ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد

محمد بن مطر الزاهراني 3- المؤلف: الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر النسائي، ولد سنة 215هـ، وتوفي سنة 303هـ.

محمد بن مطر الزاهراني 1- المؤلف: أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمى الترمذي الحافظ العلم البارع صاحب التصانيف الكثيرة، قال أبو عبد الله الذهبي: الصواب أنه أضر في كبره بعد رحلته وكتابه العلم المولود في سنة 209 والمتوفي 279هـ.

محمد بن مطر الزاهراني - المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير ابن شداد الأزدي السجستاني الإمام شيخ السنة مقدم الحفاظ ومحدث البصرة المولود 202هـ والمتوفي سنة 275هـ.

محمد بن مطر الزاهراني ا- المؤلف: هو الإمام الحافظ الناقد أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، ولد في سنة أربع ومائتين ومات سنة إحدى وستين ومائتين للهجرة.

محمد بن مطر الزاهراني قال الحافظ أبو الحجاج المزي – ت 742هـ: وأما السنة فإن الله وفق لها حفاظاً عارفين وجهابذة عالمين وصيارفة ناقدين، ينفون عنها تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، فتنوعوا في تصنيفها وتفننوا في تدوينها على أنحاء كثيرة وضروب عديدة حرصاً على حفظها وخوفاً من إضاعتها

محمد بن مطر الزاهراني المسند لغة: ما ارتقع عن الأرض وعلا عن السطح. في الأصطلاح: أطلقه المحدثون على معنيين: الأول: الحديث المسند: قال الخطيب البغدادي: وصفهم الحديث بأنه مسند يريدون أن إسناده متصل بين راويه وبين من أسند عنه

محمد بن مطر الزاهراني يعتبر هذا القرن عصر ازدهار العلوم الإسلامية عامة وعلوم السنة النبوية خاصة بل يعد هذا القرن من أزهى عصور السنة النبوية، إذ نشطت فيه الرحلة لطلب العلم ونشط فيه التأليف في علم الرجال، وتوسع في تدوين الحديث، فظهرت كتب المسانيد والكتب الستة – الصحاح والسنن – التي اعتمدتها الأمة واعتبرتها دواوين الإسلام.

محمد بن مطر الزاهراني يشمل هذا القرن عصر جيلين: الأول: صغار التابعين إذ تأخرت وفاة بعضهم إلى ما بعد سنة 140هـ وقد سبق الكلام عن أثرهم وجهودهم في التدوين ضمن الكلام عن جهود جيل التابعين كله بمختلف طبقاته.

محمد بن مطر الزاهراني تلقي التابعون – رحمهم الله – السنة، بل الدين كله عن الصحابة الكرام – رضوان الله عليهم – فقاموا بمهمة تبليغ الرسالة من بعد شيوخهم إلى الناس كافة، فكانوا خير جيل بعد ذلك الجيل، وقد بذل جيل التابعين في خدمة السنة وتدوينها وحفظها جهوداً كبيرة، وفيما يلي نماذج من تلك الجهود:

محمد بن مطر الزاهراني لقد كانت جهود هذا الجيل المبارك هي الأساس الأول في تدوين السنة وحفظها ونقلها إلى الأمة، كما كانت جهودهم – رضوان الله عليهم – هي الأساس في نشر الدين وترسيخ العقيدة وحماية السنة من كل ما يشوبها.

محمد بن مطر الزاهراني اشتهر بين عامة الناس من غير ذوي التتبع والاستقصاء أن الحديث أو ما يطلق عليه علماء الحديث لفظ (العلم) ظل أكثر من مائة سنة يتناقله العلماء حفظاً دون أن يكتبوه، واستمر هذا الظن قرابة خمسة قرون متتابعة وهو يزيد توسعاً ويطرد قوة، حتى جاء الخطيب فتتبع مسائل هذا الموضوع وجمع شتاته وألف في ذلك (تقييد العلم).

محمد بن مطر الزاهراني إن أعداء الإسلام من الطوائف والأمم التي قضي عليها الإسلام ونسخ دياناتهم، لم يهدأ لهم بال ولم يقر لهم قرار من رأوا ذلك الانتشار السريع للإسلام وذلك الإقبال الشديد عليه من أبناء شعوبهم، لذلك شرعوا في الكيد والمكر لهذا الدين وأهله.

محمد بن مطر الزاهراني الأصل في ذلك رحلة نبي الله وكليمه موسى عليه الصلاة والسلام إلى الخضر وقد قصها الله علينا في سورة الكهف.

محمد بن مطر الزاهراني سبق القول عن الكلام عن مكانة السنة في الإسلام بأن السنة وحي من الله وأنها المبينة لما أشكل من كتاب الله، فلما كانت للسنة هذه المكانة أولاها السلف غاية اهتمامهم وبذلوا من أجل جمع الحديث وأسانيده كل ما في وسعهم

محمد بن مطر الزاهراني ما كاد عصر الصحابة ينقضي ليبدأ عصر التابعين حتى بدأ بزوغ شمس الفتن والأهواء والبدع، وذلك أن أعداء الإسلام من يهود ونصارى ومجوس وصابئة وفلاسفة شرقوا بهذا الدين الذي حمله هؤلاء الصحابة الكرام إلى الناس كافة

محمد بن مطر الزاهراني تنوعت عناية السلف – رحمهم الله تعالى – بالسنة المطهرة، وذلك حسب الإمكانات والوسائل المتاحة في كل عصر، ولذلك نلاحظ أنهم يبذلون غاية الجهد وكافة الإمكانات ومختلف الوسائل في العناية بالسنة علماً وعملاً، حفظاً وكتابةً

محمد بن مطر الزاهراني السنة بالمعنى الذي مر ذكره في التمهيد (ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير) هي أحد قسمي الوحي الإلهي الذي أُنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم والقسم الآخر من الوحي هو القرآن الكريم الذي هو كلام الله رب العالمين مُنَزَّل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود.

أحمد بن يوسف السيد وتعود الإشكالات في هذا الأصل إلى عدد من الأمور، أبرزها: 1- التقليل من وثوقية نقل الآحاد، ورد جمهور أحاديث السنة لأنها نُقِلت كذلك. وقبل الرد على هذا الكلام فإني أودّ أن أوضّح بأن قائله لا ينضبط مع قوله من الناحية العمليّة

أحمد بن يوسف السيد وهذا الأصل هو الذي تنبثق منه أكثر الشبهات والاستشكالات المعاصرة، ولذلك؛ فإنك تجده حاضراً في خطاب جميع من يطعن في السنّة، فإما أن يزعم أن في السنة الصحيحة روايات تخالف العقل، أو تخالف القرآن، أو العلم التطبيقي ،أو تخالف روايات أخرى أصحّ منها

أحمد بن يوسف السيد إن الأسئلة والاستشكالات حول تاريخ السنة وتدوينها حاضرة بقوة في الخطاب التشكيكي، ونستطيع أن نُرجع الشبهات في هذا الباب إلى أمرين :