يبطنون كفرا [ أنهم يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله والقيامة والباب والبهاء.

استمر حسين المازندراني فى نشر ضلالاته و افتراءاته بدعم المؤسسات الماسونية والصهيونية التى اتخذته مطية لتحقيق أهدافها باسم الدين، ونال دعما كبيرا من دول الاستعمار ذلك لأن عقيدته تحرم الجهاد وحمل السلاح مما يخدم الدول الاستعمارية بالدرجة الأولى.

كان من تلاميذ الباب الميرزا على الشيرازي الميرزا يحيى على النوري المازندراني و أخوه الأكبر الميرزا حسين على النوري المازندراني و كان الباب الشيرازي قد أوصى بالأمر من بعده للميرزا يحيى النوري الذى اشتهر باسم ( صبح أزل)

البهائية وليدة البابية وليدة الشيخية وليدة الباطنية كما قدمنا ، بدأت بذور البهائية تبذر فى مجالس الفرقة الشيخية التى أسسها الشيخ(أحمد الإحسائي) وهو أحمد بن زين الدين بن إبراهيم الإحسائي الذي ولد بالمطير قرية من قرى الإحساء

الحمدُ لِلّه فاطرِ السموات والأرض، والصّلاةُ والسّلامُ على محمّد خاتَمِ الأنبياء والمرسلين؛ وبعدُ: قال تعالى: (ومَنْ أظْلمُ مِمّن افْترى على الله كذبا أو قال أوحِي إليّ ولم يوحَ إليه شيء ومَن قال سأُنزلُ مِثل ما أنزلَ اللّهُ) [الأنعام: 93]. إنّ اِدّعاءَ النُّبُوَّةِ ظاهرةٌ خطيرةٌ وجديرةٌ بالدَّرْس والاهتمام، وهذا البحثُ هدفُه التّعرّفُ على بعض المُتَنَبِّئين، ودراسةُ الدوافع الحقيقية التي جعلتهم يتجرّؤون على اللّهِ، ويدّعون النُّبُوَّة أو الرسالة!

بالطبع لم تذكر البهائية أية نصوص بخصوص الكذب والنفاق والافتراء ليس فقط على الناس بل على الله عز وجل، وكيف تفعل ذلك وهي العقيدة الكاذبة المنافقة التي لا تدين إلا للمصالح والأهواء...

يبدو أن البهاء كان رجل اقتصاد من الدرجة الأولى، فهو من ناحية يشجع الزنا ويدل عليه بمنتهى الوضوح حينما لا يحرم العلاقة الآثمة بين الأم وابنها وبين الأخ وأخته، ولا يعتبره زنا، ومن ناحية أخرى يفرض

لقد غيّرت البهائية نظام المواريث كما غيّر من قبله الباب. فجعلت ميراث الذكر كالأنثى( كانت هذه بمثابة رشوة للمرأة للدخول في البهائية وإيهامها- بالباطل- بأن هذا وجه من أوجه المساواة)


حرّم البهاء الزواج بأكثر من امرأتين، و لم يحرِّم من النساء سوى الأم وزوجة الأب، ومنع التعدد وأباح اتخاذ الرفيقة من النساء. وأباح الزنا وزنا المحارم ، وفِعل قوم سيدنا لوط كذلك.. وها هو يكشف عن أقنعته

شرع الله تعالى للناس جميعا تقويمات يعتمدون عليها في شئون حياتهم، ودلّهم على تلك التقويمات تصريحاً وتلميحاً، وبيّن أنها في كل عام اثنا عشر شهراً ، لا تزيد عليها ولا تنقص عنها ..

أوجب البهاء الحج إلى مدفنه بعكا وذلك لأنه مطاف الملأ الأعلى وأعفى النساء من الحج . يقول البهاء في كتابه الأقدس : "قد حكم الله لمن استطاع منكم حج البيت دون النساء، عفا الله عنهن رحمة من عنده، إنه لهو

يقول البهاء في كتابه الأقدس عن الزكاة: "قد كتب عليكم تزكية الأقوات و ما دونها بالزكاة، هذا ما حكم به منزل الآيات ، في هذا الرقد المنيع"، ولم يستطع ذلك البهاء تحديد نصاب الزكاة فلما سُئل عن نصابها قال: "سوف نفصل لكم نصابها إ

يقول ذلك المدعو بالبهاء في كتابه المزعوم المسمى بالأقدس:" يا قلمي الأعلى، قل يا ملأ الإنشاء ، قد كتبنا عليكم الصيام أياماً معدودات، وجعلنا النيروز عيداً لكم بعد إكمالها"، ويقول" من كان في نفسه ضعف من المرض

يقول البهاء في الأقدس بخصوص الوضوء: "يغسل في كل يوم يديه، ثم وجهه، ويقعد مقبلاً إلى الله، ويذكر خمساً وتسعين مرة (الله أبها)" وهكذا جعل الوضوء قاصراً على غسل الوجه واليد فقط.

جعل البهاء القبلةَ موطنه (عكا) لأنه مطاف الملأ الأعلى ومصدر الأمر لمن في الأرض والسماء،- وفي الحقيقة أن قبلتهم تتغير بتغير ظروف البهاء ، فأيام أن كان مسجوناً في طهران كان سجن طهران قبلة البهائيين

من الظاهر الجلي أن من أخلاق هذا المدعي المدعو حسين علي ( البهاء) أنه رجل ذو دهاء ومكر، وما يطفح به من غدر ولؤم، ثم جرأته على إزهاق الأرواح وسفك الدماء في سبيل الوصول إلى مآربه الدنيا وأطماعه الجامحة.



وفى هذه النقطة يكمن الداء الذي أصابهم طويلاً. وذاقوا منه الأمرين، كان ولابد من انتشار مثل هذه الأفكار في العالم الإسلامي حتى يسهل صيدهم ويطيب أكلهم، وتزرع بين أظهرهم دولة بني صهيون دون جهد أو معاناة.

لم يدر في خلد البهائية مساواة المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، ولم يكن ذلك هو فهمهم، بل كانت الغاية القصوى من وراء هذه الدعوى إفساد المجتمع عن طريق النساء بعد أن تصبح قرة العين( الطاهرة )

يقول البهاء في الأقدس: " يا أهل المجالس في البلاد اختاروا لغة من اللغات ليتكلم بها من على الأرض وكذلك من الخطوط ! إن الله يبين لكم ما ينفعكم ويغنيكم من دونكم إنه لهو الفضال العليم الخبير

يقول البهاء : "يا علماء الأمة غضوا الأعين عن التجانب وانظروا إلى التقارب والاتحاد وتمسكوا بالأسباب التي توجب الراحة والاطمئنان لعموم أهل الأوطان، وعاشروا مع الأديان بالروح والريحان"

يقول البهاء:"قد قيل في السابق حب الوطن من الإيمان، وأما في هذا اليوم فلسان العظمة ينطق ويقول ليس الفخر لمن يحب الوطن بل لمن يحب العالم "

ورد في كتاب الميرزا حسين -ككتاب أستاذه- عشرات من الأخطاء النحوية واللغوية، مما ينفي نفياً قاطعاً كونه وحياً من عند الله لفظاً أو معنى، فمن هذه الأخطاء:

احتوى كتاب الأقدس على معان سخيفة، وأفكار ساذجة، وأحكام متناقضة وعشوائية لا يقبلها العقل المستنير، لما بها من جهل مركب بأمور الحياة والمجتمع، وكذلك لعظم ما فيها من المخاتلة والتصنع

تعريفاً للدين البهائي في كتاب تهذيب "ملخص مطالع الأنوار" الفصل الأول ما أنقله حرفيا: ((وفي تلك الايام في ساعة الفجر في اليوم الثاني من محرم سنة 1233 هجرية (12 نوفمبر سنة 1817 ميلادية)

جاء الإسلام بالتوحيد النقي الذي ليس فيه ذرة شرك بالله في الاعتقاد أو الأعمال ... والبهائية تدعي التوحيد ولكن بالباطل مثلها مثل المسيحية الذين يعبدون إلهين بالمشاركة مع الله –الروح القدس والمسيح- ويدعون التوحيد

للبهائية مجموعة كتب مقدسة كتبها السيد بهاء الله الذي مع احترامنا لكل بهائي لكن سنخضعها للبحث العلمي العقلي و النقلي لكي يظهر الحق ويبطل الباطل . الواقع أن شخصا يدعي أنه رسول من الله