ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ
شٌبهات وردود
المكتبة المرئية
خَــيْـرُ جَــلـيـسٌ
المتواجدون الآن
حرس الحدود
مجتمع المبدعين
البحث
المواد
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى قال –رحمه الله-( وَتَجُوزُ الصَّلَاةُ خَلْفَ كُلِّ مُسْلِمٍ مَسْتُورٍ بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ وَسَائِرِ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ فَمَنْ قَالَ : لَا أُصَلِّي جُمْعَةً وَلَا جَمَاعَةً إلَّا خَلْفَ مَنْ أَعْرِفُ عَقِيدَتَهُ فِي الْبَاطِنِ فَهَذَا مُبْتَدِعٌ مُخَالِفٌ لِلصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ الْأَرْبَعَةِ وَغَيْرِهِمْ . )4/331
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى يقول الشيخ جمال الدين القاسمي صاحب محاسن التأويل : ( من المعروف في سنن الاجتماع أن كل طائفة كثر سوادها ، لا بد أن يوجد فيها الأصيل والدخيل والمعتدل والمتطرف والغالي والمتسامح وقد وجد بالاستقراء أن صوت الغالي أقوى صدى وأعظم استجابة
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى الغلو: الزيادة في الدين أو في التدين والخروج عن الحد المشروع؛ لأن الدين وسط بين الغلو والتساهل، وسط بين الجفاء وبين الزيادة، هذا هو الغلو. هو مجاوزة الحدِّ والتَّشَدُّد في التعبد ونحوه، كالتشدد في الطهارة، بحيث يُكَلِّف نفسه في غسل الأعضاء في الوضوء أو الغسل.
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى الجواب: لا، بل تطلق على كل ما طغى وزاد عن حده، كما قال تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} [الحاقة:11] ، فكل شيء يزيد عن حده يسمي طاغوتاً، ولهذا عرفه ابن القيم رحمه الله بقوله: (الطاغوت هو: كلما تجاوز به العبد حده: من متبوع أو معبود أو مطاع)
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى اعلم - رحمك الله - أن لله حقاً خالصا لا يشاركه فيه أحد من مخلوقاته، مهما كانت مرتبته عند الله، فالله سبحانه وتعالى هو المتفرد بالخلق والرزق والملك والحكم والسيادة والتدبير، وكل ما سواه مخلوق مربوب عبد خاضع له وحده، قد أسلم له من في السماوات والأرض طوعا وكرها
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى معنى الكفر بالطاغوت هو اعتقاد بطلان عبادة غير الله وأن تكفر أهلها وتعاديهم فلا يستقيم الإيمان بالله عز وجل إلا إذا صفا القلب وخلص من كل شائبة شرك وكفر. أما حصر الكفر بالطاغوت بالحاكم بالقوانين الوضعية المخالفة لدين رب البرية فقط فهذا قول غريب لايعرف إلا من أهل الغلو فى التكفير
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى الطاغوت ليس علماً على شخص معين، بل هو أسم جنس يتناول كل من اتصف بصفة الطاغوت. والطاغوت في أصل اللغة مشتق من الطغيان، وهو مجاوزة الحد، يقول العرب: (طغى السيل) إذا جاوز ماؤه حافتي الوادي وفاض من بين جوانبه
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى قال الشيخ بن باز –رحمه الله تعالى - الكفر جحد الحق وستره، كالذي يجحد وجوب الصلاة أو وجوب الزكاة أو وجوب صوم رمضان أو وجوب الحج مع الاستطاعة، أو وجوب بر الوالدين ونحو هذا، وكالذي يجحد تحريم الزنا أو تحريم شرب المسكر، أو تحريم عقوق الوالدين أو نحو ذلك.
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى يقول ابن تيمية: \" الكفر: عدم الإيمان، باتفاق المسلمين، سواء اعتقد نقيضه وتكلم به، أو لم يعتقد شيئاً ولم يتكلم20/86 ويقول: _ ((الكفر عدم الإيمان بالله ورسله، سواء كان معه تكذيب أو لم يكن معه تكذيب
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى أصل الكفر تغطية الشيء، وسمى الفلاح كافراً لتغطية الحب، وسمي الليل كافراً لتغطية كل شيء. قال تعالى {كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ} [الحديد، آية 20]، وقال لبيد بن ربيعة: _ حتى إذا ألقت يداً في كافر, يريد الليل؛ لأنه يغطي كل شيء، والكفر جحود النعمة وهو نقيض الشكر،
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وسبعون - أو بضع وستون - شعبة، فأفضلها؛ قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) . قال الشافعي: (وكان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ومن أدركناهم يقولون: الإيمان قول وعمل ونية، لا يجزي واحد من الثلاث إلا بالآخر) .
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى نقول: إنَّ اللفظ -أو التعريف أو العبارة- التي أجمع عليها أهل السنة والجماعة في الإيمان، هو: (أن الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص) وهاتان الكلمتان على إيجازهما تحمل معاني عظيمة جداً. فإذا سُئلت وقيل لك: ما هو الإيمان عند أهل السنة والجماعة ؟
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى مما أجمع عليه أهل السنة والجماعة أن الإيمان يتركب من ركنين أساسيين هما القول والعمل ولا يجزئ أحدهما عن الآخر ولا يصح قول بلا عمل ,والقول قولان ,قول القلب واللسان ,والعمل عملان ,عمل القلب وعمل الجوارح
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى إن قضية الولاء والبراء هي من القضايا الهامة والأساسية في دين الله عزوجل ، وذلك لما يترتب على هذه القضية من أحكام وواجبات وتبعات خطيرة على واقع جماعة المسلمين ، ولذلك تجد أن النصوص الشرعية المستفيضة من الكتاب والسنة والإجماع قد ركزت على بيان هذه القضية بياناً واضحاً لا لبس فيه.
أبو سلمان عبد الله بن مٌحمد الغُلَيْفِى قال الله تعالى :{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}النحل36
الدرر السنية استدل الخوارج على مذهبهم بقوله تعالى: 1- وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة: 44]. ووجه استدلالهم بالآية أنهم ادعوا شمولها للفساق لأن الفاسق لم يحكم بما أنزل الله فيجب أن يكون كافرا كما هو ظاهر
الدرر السنية ظهر فيما سبق أن الخوارج يقولون بأن العصاة من أهل الكبائر إذا ماتوا على كبائرهم دون توبة - إنهم ليس لهم إلا مصير واحد وهو النار مخلدين فيها، وقولهم هذا وقول المعتزلة في هذا الموضوع قول واحد وهو تخليدهم في النار، إلا أن الخوارج يرون
الدرر السنية يقف الإباضية من هذه المسألة بين أمرين، بين النفي من جهة، والإثبات من جهة أخرى. وذلك باعتبارين مختلفين: فإثباتهم للمنزلة بين المنزلتين يقصدون به النفاق الذي يحكمون به على مرتكب الكبيرة - كما قدمنا - حيث يثبتونه منزلة بين منزلة
الدرر السنية وعلى هذا المعتقد فرقة الإباضية كما تقدم. ومع هذا فإنهم يحكمون على صاحب المعصية بالنار إذا مات عليها، ويحكمون عليه في الدنيا بأنه منافق، ويجعلون النفاق مرادفاً لكفر النعمة ويسمونه منزلة بين المنزلتين أي بين الشرك والإيمان وأن النفاق لا يكون إلا في